السبت، 12 نوفمبر 2011

عزت الدوري: انشاء اقليم للسنة في العراق أمر مرفوض وسنقاتل دونه بلا هوادة وبكل الاسلحة

عزت الدوري: انشاء اقليم للسنة في العراق أمر مرفوض وسنقاتل دونه بلا هوادة وبكل الاسلحة
تاريخ النشر : 2011-11-11
بغداد - دنيا الوطن
قال عزت الدوري نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين في تسجيل صوتي اذيع يوم الخميس ان الدعوات الي انشاء اقليم في محافظة صلاح الدين ذات الغالبية السنية مرفوضة لان ذلك من شأنه ان يؤدي الي تقسيم العراق.

واضاف الدوري في التسجيل الذي اذاعته قناة الراي التلفزيونية التي يوجد مقرها في سوريا "أقول لكل من تسول له نفسه من العملاء وغير العملاء.. من المنافقين والنفعيين والانتهازيين والمفسدين ان الاقاليم والفيدراليات تشكل خطا احمر بالنسبة لنا (حزب البعث) وسنقاتل دونه بلا هوادة وبكل الاسلحة."

"سيندم كثيرا كل ن تسول له نفسه ويساهم في تقسيم العراق."

وكان مجلس محافظة صلاح الدين التي تقع شمالي العاصمة العراقية قد أعلن الشهر الماضي انه صوت بأغلبية الثلثين لصالح تحويل المحافظة الى اقليم. ورافق الاعلان تأييد عشائري واسع سواء في المحافظة التي تسكنها أغلبية سنية او في محافظات اخرى ذات غالبية سنية.

لكن الدوري اتهم بعض اعضاء مجلس محافظة صلاح الدين بانهم "عملاء وجواسيس مزدوجين."

وقال الدوري -وهو أبرز عضو من نظام صدام حسين ما زال مطلق السراح- "مجلس محافظة صلاح الدين فيه الكثير من الخيرين.. ابناؤه معروفين لدى الشعب العراقي ولكن يبدو ان من بينهم عملاء صغار خونة وجواسيس مزدوجين لكل الجهات الغازية."

ويسمح الدستور العراقي الذي صيغ في 2005 للمحافظات العراقية بانشاء اقاليم تتمتع بقدر كبير من الاستقلال المالي والاداري عن السلطة المركزية كما يسمح الدستور لمحافظتين بانشاء اقليم مشترك.

وقال الدوري ان المنطقة الكردية بشمال العراق لها وضع مختلف عن محافظة صلاح الدين.

واضاف قائلا "اؤكد انه لا يجوز لاي عراقي شريف.. لاي عراقي وطني ان يقارن القضية الكردية بموضوع الاقاليم والفيدراليات.. المسألة الكردية قائمة منذ عشرات السنين وليست كصلاح الدين او نينوى والانبار والتعامل معها يجب ان يكون باصول ومفاهيم خاصة".

ويتمتع الاكراد في شمال البلاد باقليم خاص بهم يضم ثلاث محافظات وبسبب هذه الاستقلالية تمكنت السلطات الكردية من بناء اقليم اصبح مضربا للمثل وقصة نجاح يتناقلها العراقيون سياسيا وشعبيا.

وقال الدوري مخاطبا الشعب العراقي ان انسحاب القوات الامريكية من العراق يعتبر نصرا للشعب العراقي ومقاومته.

"نحن على مشارف النصر حيث تولي اليوم الامبريالية الامريكية زعيمة الشر هاربه تجر اذيال الخيبة والخسران وبعد ان هرب حلفاؤها واستيئاسها من مقاومة الشعب العراقي العظيم وبعد ان مرغ أنفها في وحل العراق".

وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما في 21 اكتوبر تشرين الاول ان كل القوات الامريكية الباقية في العراق والتي يبلغ عددها حوالي 33 ألف جندي ستنسحب بحلول 31 ديسمبر كانون الاول بعد ان فشلت واشنطن وبغداد في التوصل الى اتفاق لابقاء قوات امريكية بسبب مسألة الحصانة القانونية لهذه القوات.

لكن الولايات المتحدة ستحتفظ بسفارة ضخمة في بغداد الى جانب قنصليات في أربيل باقليم كردستان الشمالي ومدينة البصرة النفطية في الجنوب

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة