السبت، 12 نوفمبر 2011

نصرالله يصف امامه خامنئي بالقائد الذي لامثيل له في العالم

امين عام حزب الله يقلب حقائق احتلال العراق ويبرئ ايران من اي دور لها في تسهيل دخول القوات الاميركية الى بغداد.

ميدل ايست أونلاين


ماذا عن احزاب ايران في العراق؟

بيروت - اتهم الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الجمعة الولايات المتحدة "بالتهويل" بحرب على ايران بهدف تحويل الانتباه عن "هزيمتها وفشلها" في العراق، مؤكدا ان ايران "قوية ومقتدرة وسترد الصاع صاعين" ان حصل اعتداء عليها.

وقال نصرالله في خطاب القاه عبر شاشة عملاقة في "يوم الشهيد" الذي يحييه حزبه سنويا تكريما للذين سقطوا في المواجهة مع اسرائيل، ان الولايات المتحدة التي تستعد للانسحاب في نهاية السنة من العراق "تريد ان تثير دخانا وضبابا وغبارا (...)، تريد ان تنسحب تحت النار الاعلامية والسياسية".

ورأى ان هذا هو سبب "التهويل بحرب في المنطقة واعتداء على ايران واعتداء على سوريا".

وقال ان "ايران لا يمكن ان تخاف لا من التهويل ولا من الاساطيل".

واضاف "ايران قوية، ايران صلبة، ايران مقتدرة وموحدة ولديها قائد لا مثيل له في هذا العالم، ايران سترد الصاع صاعين"، متسائلا "من يجرؤ ان يشن حربا على ايران؟".

وحذر من ان "الحرب على ايران وسوريا لن تبقى في ايران وسوريا بل ستتدحرج الى مستوى المنطقة باكملها".

وقال نصرالله ان سوريا وايران هما "الدولتان اللتان وقفتا في وجه الاحتلال الاميركي للعراق ودعمتا المقاومة في العراق ولم تستسلما لشروط اميركا"، مضيفا "في لحظة الهزيمة والاسى والفشل الاميركي، تريد اميركا ان تقول لهما ستبقيان تحت الضغط وتحت السيف".

ويأتي كلام نصرالله وسط تصاعد الانتقادات خلال الايام الاخيرة لايران على خلفية استمرارها في برنامجها النووي.

وعبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء عن "مخاوف جدية" من وجود "بعد عسكري" سري للبرنامج النووي الايراني، فردت الدول الغربية بالمطالبة بتشديد العقوبات على طهران.

وحذر الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الاحد من ان "احتمال شن هجوم عسكري على ايران بات اكثر احتمالا من الخيار الدبلوماسي".

واكد المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية علي خامنئي الخميس ان طهران "سترد بكل قوتها" على اي عدوان او تهديد عسكري.

في الوقت ذاته، تزداد الضغوط على سوريا لوقف عمليات القمع التي يقوم بها نظام الرئيس بشار الاسد في مواجهة الانتفاضة الشعبية المطالبة باسقاطه، والتي تسببت خلال ثمانية اشهر بمقتل اكثر من 3500 شخص.

وفي الموضوع اللبناني، اقترح نصرالله ان تقوم دول عربية واسلامية وغربية بتمويل المحكمة الخاصة بلبنان بدلا من الحكومة اللبنانية، لتجنب "كل هذا المشكل في البلد".

ودعا نصرالله السياسيين اللبنانيين المؤيدين لعمل المحكمة الى مناشدة "جامعة الدول العربية والملوك والرؤساء العرب والدول الإسلامية والدول الغربية المعنية بتمويل 50 و60 مليون دولار ليدفعوها إلى المحكمة".

وحمل نصرالله على الولايات المتحدة لقرارها وقف تمويل منظمة اليونيسكو من دون ان تعتبر ذلك "اخلالا بالتزاماتها الدولية"، في وقت تحذر لبنان من مغبة عدم تمويل المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري.

وقال نصرالله "هذه المنظمة العالمية اعترفت بدولة فلسطين (...) فغضبت اميركا لان المنظمة اعطت الشعب الفلسطيني بعض حقه (...) فاوقفت التمويل".

وسأل "ألم يكن تمويل اليونيسكو التزاما للادارة الاميركية؟ فلماذا يجوز لها ان تتحلل من التزاماتها الدولية ولا يجوز ذلك للبنان؟".

واضاف "اميركا تدمر اليونيسكو وتخربها، رغم انها قامت بعمل منصف وعادل. اما لبنان فاذا لم يمول المحكمة غير الدستورية وغير القانونية يهددونه (المسؤولون الاميركيون) بعقوبات"، واصفا ذلك ب"الفضيحة".

ووجهت المحكمة الخاصة بلبنان الاتهام الى اربعة عناصر في حزب الله بالتورط في اغتيال الحريري في عملية تفجير العام 2005.

ويطالب حزب الله وحلفاؤه الذين يشكلون اكثرية في الحكومة الحالية برئاسة نجيب ميقاتي بعدم دفع لبنان حصته من تمويل المحكمة والبالغة 49% من مجمل المبلغ. ويفترض ان يبت هذا الموضوع داخل مجلس الوزراء خلال الاسابيع القادمة.

في المقابل، طالبت الامم المتحدة وواشنطن وغيرها من العواصم الغربية بيروت بالوفاء بالتزاماتها تجاه المحكمة التي انشئت بقرار من مجلس الامن العام 2007 وبطلب من لبنان.

كما تمارس المعارضة اللبنانية وابرز اركانها سعد الحريري، نجل رفيق الحريري، ضغوطا على الحكومة لدفع حصة لبنان في هذه المحكمة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة