اقتحمت قوات الأمن، صباح أمس، حرم كلية العلوم لجامعة عبد الملك السعدي في تطوان بهدف إجلاء الطلاب الذين دخلوا في اعتصام ومبيت ليلي مفتوح داخلها منذ الجمعة الماضية، احتجاجا على ما ما وصفوه ب»تعنت» إدارة الكلية الاستجابة لمطلبهم ب»إعادة امتحان الرياضيات التحليلية» وإصرارهم، حسب قولهم، على انتزاع مطلبهم العادل والمشروع».
ووفق تصريحات الطلاب، فإن رجال أمن بزي مدني اقتحموا معتصمتهم وقاموا بإجلائهم بالقوة عن مقر العمادة، مكان المبيت الليلي، قبل أن تقدم عناصر أمنية أخرى على اعتقال عدد من الطلاب، فيما تم حجز الهاتف المحمول لأحدهم عندما كان يقوم بتوثيق عملية الاقتحام والإجلاء، قبل التوجه بهم إلى مركز أمني بالقرب من مقر الكلية. وأضاف الطلاب أن محيط الكلية عرف إنزالا أمنيا لقوات التدخل السريع، فيما تعرَّض عدد منهم للتعنيف، بسبب رفضهم مغادرة الحرم الجامعي.
ويأتي قرار دخول طلاب السنة الأولي من شعبة الفيزياء في كلية العلوم، بعدما رفضت إدارة الكلية إعادة امتحان الرياضيات التحليلية، ومن تم امتحان الفيزياء وامتحان وحدة اللغة والتواصل -الاعلاميات، حيث يقول الطلبة إن امتحان «التحليل» كان «إعجازيا» بشهادة العديد من الأساتذة وطلبة الماستر، ما دفع الطلاب إلى «إغلاق عمادة الكلية كخطوة تصعيدية من أجل تحقيق مطلبهم».
وأصر الطلبة على استمرارهم في خطواتهم النضالية وفي اعتصاماتهم إلى حين تحقيق مطلبهم، المتمثل في إعادة امتحان الرياضيات التحليلية وفق المستوى التلقيني للطالب، ومقاطعتهم باقي الامتحانات، علما أن ذلك «لا يعني عدم استعدادهم لاجتيازها، وإنما من اجل الضغط على الادارة للاستجابة لمطلبهم»، حسب بيانهم.
من جهته، سبق لمجلس الأساتذة أن عقد حلقية نقاش حول الموضوع، في ساحة فلسطين في الكلية، استنكروا فيه مطالب الطلاب المعتصمين، كما أصدر المكتب المحلي لنقابة الأساتذة بيانا يدين دخول الطلاب مدرجات الكلية خلال امتحان الفيزياء لمنع الطلبة من اجتيازه، مطالبين بتطبيق «القوانين الصارمة»، وهو المطلب الذي يعتبره الطلاب هروبا من طرف الأساتذة من مواجهة المشكل الأساسي، وهو عرضهم امتحانا تعجيزيا لا يوافق مستواهم التلقيني. وأوضح أحد الطلاب أنهم تقدموا، خلال حوارهم الثاني مع الإدارة والأساتذة، بمقترح يقضي بإضافة امتحان ثالث لجميع طلاب الشعبة واحتساب النقطة الأعلى بينها، إلا أنه قوبل بالرفض بعد اجتماع عقده الأساتذة في ما بينهم. وعرف اعتصام يوم السبت الماضي حالات إغماء وسط الطالبات المعتصمات، تطلّبت نقل بعضهن إلى المستشفى المدني «سانية الرمل» لإسعافهن.
جمال وهبي / المساء
ووفق تصريحات الطلاب، فإن رجال أمن بزي مدني اقتحموا معتصمتهم وقاموا بإجلائهم بالقوة عن مقر العمادة، مكان المبيت الليلي، قبل أن تقدم عناصر أمنية أخرى على اعتقال عدد من الطلاب، فيما تم حجز الهاتف المحمول لأحدهم عندما كان يقوم بتوثيق عملية الاقتحام والإجلاء، قبل التوجه بهم إلى مركز أمني بالقرب من مقر الكلية. وأضاف الطلاب أن محيط الكلية عرف إنزالا أمنيا لقوات التدخل السريع، فيما تعرَّض عدد منهم للتعنيف، بسبب رفضهم مغادرة الحرم الجامعي.
ويأتي قرار دخول طلاب السنة الأولي من شعبة الفيزياء في كلية العلوم، بعدما رفضت إدارة الكلية إعادة امتحان الرياضيات التحليلية، ومن تم امتحان الفيزياء وامتحان وحدة اللغة والتواصل -الاعلاميات، حيث يقول الطلبة إن امتحان «التحليل» كان «إعجازيا» بشهادة العديد من الأساتذة وطلبة الماستر، ما دفع الطلاب إلى «إغلاق عمادة الكلية كخطوة تصعيدية من أجل تحقيق مطلبهم».
وأصر الطلبة على استمرارهم في خطواتهم النضالية وفي اعتصاماتهم إلى حين تحقيق مطلبهم، المتمثل في إعادة امتحان الرياضيات التحليلية وفق المستوى التلقيني للطالب، ومقاطعتهم باقي الامتحانات، علما أن ذلك «لا يعني عدم استعدادهم لاجتيازها، وإنما من اجل الضغط على الادارة للاستجابة لمطلبهم»، حسب بيانهم.
من جهته، سبق لمجلس الأساتذة أن عقد حلقية نقاش حول الموضوع، في ساحة فلسطين في الكلية، استنكروا فيه مطالب الطلاب المعتصمين، كما أصدر المكتب المحلي لنقابة الأساتذة بيانا يدين دخول الطلاب مدرجات الكلية خلال امتحان الفيزياء لمنع الطلبة من اجتيازه، مطالبين بتطبيق «القوانين الصارمة»، وهو المطلب الذي يعتبره الطلاب هروبا من طرف الأساتذة من مواجهة المشكل الأساسي، وهو عرضهم امتحانا تعجيزيا لا يوافق مستواهم التلقيني. وأوضح أحد الطلاب أنهم تقدموا، خلال حوارهم الثاني مع الإدارة والأساتذة، بمقترح يقضي بإضافة امتحان ثالث لجميع طلاب الشعبة واحتساب النقطة الأعلى بينها، إلا أنه قوبل بالرفض بعد اجتماع عقده الأساتذة في ما بينهم. وعرف اعتصام يوم السبت الماضي حالات إغماء وسط الطالبات المعتصمات، تطلّبت نقل بعضهن إلى المستشفى المدني «سانية الرمل» لإسعافهن.
جمال وهبي / المساء
0 التعليقات:
إرسال تعليق