عرف «واد المالح» بمدينة مرتيل، زوال أول أمس، نفوق كميات كبيرة من الأسماك أثارت استنفار المصالح الطبية والبيطرية. وحلت سلطات مرتيل وأطباء المكتب البلدي للصحة بالمدينة لأخذ عينات من الأسماك النافقة بمرتيل، والتي يرجح أغلب الخبراء أنها تعود إلى تلوث مياه الوادي جراء مخلفات كيماوية أو لوجود حالة تلوث ناتجة بفعل تغييرات بيئية.
ولم يستبعد أحد البيطريين أن يكون اختلاط المياه العادمة ببعض الكيماويات، التي تقوم بعض المصانع بإلقائها داخل المياه، وراء نفوق هذه الأسماك، مضيفا أنه بالفحص الظاهري للأسماك لاحظ عليها جحوظ العينين وفتح الفم والخياشيم زرقاء اللون وانتفاخا بمنطقة البطن وصدور رائحة غير مقبولة منها، وقشورها سهلة النزع ولحمها لين رخو، مع وجود احمرار بطول العمود الفقري، مشيرا إلى احتمال نفوقها خنقا لاختلاط مياه الواد ببعض الكيماويات. وشدد المتحدث على ضرورة محاسبة المسؤولين على هذه الكارثة البيئية وعلى إحداث لجنة للبحث في أسبابها، خاصة أنه تم أخذ عينات من ماء الواد من أجل إخضاعها للتحاليل.
جمال وهبي / المساء
ولم يستبعد أحد البيطريين أن يكون اختلاط المياه العادمة ببعض الكيماويات، التي تقوم بعض المصانع بإلقائها داخل المياه، وراء نفوق هذه الأسماك، مضيفا أنه بالفحص الظاهري للأسماك لاحظ عليها جحوظ العينين وفتح الفم والخياشيم زرقاء اللون وانتفاخا بمنطقة البطن وصدور رائحة غير مقبولة منها، وقشورها سهلة النزع ولحمها لين رخو، مع وجود احمرار بطول العمود الفقري، مشيرا إلى احتمال نفوقها خنقا لاختلاط مياه الواد ببعض الكيماويات. وشدد المتحدث على ضرورة محاسبة المسؤولين على هذه الكارثة البيئية وعلى إحداث لجنة للبحث في أسبابها، خاصة أنه تم أخذ عينات من ماء الواد من أجل إخضاعها للتحاليل.
جمال وهبي / المساء
0 التعليقات:
إرسال تعليق