بنكيران: تخفيض أجور الوزراء كان سيكون مجرد مسرحية

*

رفض تحديد موعد للانتخابات قبل الحسم في قوانين الجهوية

تهرب بنكيران من تحديد موعد للانتخابات المحلية المقبلة التي كانت مقررة صيف هذا العام، وقال إن تحديد موعد للانتخابات المقبلة يتطلب سن 30 قانون تنظيمي لتسهيل تطبيق قانون الجهوية الذي أصبح دستوريا. وانتقد بنكيران بطريقة غير مباشرة اللجنة التي أعدت ذلك القانون برآسة المستشار الملكي عمر عزيمان، عندما قال بأنها لم تحسم في الكثير من الأمور من بينها عدد الجهات هل ستكون 12 أم 16 جهة كما هو الأمر حاليا أم اقل أو اكثر من ذلك.

وكشف رئيس الحكومة الذي كان يتحدث إلى القناتين الأولى والثانية أنه أبلغ الملك محمد السادس بصعوبة تنظيم الانتخابات نهاية الصيف المقبل. وقال إنه لا وجود لتاريخ او موعد محدد لتنظيمها حاليا، وان ما نسب إلى امحند العنصر، وزير الداخلية من كون الانتخابات قد تنظم صيف 2013، إنما هو تقييم داخلي خاص به، ولم يحسم فيه رسميا.

وانتقد بنكيران التحليلات التي تقول بان من مصلحة حزبه إجراء الانتخابات خلال هذه السنة لأنه قد يفوز بنتائجها، ورد بالقول إذا كانت شعبية حزبي ستنهار خلال ستة أشهر أو قد لا تصمد حتى السنة المقبلة فلا معنى لمثل هذه الشعبية.

من جهة اخرى دافع رئيس الحكومة عن أجور كبار الموظفين بما فيهم وزراء حكومته، وقال إن الحكومة طرحت مسالة تخفيض أجور الوزراء بنسبة 10 في المائة، إلا أنه وصف مثل هذا الإجراء بأنه كان سيكون مجرد مسرحية، لأن هناك أجور اكبر بكثير من أجور الوزراء لا يمكن تخفيضها لأن كفاءات أصحابها هي التي تفرضها على الدولة.

وكشف بنكيران بأن راتبه هو شخصيا محدد في 50 الف درهم بدون احتساب التعويض عن السكن، وبأن أجور وزرائه لا تتجاوز 43 ألف درهم زائد 15 ألف درهم تعويض عن السكن. وعندما سئل عن تعويضات تصرف لوزراء سابقين منذ عهد الاستقلال رد بغضب "هل تريد من وزير سابق أن يشتغل حارسا للسيارات؟"، قبل أن يقول "أنا لقيت هادشي وماغادي نوقف هادشي".

لكم

Posted in: أخبار اقتصادية,أخبار وطنية