مرة أخرى ابدع عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة في امتاع مشاهديه بطرائف جديدة أثناء استضافته في برنامج خاص على القناتين الأولى والثانية. فخلال دفاعه عن الزيادات في أسعار المحروقات، ومدى انعكاسها على أسعار المواد الأساسية، أخرج رئيس الحكومة ورقة وبدأ يقرا أسعارا لفواكه وخضر لا توجد إلا في الورق الذي سلمته مصالح وزارة الداخلية له.
فقد جاء على لسان رئيس الحكومة أن سعر الطماطم في مدينة الرباط هو 50 ريال (2.5 دراهم)، والبصل 2.3 دراهم، والليمون 3.5 دراهم، والبطاطس 2.2 درهم والتفاح والموز مابين 8 و 9 دراهم، بل وحتى التفاح المستورد لا يتجاوز سعره في قائمة أسعار بنكيران 14 درهم فقط لاغير...
وعندما انتقل إلى الحديث عن الدعم الموجه لغاز البوتان المستعمل في قنينات الغاز التي تستعمل في البيوت، قال بنكيران إن الفقراء هم آخر من يستفيد من هذا الدعم، لأن الفقير حسب قوله لا يستهلك سوى قنينة غاز واحدة سنويا!
وردا عن سؤال حول موقفه من صرف معاشات دائمة للوزراء السابقين، رد بنكيران بانفعال مدافعا عن شرف الوزير: "هل تريد من وزير سابق أن يقف حارسا للسيارات"، قبل أن يستدرك عندما فطن إلى إهانته لهذه الفئة من المواطنين قائلا :"مع احترامي لحراس السيارات...".
وفي مقارنته لسعر بيع المحروقات في المغرب مع دول أخرى ذهب بنكيران مرة أخرى إلى مقارنات غير متوازنة عندما قارن المغرب باليونان وإيطاليا من جهة، وبدجيبوتي وموريتانيا من جهة أخرى.
لكم
0 التعليقات:
إرسال تعليق