النتائج الرسمية للحركة الانتقالية التعليمية 2012 | |
أكثر من 5000 من نساء ورجال التعليم يستفيدون من الحركة الانتقالية التعليمية | |
أعلنت وزارة التربية الوطنية يوم 15 يونيه 2012 عن النتائج الرسمية للحركة الانتقالية التعليمية برسم سنة 2012، والتي استفاد منها 5345 مشاركا ومشاركة ، بما في ذلك المستفيدين في إطار الالتحاق بالزوج أو بالزوجة والانتقال لأسباب صحية وعن طريق التبادل الإلكتروني. و أسفرت النتائج عن المعطيات التالية :
و بموازاة مع ذلك، انطلقت الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في تنظيم الحركات الانتقالية الجهوية التي من المنتظر أن يعلن عن نتائجها في متم شهر يونيه 2012، والتي من شأنها أن ترفع من عدد المستفيدين حيث عبر 65.4% من المشاركين عن رغبتهم في الانتقال داخل نفس الجهة. كما ستنظم النيابات الإقليمية حركة انتقالية محلية يرتقب الإعلان عن نتائجها في منتصف يوليوز المقبل، والتي سيشارك فيها المترشحون الذين لم يستفيدوا من الانتقال في الحركة الوطنية والجهوية والراغبين في الانتقال داخل نياباتهم الأصلية ، باستثناء النيابات التي سبق للوزارة أن سمحت للمدرسين العاملين بها بالمشاركة في الحركة الانتقالية المحلية الخاصة بأقاليمهم أو جهاتهم الأصلية بعد أن أصبحوا حسب التقسيم الإداري السابق تابعين لأقاليم وجهات أخرى. و للتذكير ، فإن الحركة الانتقالية التعليمية تجرى بناء على المعايير المتفق عليها مع الشركاء الاجتماعيين، و التي تعطي الأسبقية المطلقة لطلبات الالتحاق بالزوج ولطلبات الالتحاق بالزوجة في حدود المناصب الشاغرة، ثم لسلم التنقيط الذي تحدده معايير الأقدمية في المؤسسة وفي النيابة والأكاديمية ، نقطة الامتياز للمطلقة والأرملة والعازبة البعيدة عن مقر الأسرة، نقطة العمل بالمجموعة المدرسية بالنسبة للعاملين بالعالم القروي. يشار أن الحركة الانتقالية الوطنية ترتكز على مبادئ أساسية ترتبط من جهة بمبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع المشاركين، ومن جهة أخرى بمبدأ التوازن التربوي ضمانا لحق التلميذ في الاستفادة من الخدمات التعليمية وتوزيع متوازن للموارد البشرية بين مختلف المناطق. |
0 التعليقات:
إرسال تعليق