اختارت وزارة الداخلية الاحتفاء باليوم العالمي للوظيفة العمومية عبر تتويج مجموعة من الرئيسات والنائبات الأوليات للجماعات المحلية، وأطر وأعوان الجماعات المحلية، بشهادات المشاركة في إحدى مراحل دورات برنامج التكوين لفائدة هذه الفئة من المنتخبات والأطر المحلية، إذ أشرف وزير الداخلية امحند العنصر والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس، ووزير التجهيز والنقل عبد العزيز الرباح، ووزير الاتصال السابق مدير المعهد العالي للإدارة خالد الناصري، فضلا عن والي جهة الرباط سلا زمور زعير حسن العمراني ونجاة زروق العامل مديرة تكوين الأطر الإدارية والتقنية بوزارة الداخلية، وبحضور عدد من ممثلي منظومة الأمم المتحدة بالمغرب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة، أول أمس الأربعاء بالرباط، على حفل توزيع الشواهد على المشاركين في هذه الدورة التي تخص التكوين في مجال الحكامة المحلية والشعب المهنية المرتبطة بمهام ومسؤوليات الجماعات المحلية.
وأوضحت فاطنة الكيحل النائبة البرلمانية، رئيسة جماعة عرباوة، في تصريح لبيان اليوم، أن برنامج التكوين الذي استفادت منه عدد من رئيسات والنائبات الأوليات للجماعات المحلية، والكتاب العامون وموظفو مصالح الحالة المدنية والمفتشون ووكلاء التنمية المحلية، يندرج ضمن استراتيجية المديرية العامة للجماعات المحلية التي ترنو إلى الارتقاء بالجماعات المحلية وجعلها شريكا أساسيا في التنمية المحلية إلى جانب الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وأبرزت أن برنامج التكوين هذا الذي أقرته وزارة الداخلية وتنفذه بتعاون مع عدد من الشركاء يهدف إلى تثمين الموارد البشرية التي تدبر الشأن المحلي على اعتبار أن الأدوار الجديدة المطروحة على الجماعات المحلية باتت تستوجب ضرورة العمل على تطوير أدوار مختلف الفاعلين بشكل ينسجم مع حركية اللامركزية والتحولات والأرواش التي يشهدها المغرب.
وأكدت أن برنامج هذا التكوين الذي يهدف إلى دعم قدرات المنتخبين المحليين وتكوين أطر وأعوان الجماعات المحلية لرفع التحديات وكسب الرهانات في مجال الحكامة المحلية ومحاربة الفساد والشعب المهنية المرتبطة بمهام ومسؤوليات الجماعات المحلية سيستفيد منه المنتخبون والمنتخبات الجماعيات وأطر وأعوان الجماعات المحلية بمختلف مناطق المغرب على مراحل.
وحول أهمية هذا التكوين والأولويات التي يجب أن تطالها محاوره ، أشارت المتحدثة إلى مجال الحالة المدنية الذي يعد ورشا كبيرا استعجاليا ومعقدا لكونه يرتبط بإحدى الخدمات الأساسية التي يجب تقديمها في أقل مدى زمني، والذي دخل في مرحلة التحديث والمعالجة الإلكترونية التي يجب الإسراع في تنفيذها واستكمال تعميمها. هذا فضلا عن مجال المصادقة على الوثائق ومجال التعمير بما يشمله من رخص الإصلاح والبناء والاشتغال بتصاميم تهيئة واضحة ومصادق عليها .
ويشار إلى أن استراتيجية المديرية العامة للجماعات المحلية تراهن على تعزيز مسلسل اللامركزية باعتباره تجسيدا لديمقراطية القرب من خلال وضع الجماعات المحلية في صلب التنمية الاقتصادية والاجتماعية بل و جعلها قوة اقتراحية ومرتكزا لتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية، إذ تؤكد في هذا الصدد وثيقة أصدرتها قبل مدة مديرية تكوين الأطر الإدارية والتقنية وضمنتها محاور مخططها الاستراتيجي الذي يمتد على مدى سنوات 2011 إلى 2015 ، أنه يتعين على المنتخبين أن يصبحوا فاعلين استراتيجيين في مجال التنمية المحلية، وأنه على الإدارة المحلية أن تتموقع على مستوى التدبير العملي للمرافق العمومية.
وكشفت أن برامج التكوين الذي أقرته وزارة الداخلية وشمل الشعب المهنية الجديدة المرتبطة بالمهام القانونية والحقوقية للجماعات المحلية بما فيها الحالة المدنية والشرطة الإدارية والمنازعات، فضلا عن مجالات إدارة وتدبير الجماعات المحلية والتخطيط الاستراتيجي والتدبير والتأهيل والتنمية المحلية المستدامة التي تخص التعمير وتهيئة المجال والتنمية الاقتصادية، والذي يستهدف المنتخبين المحليين وتكوين أطر وأعوان الجماعات المحلية، يهدف إلى جعل الرأسمال البشري عاملا أساسيا لتغيير التدبير الشامل للإدارات المحلية، وإرساء إدارة محلية فعالة في خدمة المواطنين والتنمية.
فنن العفاني/ بيان اليوم
وأوضحت فاطنة الكيحل النائبة البرلمانية، رئيسة جماعة عرباوة، في تصريح لبيان اليوم، أن برنامج التكوين الذي استفادت منه عدد من رئيسات والنائبات الأوليات للجماعات المحلية، والكتاب العامون وموظفو مصالح الحالة المدنية والمفتشون ووكلاء التنمية المحلية، يندرج ضمن استراتيجية المديرية العامة للجماعات المحلية التي ترنو إلى الارتقاء بالجماعات المحلية وجعلها شريكا أساسيا في التنمية المحلية إلى جانب الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وأبرزت أن برنامج التكوين هذا الذي أقرته وزارة الداخلية وتنفذه بتعاون مع عدد من الشركاء يهدف إلى تثمين الموارد البشرية التي تدبر الشأن المحلي على اعتبار أن الأدوار الجديدة المطروحة على الجماعات المحلية باتت تستوجب ضرورة العمل على تطوير أدوار مختلف الفاعلين بشكل ينسجم مع حركية اللامركزية والتحولات والأرواش التي يشهدها المغرب.
وأكدت أن برنامج هذا التكوين الذي يهدف إلى دعم قدرات المنتخبين المحليين وتكوين أطر وأعوان الجماعات المحلية لرفع التحديات وكسب الرهانات في مجال الحكامة المحلية ومحاربة الفساد والشعب المهنية المرتبطة بمهام ومسؤوليات الجماعات المحلية سيستفيد منه المنتخبون والمنتخبات الجماعيات وأطر وأعوان الجماعات المحلية بمختلف مناطق المغرب على مراحل.
وحول أهمية هذا التكوين والأولويات التي يجب أن تطالها محاوره ، أشارت المتحدثة إلى مجال الحالة المدنية الذي يعد ورشا كبيرا استعجاليا ومعقدا لكونه يرتبط بإحدى الخدمات الأساسية التي يجب تقديمها في أقل مدى زمني، والذي دخل في مرحلة التحديث والمعالجة الإلكترونية التي يجب الإسراع في تنفيذها واستكمال تعميمها. هذا فضلا عن مجال المصادقة على الوثائق ومجال التعمير بما يشمله من رخص الإصلاح والبناء والاشتغال بتصاميم تهيئة واضحة ومصادق عليها .
ويشار إلى أن استراتيجية المديرية العامة للجماعات المحلية تراهن على تعزيز مسلسل اللامركزية باعتباره تجسيدا لديمقراطية القرب من خلال وضع الجماعات المحلية في صلب التنمية الاقتصادية والاجتماعية بل و جعلها قوة اقتراحية ومرتكزا لتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية، إذ تؤكد في هذا الصدد وثيقة أصدرتها قبل مدة مديرية تكوين الأطر الإدارية والتقنية وضمنتها محاور مخططها الاستراتيجي الذي يمتد على مدى سنوات 2011 إلى 2015 ، أنه يتعين على المنتخبين أن يصبحوا فاعلين استراتيجيين في مجال التنمية المحلية، وأنه على الإدارة المحلية أن تتموقع على مستوى التدبير العملي للمرافق العمومية.
وكشفت أن برامج التكوين الذي أقرته وزارة الداخلية وشمل الشعب المهنية الجديدة المرتبطة بالمهام القانونية والحقوقية للجماعات المحلية بما فيها الحالة المدنية والشرطة الإدارية والمنازعات، فضلا عن مجالات إدارة وتدبير الجماعات المحلية والتخطيط الاستراتيجي والتدبير والتأهيل والتنمية المحلية المستدامة التي تخص التعمير وتهيئة المجال والتنمية الاقتصادية، والذي يستهدف المنتخبين المحليين وتكوين أطر وأعوان الجماعات المحلية، يهدف إلى جعل الرأسمال البشري عاملا أساسيا لتغيير التدبير الشامل للإدارات المحلية، وإرساء إدارة محلية فعالة في خدمة المواطنين والتنمية.
فنن العفاني/ بيان اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق