تراجع كبير لعمليات اختراق المجال الجوي لشمال المغرب عبر مروحيات إسبانية لتهريب الحشيش

أفادت وسائل إعلام إسبانية مؤخرا، أن عمليات اختراق المجال الجوي لمنطقة شمال المغرب من طرف مروحيات وطائرات خاصة قادمة من الجنوب الإسباني، على خلفية التهريب الدولي للمخدرات بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، شهدت تراجعا كبيرا خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية، بسبب المراقبة المشددة لحرس الحدود المغاربة والإسبان، والتنسيق الأمني المشترك، وتطور الوسائل التكنولوجية وآليات الرصد.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها وسائل الإعلام الإسبانية، فقد تم خلال الفترة مابين سنوات 2007 و 2009 تسجيل 40 حالة اختراق للمجال الجوي المغربي(خصوصا بجهتي طنجة-تطوان وتازة الحسيمة تاونات القريبتين من الضفة الجنوبية لإسبانيا)، من طرف طائرات ومروحيات قادمة من إسبانيا، وهي موزعة كالآتي:
7حالات سنة 2007 و20 حالة سنة 2008 و13 حالة سنة 2009.
وقد تمكنت مصالح الأمن المغربية في الفترة مابين سنتي 2010 و 2011 من توقيف 7 طائرات صغيرة خاصة، يقودها أجانب (غالبيتهم يحملون الجنسية الإسبانية) بعد هبوطها الاضطراري بالتراب المغربي، في حين تعرضت طائرات ومروحيات أخرى لعمليات إحراق من أجل الحيلولة دون تحديد هويتها.
لكن التحقيقات التي باشرتها السلطات الأمنية المغربية أدت إلى اعتقال مجموعة من المتورطين، منهم إسبان وأمريكيين ومغاربة وحاملين لجنسيات أخرى.

محمد طارق حيون / العلم

Posted in: أخبار وطنية