9:47 ص
Fne _Tetouan
يطالب أحد نزلاء المركز الاستشفائي ابن رشد لمحاربة الإدمان على المخدرات والمعالجة قصد التداوي من إدمانه على الشيرا قناة «ميدي 1 تي في» بتعويض يقدر بعشرين مليون سنتيم، بعد إنجاز برنامج «ظاهرة المخدرات في المدارس» باللغة الفرنسية، وبث صورة المعني بالأمر دون إخفاء ملامح وجهه. وحسب الوثائق التي توصلت بها «الصباح» بث البرنامج على الهواء يوم ثاني عشر يونيو 2011 وأعيد بثه عدة مرات أخرى على القناة نفسها وكذلك على الموقع الإلكتروني التابع لها.
وجاءت مطالبة المعني بالأمر بتعويض عشرين مليونا نظرا للأضرار النفسية والمعنوية البليغة التي لحقت به وجبرا للضرر، على اعتبار أن الأمر ينافي القانون وقواعد وأخلاقيات المهنة. وذكرت الوثائق التي توصلت «الصباح» بنسخة منها أن هذا الضرر يتجلى أولا في عدم ثبوت أحقية القناة في تصوير المعني بالأمر، الذي لا يريد أن يعرف بإدمانه على المخدرات أي أحد وأنه بعد عرض البرنامج شوهت سمعته وصورته أمام أفراد عائلته وكل معارفه وأصدقائه وجعلت منه شخصا غير مرغوب فيه وضيعت مستقبله وإمكانية حصوله على منصب شغل وتتبع مساره الدراسي.
وأكدت والدة النزيل البالغ حاليا إحدى وعشرين سنة، في تصريح ل"الصباح" أن القناة لم تحضر خلال ثلاث جلسات، الأولى في دجنبر الماضي والثانية والثالثة على التوالي في خامس عشر وواحد وعشرين فبراير الماضي، موضحة أن الجلسة الرابعة ستعقد يوم ثاني ماي المقبل.
وقالت والدة النزيل إن عرض التحقيق حول ظاهرة المخدرات في المدارس كان له أثر سلبي على نفسية ابنها، بعد أن علم الجميع بخضوعه للعلاج من الإدمان.
وفي محاولة للاستماع إلى تصريح الصحافية التي أنجزت الربورتاج رفقة الطاقم التقني بشأن موضوع الدعوى، تعذر الاتصال بها لأن هاتفها المحمول كان خارج نطاق التغطية.
أمينة كندي / الصباح
وجاءت مطالبة المعني بالأمر بتعويض عشرين مليونا نظرا للأضرار النفسية والمعنوية البليغة التي لحقت به وجبرا للضرر، على اعتبار أن الأمر ينافي القانون وقواعد وأخلاقيات المهنة. وذكرت الوثائق التي توصلت «الصباح» بنسخة منها أن هذا الضرر يتجلى أولا في عدم ثبوت أحقية القناة في تصوير المعني بالأمر، الذي لا يريد أن يعرف بإدمانه على المخدرات أي أحد وأنه بعد عرض البرنامج شوهت سمعته وصورته أمام أفراد عائلته وكل معارفه وأصدقائه وجعلت منه شخصا غير مرغوب فيه وضيعت مستقبله وإمكانية حصوله على منصب شغل وتتبع مساره الدراسي.
وأكدت والدة النزيل البالغ حاليا إحدى وعشرين سنة، في تصريح ل"الصباح" أن القناة لم تحضر خلال ثلاث جلسات، الأولى في دجنبر الماضي والثانية والثالثة على التوالي في خامس عشر وواحد وعشرين فبراير الماضي، موضحة أن الجلسة الرابعة ستعقد يوم ثاني ماي المقبل.
وقالت والدة النزيل إن عرض التحقيق حول ظاهرة المخدرات في المدارس كان له أثر سلبي على نفسية ابنها، بعد أن علم الجميع بخضوعه للعلاج من الإدمان.
وفي محاولة للاستماع إلى تصريح الصحافية التي أنجزت الربورتاج رفقة الطاقم التقني بشأن موضوع الدعوى، تعذر الاتصال بها لأن هاتفها المحمول كان خارج نطاق التغطية.
أمينة كندي / الصباح
0 التعليقات:
إرسال تعليق