12:47 م
Fne _Tetouan
تنكب لجنة من الهياكل التنظيمية لحزب التقدم والاشتراكية، منذ أسابيع، على تهييء الظروف المواتية قصد تنظيم ندوة في 12 من شهر ماي المقبل بمدينة الرباط، ستخصص لمناقشة العمل النقابي داخل الحزب
قصد توحيدهم في نقابة ذات تمثيلية واسعة على الصعيد الوطني، ويؤطر هذه الندوة عدد من أعضاء الهياكل التنظيمية والأطر النقابية التابعة للحزب.
وكشف مصطفى عديشان، عضو الديوان السياسي للحزب، في تصريح أدلى به إلى «المساء»، أن هذه الندوة ستكون فرصة لتجميع النقابيين المحسوبين على الحزب، في منظمة نقابية لتوحيد صفوفهم، بعدما خاضوا تجربة من العمل النقابي داخل تنظيمات نقابية مختلفة.
وفي سؤال ل«المساء» حول النقابة التي يحتمل أن ينضم إليها التقدميون، أكد عديشان أن التوجه العام يسير نحو التحاق الأطر النقابية للحزب بنقابة الاتحاد المغربي للشغل. واعتبر أن عددا من الأطر النقابية للحزب تناضل حاليا داخل نقابات مختلفة، من ضمنها الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل ونقابات أخرى.
وأوضح المتحدث ذاته أن التداول في هذه الندوة المخصصة للعمل النقابي تنبثق عن «مقررات المؤتمر الثامن للحزب»، الذي انعقد في 30 من ماي 2010، وهو المؤتمر الذي انتخبت فيه اللجنة المركزية للحزب محمد نبيل بنعبدالله أمينا عاما. وأكدت وثائق المؤتمر على ضرورة وضع تصور عام لاشتغال الأطر النقابية داخل الحزب ضمن نقابة معينة، قصد توحيد صفوفهم وبلورة رؤية الحزب في هذا الاتجاه.
وأكد عديشان أن الحزب لا يمكنه أن يفرض على أطره النقابية الانسحاب من النقابات الأخرى قصد الالتحاق بالاتحاد المغربي للشغل، حيث سيترك المجال لهم للتعبير عن الوجهة التي يرغبون في الالتحاق بها، بينما يميل أغلب النقابيين المحسوبين على الحزب إلى نقابة مولودي موخاريق، يضيف المتحدث ذاته.
واعتبر عديشان أن الحزب يزخر بمجموعة من الكفاءات النقابية، ساهمت بشكل كبير في الدفاع عن قضايا الشغيلة، وهي المبادئ التي يدافع عنها الحزب في برنامجه، إلا أن مبادرة تجميع النقابيين في نقابة ذات تمثيلية واسعة كانت مسألة وقت، يضيف عديشان، متوقعا أن تعرف هذه الندوة نقاشات ساخنة بسبب تراجع العمل النقابي على الصعيد الوطني.
وباشر الحزب اتصالات بالفروع المحلية والإقليمية والجهوية التابعة له على الصعيد الوطني لتداول المقترحات مع بعض أعضاء الهياكل التنظيمية في الموضوع. وستعرف هذه الندوة حضور وجوه نقابية تنتمي إلى التمثيليات الواسعة على الصعيد الوطني.
ويتوفر حزب التقدم والاشتراكية على قطاع نقابي داخل الحزب، يطلق عليه «عالم الشغل والنقابات»، وهو قطاع سوسيو-مهني، ساهم بشكل كبير في وضع الأرضية المقبلة لتوحيد المنتمين إلى حزب علي يعته ضمن نقابة الاتحاد المغربي للشغل.
عبد الحليم لعريبي / المساء
قصد توحيدهم في نقابة ذات تمثيلية واسعة على الصعيد الوطني، ويؤطر هذه الندوة عدد من أعضاء الهياكل التنظيمية والأطر النقابية التابعة للحزب.
وكشف مصطفى عديشان، عضو الديوان السياسي للحزب، في تصريح أدلى به إلى «المساء»، أن هذه الندوة ستكون فرصة لتجميع النقابيين المحسوبين على الحزب، في منظمة نقابية لتوحيد صفوفهم، بعدما خاضوا تجربة من العمل النقابي داخل تنظيمات نقابية مختلفة.
وفي سؤال ل«المساء» حول النقابة التي يحتمل أن ينضم إليها التقدميون، أكد عديشان أن التوجه العام يسير نحو التحاق الأطر النقابية للحزب بنقابة الاتحاد المغربي للشغل. واعتبر أن عددا من الأطر النقابية للحزب تناضل حاليا داخل نقابات مختلفة، من ضمنها الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل ونقابات أخرى.
وأوضح المتحدث ذاته أن التداول في هذه الندوة المخصصة للعمل النقابي تنبثق عن «مقررات المؤتمر الثامن للحزب»، الذي انعقد في 30 من ماي 2010، وهو المؤتمر الذي انتخبت فيه اللجنة المركزية للحزب محمد نبيل بنعبدالله أمينا عاما. وأكدت وثائق المؤتمر على ضرورة وضع تصور عام لاشتغال الأطر النقابية داخل الحزب ضمن نقابة معينة، قصد توحيد صفوفهم وبلورة رؤية الحزب في هذا الاتجاه.
وأكد عديشان أن الحزب لا يمكنه أن يفرض على أطره النقابية الانسحاب من النقابات الأخرى قصد الالتحاق بالاتحاد المغربي للشغل، حيث سيترك المجال لهم للتعبير عن الوجهة التي يرغبون في الالتحاق بها، بينما يميل أغلب النقابيين المحسوبين على الحزب إلى نقابة مولودي موخاريق، يضيف المتحدث ذاته.
واعتبر عديشان أن الحزب يزخر بمجموعة من الكفاءات النقابية، ساهمت بشكل كبير في الدفاع عن قضايا الشغيلة، وهي المبادئ التي يدافع عنها الحزب في برنامجه، إلا أن مبادرة تجميع النقابيين في نقابة ذات تمثيلية واسعة كانت مسألة وقت، يضيف عديشان، متوقعا أن تعرف هذه الندوة نقاشات ساخنة بسبب تراجع العمل النقابي على الصعيد الوطني.
وباشر الحزب اتصالات بالفروع المحلية والإقليمية والجهوية التابعة له على الصعيد الوطني لتداول المقترحات مع بعض أعضاء الهياكل التنظيمية في الموضوع. وستعرف هذه الندوة حضور وجوه نقابية تنتمي إلى التمثيليات الواسعة على الصعيد الوطني.
ويتوفر حزب التقدم والاشتراكية على قطاع نقابي داخل الحزب، يطلق عليه «عالم الشغل والنقابات»، وهو قطاع سوسيو-مهني، ساهم بشكل كبير في وضع الأرضية المقبلة لتوحيد المنتمين إلى حزب علي يعته ضمن نقابة الاتحاد المغربي للشغل.
عبد الحليم لعريبي / المساء
Posted in: 
0 التعليقات:
إرسال تعليق