الخميس، 24 مايو 2012

«شنايدر إلكتريك» تطلق أول جامعة توعوية للطاقة عبر الإنترنيت


أعلن جون شارل ڤانيي، المدير العام لشنايدر إلكتريك المغرب، عن إطلاق «جامعة الطاقة»، التي تعتبر مجتمعا تعليميا على الإنترنت يقدم القواعد اللازمة لتنفيذ حلول طاقة فعالة عن طريق استخدام تطبيقات متعددة.
وأضاف فانيي خلال ندوة صحفية نظمت، أول أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، أن هذه الدورات التعليمية المجانية تهدف إلى تمكين كل شخص يشارك في اتخاذ القرار، أو إدارة، أو تخطيط، أو تصميم أو بناء فضاء يعتمد على الطاقة، من مستوى خبرة يسمح له بمعالجة القضايا المتعلقة بالفعالية الطاقية، وتنفيذ تدابير آمنة وموثوقة وغير مكلفة.
وصرح المدير العام لشنايدر المغرب، أن شنايدر إلكتريك، الشركة العالمية المتخصصة في مجال إدارة الطاقة، تؤمن بوجود فرصة حقيقية لتحقيق توفير مستمر للطاقة لا تتم الإحاطة به في هذا المجال ومن قبل المستهلكين اليوم، حيث ترنو جامعة الطاقة من «شنايدر إلكتريك» إلى تمكين الجميع من فهم أفضل لهذه الإمكانيات وذلك لاستهلاك أمثل للطاقة، وتمكن الحصص الملقاة بالجامعة من التقليل من التعقيدات وتوعية مستخدمي الطاقة بمنحهم تكوينا عمليا في جميع الجوانب المتعلقة بإدارة الطاقة.
وتعتبر دورات «جامعة الطاقة» دروسا مستقلة وموجهة للمهنيين والطلبة المتخصصين، وهي بدون مقابل وتختتم بتوزيع شهادة المشاركة لكل من تابع بجدية الحصص الدراسية، حيث تركز هذه الأخيرة على المفاهيم الأساسية لتحقيق مستوى عال من إدارة الطاقة، إذ يشارك خبراء في مجال الطاقة بإنشاء وتطوير هذه الدورات كما ستشهد جامعة الطاقة إضافة دروس جديدة في برنامجها.
وذكر فانيي، أنه يتم حاليا تقديم أكثر من 30 درسا يشمل مواضيع مثل المبادئ الأساسية للفعالية الطاقية، والتحول إلى الاستخدام الأخضر بالريادة في الطاقة والتصميم البيئي، والتقنيات البديلة لتوليد الكهرباء، وفعالية مراكز البيانات.
موضحا أنه يمكن إنهاء كل درس من دروس «جامعة الطاقة» في أقل من ساعة، كما يمكن استعمال الأنترنت من جعل التكوين عمليا يسهل الوصول إليه من أي حاسوب مرتبط بالشبكة العنكبوتية، وقد تم تعزيز تجربة التكوين الذاتية الفريدة هاته باختبار لقياس الاستيعاب والتحضير لامتحان الشهادة، وتصادق هذه الشهادة على أن المستعمل تمكن من فهم شامل لإدارة الطاقة وقدرته على التعامل بشكل مستقل مع الحالات المرتبطة بالاستعمال الفعال للطاقة، وحل المشاكل، وتصميم الحلول، كما أن هذه الدروس متوفرة في عدة لغات منها العربية والفرنسية والإنجليزية والألمانية والإسبانية والإيطالية.

سعيد الطواف / المساء

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة