الجمعة، 1 يونيو 2012

وزير التربية الوطنية : العنف داخل ردهات المؤسسات التعليمية و محيطها يبقى حالات معزولة




أكد وزير التربية الوطنية  السيد  ( محمد الوافا ) في معرض جوابه على أحد  الأسئلة  الشفهية المتعلقة  بواقع العنف داخل ردهات المؤسسات التعليمية ومحيطها "  بمجلس النواب يوم 28 ماي 2012 على  أن الأمر يتعلق بحالات معزولة من العنف داخل مؤسسات التعليم وفي محيطها. ولمواجهتها بالوسط المدرسي، تعتمد الوزارة استراتيجية تقوم على مقاربتين:


1-المقاربة التربوية :

  •        إحداث مراكز جهوية لرصد العنف بالوسط المدرسي، حيث تم إحداث 11 مركزا جهويا، وستتم عملية التعميم قبل متم سنة 2012، حيث ستكون لهذه المراكز أدوار في التعامل مع هذه الحالات سواء قبل حدوثها (التوعية، التحسيس، التكوين...) أو بعدها (الإدماج، المصاحبة، البحث عن سبل التكفل....)؛
  •        إحداث مراكز الاستماع وخلايا الإنصات لتتبع العنف والمتضررين منه. حيث بلغت نسبة المراكز المحدثة أكثر من %95 في الثانوي التأهيلي ، وحوالي %76 في الثانوي الإعدادي؛
  •        تنظيم تظاهرات  ثقافية وفنية ورياضية تروم نبذ العنف وترسيخ قيم المواطنة والسلوك المدني والتعبئة حولها وإبراز أهميتها بالوسط التربوي  وداخل المجتمع بصفة عامة؛
  •        إحداث أندية تربوية بجميع المؤسسات التعليمية، يشرف عليها منشطون خضعوا لتكوين خاص؛ وهي أندية يدبرها التلاميذ، من قبيل أندية المواطنة وحقوق الإنسان والأندية الصحية والأندية العلمية والأندية البيئية؛
  •        مبادرة بعض المؤسسات التعليمية إلى تشكيل " الشرطة المدرسية " من تلاميذ أندية المواطنة؛
  •        إنجاز دراسات ميدانية حول العنف بمساهمة مؤسسات وطنية ودولية (اليونسيف، وأمنيستي المغرب)، منها دراسة حول العنف المبني على مقاربة النوع الاجتماعي في الوسط المدرسي، إضافة إلى إنجاز مصوغة إدماج مقاربة النوع في برامج مراكز التكوين الأساس....

2-المقاربة الأمنية :
  •        توقيع اتفاقية إطار، وإصدار دوريات مشتركة مع وزارة الداخلية (خلال سنوات 2004، 2009، 2010) لضمان الأمن المدرسي وحماية محيط المؤسسة؛
  •        توصل الوزارة أسبوعيا بتقرير مفصل عن حالات العنف التي يتم رصدها بمحيط المؤسسات التعليمية من طرف الجهات المختصة؛
  •        تعميم الحراسة بالثانويات الاعدادية والتأهيلية والعمل على تغطية باقي المؤسسات الابتدائية؛
  •        التنسيق مع المرصد الوطني لحقوق الطفل في ما يخص الحالات المعروضة عليه وخصوصا تلك التي تتطلب متابعة قضائية.


عن موقع الوزارة 


 محمد سعيد الطريشن

لجنة الإعلام و التواصل 

الجامعة الوطنية للتعليم UMT

تطوان

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة