12:51 ص
Fne _Tetouan
دعت الجمعية المغربية لحقوق المشاهد إلى مقاطعة برامج القناتين «الأولى» و»الثانية» خلال فترة الإفطار، في خطوة أطلقت عليها اسم «إفطار بدون تلفزيون».
وأكدت الجمعية المغربية لحقوق المشاهد، في لقاء مفتوح حول الإنتاجات التلفزيونية في قنوات القطب العمومي نظمته، أخيرا، بالمقهى الأدبي بالمكتبة الوطنية بالرباط، استعدادها لتنظيم وقفة احتجاجية عامة أمام مقر إدارة القطب العمومي بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون بالرباط، وذلك في إطار سلسلة من الخطوات للاحتجاج على الرداءة في التلفزيون التي تمت مناقشتها بحضور نخبة من الأسماء المنتمية إلى مجالات الإعلام والفن والثقافة.
وخلال اللقاء ذاته تمت الموافقة على مجموعة من المقترحات، والمتمثلة، إلى جانب مقاطعة برامج «الأولى» و»الثانية» أثناء الإفطار وتنظيم الوقفة الاحتجاجية، في جمع مليون توقيع على عريضة يتم توزيعها من خلال مختلف أشكال التواصل، وكذلك توجيه رسالة إلى الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري تتضمن كل الملاحظات التي رصدت خلال اللقاء المفتوح بخصوص رداءة الإنتاجات التلفزيونية.
وانتقد المشاركون في اللقاء المفتوح السياسة الإعلامية للقطب العمومي، والتي اعتبروا، حسب بلاغ صادر عن الجمعية المغربية لحقوق المشاهد، أنها تعاكس متطلبات الخدمة العمومية التي يشترط فيها تقديم إنتاجات ذات جودة ومضمون هادف يرقى بتطلعات المشاهدين.
وأجمع الحضور في اللقاء المفتوح على أن رداءة الإنتاجات التلفزيونية تصل ذروتها خلال شهر رمضان، كما عبروا عن استيائهم من الإفراط في بث الوصلات الإشهارية خلال فترة الإفطار.
ومن بين النقاط التي أجمع عليها الحضور خلال اللقاء المفتوح أن أغلب الإنتاجات الدرامية لا تعكس الهوية المغربية بتعدد روافدها، إلى جانب أن كثيرا من الأعمال تسيء إلى صورة المرأة المغربية وتحط من كرامتها.
وتوقف الحضور في اللقاء المفتوح الذي استمر لأزيد من ساعتين عند نماذج من الأعمال التلفزيونية من بينها فقرات «الكاميرا الخفية» والمسلسلات والبرامج والتي اعتبروا أنها لا ترقى إلى تطلعات المشاهدين.
وجدير بالذكر أن الجمعية المغربية لحقوق المشاهد دأبت على عقد لقاءات سنوية مفتوحة من بينها اللقاء الرمضاني الذي حمل هذه السنة اسم «كفى من الاستهزاء بالمشاهد المغربي»، وذلك لتقييم نوعية الإنتاجات التلفزيونية.
أمينة كندي / الصباح
وأكدت الجمعية المغربية لحقوق المشاهد، في لقاء مفتوح حول الإنتاجات التلفزيونية في قنوات القطب العمومي نظمته، أخيرا، بالمقهى الأدبي بالمكتبة الوطنية بالرباط، استعدادها لتنظيم وقفة احتجاجية عامة أمام مقر إدارة القطب العمومي بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون بالرباط، وذلك في إطار سلسلة من الخطوات للاحتجاج على الرداءة في التلفزيون التي تمت مناقشتها بحضور نخبة من الأسماء المنتمية إلى مجالات الإعلام والفن والثقافة.
وخلال اللقاء ذاته تمت الموافقة على مجموعة من المقترحات، والمتمثلة، إلى جانب مقاطعة برامج «الأولى» و»الثانية» أثناء الإفطار وتنظيم الوقفة الاحتجاجية، في جمع مليون توقيع على عريضة يتم توزيعها من خلال مختلف أشكال التواصل، وكذلك توجيه رسالة إلى الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري تتضمن كل الملاحظات التي رصدت خلال اللقاء المفتوح بخصوص رداءة الإنتاجات التلفزيونية.
وانتقد المشاركون في اللقاء المفتوح السياسة الإعلامية للقطب العمومي، والتي اعتبروا، حسب بلاغ صادر عن الجمعية المغربية لحقوق المشاهد، أنها تعاكس متطلبات الخدمة العمومية التي يشترط فيها تقديم إنتاجات ذات جودة ومضمون هادف يرقى بتطلعات المشاهدين.
وأجمع الحضور في اللقاء المفتوح على أن رداءة الإنتاجات التلفزيونية تصل ذروتها خلال شهر رمضان، كما عبروا عن استيائهم من الإفراط في بث الوصلات الإشهارية خلال فترة الإفطار.
ومن بين النقاط التي أجمع عليها الحضور خلال اللقاء المفتوح أن أغلب الإنتاجات الدرامية لا تعكس الهوية المغربية بتعدد روافدها، إلى جانب أن كثيرا من الأعمال تسيء إلى صورة المرأة المغربية وتحط من كرامتها.
وتوقف الحضور في اللقاء المفتوح الذي استمر لأزيد من ساعتين عند نماذج من الأعمال التلفزيونية من بينها فقرات «الكاميرا الخفية» والمسلسلات والبرامج والتي اعتبروا أنها لا ترقى إلى تطلعات المشاهدين.
وجدير بالذكر أن الجمعية المغربية لحقوق المشاهد دأبت على عقد لقاءات سنوية مفتوحة من بينها اللقاء الرمضاني الذي حمل هذه السنة اسم «كفى من الاستهزاء بالمشاهد المغربي»، وذلك لتقييم نوعية الإنتاجات التلفزيونية.
أمينة كندي / الصباح
Posted in: أخبار وطنية
0 التعليقات:
إرسال تعليق