1:43 م
Fne-Tetouan
لمطالبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والحكومة بالتراجع عن طردهم وإدماجهم القانوني،
أساتذة التعليم العتيق ضحايا الطرد التعسفي يعتصمون فوق سطح مديرية التعليم العتيق بالرباط حسان.
على اثر قرار الطرد التعسفي الذي اتخذته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في حق مجموعة من أساتذة التعليم العتيق ممن أفنوا زهرة شبابهم في خدمة قطاع التعليم العتيق.
غير أن الوزارة وبدل أن تعمل على تثمين هذه المجهودات واستثمار هذه الخبرات التي اكتسبها الأساتذة عمدت إلى طردهم لا لشيء إلا لأنهم طالبوا بحقهم بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية وتسوية وضعيتهم المادية والإدارية كنظرائهم في منظومة التربية والتكوين.
وأمام هذا الخرق السافر للقانون والدستور ومواثيق حقوق الإنسان والمواطن وبعد أشهر من الاحتجاج السلمي الذي قوبل باللامبالاة وسياسة التنصل والتضليل من قبل الوزارة الوصية وجدت المجموعة نفسها مضطرة إلى خيارات نضالية تصعيدية كان أخرها قرارنا هذا اليوم باستئناف اعتصامنا المفتوح فوق سطح مقر مديرية التعليم العتيق - الكائن بملتقى شارع العلويين وزنقة لشبونة رقم 44 حسان الرباط - بعد أن تعرض اعتصامنا الأسبوع الماضي يوم 19 أكتوبر الجاري إلى المنع من خلال تدخل همجي لقوى الأمن ضدا على الحق في الاحتجاج الذي يكفله القانون.
وإذ نحمل المسؤولية الكاملة للحكومة ولوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن هذا الوضع الكارثي نحذر من مغبة أي تدخل أمني قد يقابل من طرفنا بخيارات لا نريدها ولكن قد نضطر إليها.
كما نؤكد على أن هذا الشكل الاحتجاجي لن يتوقف حتى انتزاع حقنا في الإدماج المباشر في الوظيفة العمومية عبر تعيينات تسلم إلينا في الحين مع تسوية وضعيتنا المادية والإدارية بناء على الأقدمية التي لكل واحد منا.
اللجنة الوطنية لأساتذة
التعليم العتيق ضحايا الطرد التعسفي
الرباط في 27 اكتوبر 2011
Posted in: مستجدات التعليم الوطنية
0 التعليقات:
إرسال تعليق