الاثنين، 24 أكتوبر 2011

الزنزانة 9 و الوزيرة لطيفة العبيدة في مجلس المستشارين


جواب السيدة لطيفة العبيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي على سؤال يتعلق  بإضرابات الزنزانة 9  تقدمت به إحدى الفرق  بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2011 فكان جوابها كالتالي :


حققت الوزارة في سياق الجهود المبذولة لتأهيل الموارد البشرية وتمكينها من مسار مهني محفز، العديد من المكتسبات  لفائدة الموظفين المرتبين في السلم 9 في إطار الحوار الاجتماعي القطاعي و المركزي ، ويمكن إجمال الإجراءات المتخذة  على الشكل التالي :
1.  الحوار المركزي :
§  استفادة  هذه الفئة سنويا من الترقي بالاختيار خارج الحصيص السنوي ابتداء من فاتح يناير 2012 في وجه الموظفين الذين لم يستفيدوا من الترقية بعد تقييدهم أربع مرات في إحدى جداول الترقي الخاضعة للحصيص. وبذلك، فإنه بالنظر إلى محدودية حصيص الترقي، سيصبح بإمكان موظفي السلم 9  وبقية الموظفين أيضا الذين لم تتم ترقيتهم بالاختيار بعد التقييد أربع مرات (برسم 4 سنوات) في جدول الترقي، أن يرقوا في المرة الخامسة بالاختيار خارج الحصيص السنوي، بعد تقييدهم في جدول خاص للترقي مستقل عن جدول الترقي الخاضع للحصيص.
§  استفادة موظفي السلم 9 في إطار الحوار المركزي بين الحكومة والمركزيات النقابية من المكسب الهام المتمثل في إحداث درجة جديدة، في سياق إنصاف الموظفين المنتمين للهيئات ذات المسار المهني المحدود.
§  استفادة هده الفئة من الرفع من الحصيص السنوي الإجمالي للترقي ب5 نقط، من 28%إلى 33% (ابتداء من فاتح يناير 2012).

2.  الحوار القطاعي :
§  ترقية  الموظفين المرتبين في السلم 9 عن طريق شهادة الإجازة من الدرجة 3 (سلم 9) إلى الدرجة 2 (سلم 10) وذلك انطلاقا من سنة 2008 تاريخ إيقاف العمل بالترقية بالشهادة  إلى غاية نهاية  سنة 2011  مع احتساب الأثر الرجعي ماديا وإداريا .
§  ترقية الموظفين المرتبين في السلم 9 عن طريق شهادة الماستر من الدرجة3 (سلم 9) إلى الدرجة 1 (سلم 11)؛ وذلك انطلاقا من سنة 2008 تاريخ إيقاف العمل بالترقية بالشهادة  إلى غاية نهاية  سنة 2011  مع احتساب الأثر الرجعي ماديا وإداريا.
§  تمديد العمل بالمقتضيات الانتقالية المتعلقة بالترقي من الدرجة 3 (سلم 9) إلى الدرجة 2 (سلم 10) على أساس 15 سنة من الأقدمية العامة منها 6 سنوات في الدرجة، وذلك ابتداء من سنة 2007  إلى غاية 2013.

وتجدر الإشارة إلى أن التنسيق بين الحكومة والنقابات التعليمية ومع المركزيات النقابية بشكل عام قد وفر حلول شاملة لكل المشاكل التي كانت مطروحة سواء بالنسبة لهذه الفئة أو الفئات الأخرى، حيث تمت الاستجابة لكل المطالب المطروحة ويجب أن نحول هذه المكتسبات إلى نتائج ملموسة بالنسبة لبنات وأبناء المغرب المتمدرسين.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة