الخميس، 17 يناير 2013

إضراب في الصحة واحتجاج أمام الوزارة


نظم نقابيون من الجامعة الوطنية للصحة، وقفة احتجاج صباح أمس الأربعاء، أمام مقر وزارة الصحة في الرباط، موازاة مع خوض الجامعة إضراب وطنيا لمدة 48 ساعة، أمس الأربعاء واليوم الخميس.
وقال محمد الوردي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للصحة، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، في تصريح ل"المغربية"، إن "المحتجين رفعوا مجموعة من الشعارات الملخصة للملف المطلبي لمهنيي القطاع، التي تتمحور حول الدعوة إلى توفير الظروف اللازمة للاشتغال، بهدف تقديم خدمة صحية جيدة للمواطنين، واتخاذ إجراءات وتدابير قانونية ومالية لتحسين أوضاع نساء ورجال الصحة للنهوض بهذا القطاع الحيوي والمنتج".
من جهته، قال رحال الحسيني، المسؤول الجهوي للجامعة الوطنية للصحة في جهة الشاوية ورديغة، في تصريح ل"المغربية"، إن المسؤولين النقابيين عبروا عن رفضهم لقرار الاقتطاع من أجور المضربين في الوظيفة العمومية، وأن النقابات تتشبث بممارسة حقها في الإضراب، رغم تهديد الحكومة لها بالاقتطاع من أجور الموظفين.
وأبرز النقابي ذاته أن المحتجين يدعون الحكومة إلى "الاعتراف بخصوصية الاشتغال في قطاع الصحة، باعتباره يحتاج إلى تدابير وإجراءات مختلفة عن تلك المعمول بها في قطاعات حكومية أخرى".
وتحدث الحسيني عن تجديد المحتجين "موقفهم الرافض لاتفاق 5 يوليوز 2011، الموقع من الحكومة، لأنه لا يتناسب وتطلعات مهنيي قطاع الصحة".
وقال إن الجامعة الوطنية للصحة تضع "سيناريو جديدا للاحتجاج على الاقتطاعات من الأجور ومن تأخر الاستجابة لمطالب المهنيين، منها الاعتصام أمام وزارة الصحة أو داخل المؤسسات الاستشفائية العمومية لتجديد التعبير عن رفض شغيلة التضييق على الحريات النقابية، وللتذكير بضرورة عدم تحميل موظفي القطاع مسؤولية الاختلالات التي يعانيها".
وحول إمكانية طريقة أخرى للاحتجاج دون خوض إضرابات، لحماية مصالح المرضى، قال الحسيني إن "الهدف من الإضراب هو حمل الحكومة على الاستجابة للملف المطلبي لشغيلة القطاع، مع صون حقوق المواطنين، من خلال توفير بنيات استشفائية ملائمة، وتعزيزها بالموارد البشرية، والرفع من جودة الاستقبال والخدمات الصحية".

 عزيزة غلام / الصحراء المغربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة