3:18 م
Fne _Tetouan
عثر مساء يوم الخميس 6 دجنبر 2012 بحي المسيرة بمديتة سيدي بنور على جثة سيدة في مقتبل عمرها بمنزلها، و قد كانت المرحومة قيد حياتها تعلم كأستاذة في قطاع التعليم الابتدائي، بمجموعة مدارس النواعمة، و حسب بعض الشهادات من المقربين لها أنها عادت من العمل كعادتها حوالي الساعة الواحدة زوالا حيث دخلت الشقة التي تكتريها و تقطنها بمفردها لتنقطع أخبارها يعد ذلك.
و حسب شهادة لأم المتوفاة فقد أعربت أنها اتصلت بابنتها كالعادة للاطمئنان عليها، سيما أنها السنة الأولى لها في مجال التعليم و تسكن لوحدها ، غير أن هاتفها ظل يرن دون إجابة على غير العادة، مما دفعها للاتصال بجيرانها للاطمئنان على ابنتها. لكن مخاوف الام ستزداد عندما أخبرها الجيران أن لا أحد يرد على طرقاتهم، لتطالبهم باقتحام الشقة، و هو ما تم فعلا حيث عثر الجيران على الفتاة الشابة و هي جثة هامدة، ليقوموا بإبلاغ الشرطة و الوقاية المدنية ، الذين حضروا لعين المكان حيث قاموا بتطويقه إلى حين حضور الشرطة العلمية، في الوقت الذي تم نقل الأستاذة الشابة إلى مستودع الأموات بقصد تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة المفاجئة.
و حسب شهادة لأم المتوفاة فقد أعربت أنها اتصلت بابنتها كالعادة للاطمئنان عليها، سيما أنها السنة الأولى لها في مجال التعليم و تسكن لوحدها ، غير أن هاتفها ظل يرن دون إجابة على غير العادة، مما دفعها للاتصال بجيرانها للاطمئنان على ابنتها. لكن مخاوف الام ستزداد عندما أخبرها الجيران أن لا أحد يرد على طرقاتهم، لتطالبهم باقتحام الشقة، و هو ما تم فعلا حيث عثر الجيران على الفتاة الشابة و هي جثة هامدة، ليقوموا بإبلاغ الشرطة و الوقاية المدنية ، الذين حضروا لعين المكان حيث قاموا بتطويقه إلى حين حضور الشرطة العلمية، في الوقت الذي تم نقل الأستاذة الشابة إلى مستودع الأموات بقصد تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة المفاجئة.
أخبارنا
Posted in: أخبار الحوادث
0 التعليقات:
إرسال تعليق