5:58 م
Fne _Tetouan
قال البروفسور مهمال، رئيس الجمعية المغربية لأمراض الدم، إن عدد حالات أمراض الدم بالمغرب في تزايد مستمر، مؤكدا أن ألفي مغربي يصابون بتلك الأمراض سنويا، ويكون العديد منهم في مراحل متقدمة.
وأضاف البروفسور مهمال، أن أمل علاج تلك الأمراض، رهين بوصول عادل وسهل ومناسب إلى العلاجات المقررة، موضحا، أنه في هذا الإطار، سيتم التفكير في التدابير الجديدة التي يجب اتخاذها بعد إغلاق الصيدلية الرئيسية للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي. "التدابير يجب أن تركز على التواصل حول المساطر الإدارية التي يجب اتباعها من طرف منخرطي الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، كما يجب أن تخضع قنوات توزيع هذه الأدوية المختارة من طرف الصندوق مثل المصحات الخاصة لمراقبة صارمة".
وأوضح البروفيسور أن تلك الإستراتيجية تفرض نفسها، سواء تعلق الأمر بمؤسسات التعويض أو المؤسسات الصحية العمومية أو الخاصة، كما أنها ستمكن من التقليص من حالات الوفيات المرتبطة بهذه الأمراض الخطيرة، وستمكن كذلك النظام الصحي ومعه المريض من تفادي بعض النفقات الإجبارية".
إلى ذلك، نظمت الجمعية المغربية لأمراض الدم، أخيرا، بتعاون مع قسم أمراض الدم بالمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط، يوما دراسيا حول "مستجدات التشخيص والعلاج" المتعلقة بسرطان الغدد اللمفاوية وسرطان الدم بالمغرب.
وفي هذا الصدد، أوضح البروفيسور مهمال، أن اليوم الدراسي هدف إلى الوقوف على التقدم الأخير في مجال التشخيص والتوقع وعلاج سرطان الغدد اللمفاوية وسرطانات الدم.
يشار إلى أن ورم الغدد اللمفاوية "الليمفوم"، سرطان دم يؤثر على الجهاز اللمفاوي، وتبقى أسبابه مجهولة. ويمثل المرض ثالث نوع من السرطانات المتفشية لدى الأطفال، إذ لم يتوقف عدد المصابين به عن الارتفاع خلال السنوات الأخيرة. كما ارتفع عدد المصابين بورم الغدد اللمفاوية غير الهودجكيني إلى 80 في المائة منذ السبعينات، في الوقت الذي تشير فيه الإحصائيات إلى أن حوالي مليون مريض يعانون ورم الغدد اللمفاوية.
ويوجد، تقريبا، 30 نوعا من هذا المرض يمكن أن نصنفها ضمن طبقتين، داء هودجكين وورم الغدد اللمفاوية غير الهودجكيني، مع العلم أن داء هودجكين نادر، باعتبار أن حالة واحدة تصاب به من بين سبع حالات مصابة بورم الغدد اللمفاوية.
إيمان رضيف / الصباح
وأضاف البروفسور مهمال، أن أمل علاج تلك الأمراض، رهين بوصول عادل وسهل ومناسب إلى العلاجات المقررة، موضحا، أنه في هذا الإطار، سيتم التفكير في التدابير الجديدة التي يجب اتخاذها بعد إغلاق الصيدلية الرئيسية للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي. "التدابير يجب أن تركز على التواصل حول المساطر الإدارية التي يجب اتباعها من طرف منخرطي الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، كما يجب أن تخضع قنوات توزيع هذه الأدوية المختارة من طرف الصندوق مثل المصحات الخاصة لمراقبة صارمة".
وأوضح البروفيسور أن تلك الإستراتيجية تفرض نفسها، سواء تعلق الأمر بمؤسسات التعويض أو المؤسسات الصحية العمومية أو الخاصة، كما أنها ستمكن من التقليص من حالات الوفيات المرتبطة بهذه الأمراض الخطيرة، وستمكن كذلك النظام الصحي ومعه المريض من تفادي بعض النفقات الإجبارية".
إلى ذلك، نظمت الجمعية المغربية لأمراض الدم، أخيرا، بتعاون مع قسم أمراض الدم بالمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط، يوما دراسيا حول "مستجدات التشخيص والعلاج" المتعلقة بسرطان الغدد اللمفاوية وسرطان الدم بالمغرب.
وفي هذا الصدد، أوضح البروفيسور مهمال، أن اليوم الدراسي هدف إلى الوقوف على التقدم الأخير في مجال التشخيص والتوقع وعلاج سرطان الغدد اللمفاوية وسرطانات الدم.
يشار إلى أن ورم الغدد اللمفاوية "الليمفوم"، سرطان دم يؤثر على الجهاز اللمفاوي، وتبقى أسبابه مجهولة. ويمثل المرض ثالث نوع من السرطانات المتفشية لدى الأطفال، إذ لم يتوقف عدد المصابين به عن الارتفاع خلال السنوات الأخيرة. كما ارتفع عدد المصابين بورم الغدد اللمفاوية غير الهودجكيني إلى 80 في المائة منذ السبعينات، في الوقت الذي تشير فيه الإحصائيات إلى أن حوالي مليون مريض يعانون ورم الغدد اللمفاوية.
ويوجد، تقريبا، 30 نوعا من هذا المرض يمكن أن نصنفها ضمن طبقتين، داء هودجكين وورم الغدد اللمفاوية غير الهودجكيني، مع العلم أن داء هودجكين نادر، باعتبار أن حالة واحدة تصاب به من بين سبع حالات مصابة بورم الغدد اللمفاوية.
إيمان رضيف / الصباح
Posted in: الصحة و الجمال
0 التعليقات:
إرسال تعليق