الاثنين، 28 مايو 2012

آسفي : محاولة انتحار ل53 أستاذا، وحالة استنفار أمني



أقدم حوالي 53 أستاذا من أساتذة محاربة الأمية و التربية غير النظامية، على محاولة انتحار جماعية أمام بوابة نيابة التعليم بمدينة آسفي، مما خلق حالة استنفار وسط جميع قيادات الأجهزة الأمنية و القوات المساعدة، و رجال الوقاية المدنية.
الخبر أوردته يومية المساء على صدر صفحتها الأولى و قالت أن عددا من أساتذة محاربة الأمية و التربية غير النظامية، حاولوا الصعود إلى سطح بناية نيابة التعليم لتنفيذ محاولة انتحار جماعية، احتجاجا على ما يقولون أنه استعمال لهم من قبل نيابة التعليم بآسفي، كأساتذة لسد الخصاص في المدارس القروية، لإتاحة الفرصة لأساتذة التعليم للاستفادة من وضع الموظفين الأشباح.

و قال هؤلاء الأساتذة الذين كانوا مؤازرين بالجمعية المغربية المغربية لحقوق الإنسان، أنه جرى تكليفهم من قبل نيابة التعليم بآسفي، بآداء مهام التدريس في إطار التربية النظامية في مدارس عمومية وطنية، في العالم القروي إثر ما قالو عنه أنه “ترحال مدرسي” أقدمت عليه نيابة التعليم، بعد أن قامت بحركة انتقالية أفرغت بموجبها مؤسسات التعليم في العالم القروي من أساتذة التعليم، و ألحقتهم بالمجال الحضري مما أدى على حسب ما يقولون إلى إغراق مدينة آسفي بفائض من رجال التعليم، و نقص حاد بالمجال القروي.

هؤلاء الأساتذة يقولون أن كل النقابات غضت الطرف عن معاناتهم، لاستفادة بعض منتسبيها من هذا الوضع، باستثناء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.

بالمقابل قال النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بآسفي أنه أبلغ الوزارة المركزية بالأمر، و أن الوزارة تتدارس الملف، و قال أن الأمور تسير في طريقها نحو الحل، غير أن التنسيقية المحلية لأساتذة التربية غير النظامية ومحو الأمية و فيما يشبه الرد على كلام النائب الإقليمي، قررت الدخول في إضراب عن الطعام، وخوض اعتصام مفتوح أمام نيابة وزارة التعليم.

الدحماني يوسف

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة