عاشت مدينة تطوان أول أمس الاثنين، ليلة بيضاء، بعد تتويج فريق مدينة الحمامة البيضاء "المغرب التطواني" بلقب أول بطولة احترافية لكرة القدم، وهو أول لقب لهذا الفريق ومدربه عزيز العامري الذي خاض عدة تجارب، منذ اعتزاله وولوجه إلى عالم التدريب.
(سوري)
وخرج عشرات الآلاف من سكان تطوان ومختلف مدن شمال المملكة إلى الشوارع للتعبير عن سعادتهم الكبيرة بهذا الإنجاز التاريخي.
وخرج ما لا يقل عن 40 ألفا من عشاق المغرب أتليتك تطوان، للاحتفال بمختلف شوارع وأزقة مدينة تطوان، واستغل محسوبون على عشاق الفريق الفرصة لزرع البلبلة وإحداث الشغب، غير أن قوات الأمن كانت حاضرة بقوة في مختلف الأماكن، التي شهدت الاحتفالات.
ووجدت "الحمامة البيضاء" رمز المدينة نفسها مجبرة على المشاركة في الاحتفالات، عندما صعد عدد من المهووسين على ظهرها لوقت طويل، ورددوا الكثير من الشعارات والأناشيد التي تتغنى بالفريق التطواني، الذي شرف الجهة الشمالية، هذا الموسم، بشكل غير مسبوق.
وكما كان منتظرا، امتلأت المقاهي والأندية بالجمهور التطواني، الذي تعذر عليه الانتقال إلى العاصمة الرباط لمتابعة المباراة بشكل مباشر. وفور إحراز المهاجم عبد الكريم بنهنية هدف السبق في مرمى الحارس الدولي، عصام بادة، تعالت الأصوات وانطلقت الاحتفالات.
وأهدت فعاليات الفريق التطواني اللقب إلى أرواح المشجعين الثلاثة، الذين لقوا حتفهم في حادث سير مروع، وهم في الطريق إلى العاصمة لمتابعة المباراة التي حل خلالها فريقهم ضيفا على الفتح الرياضي.
واعتبر عزيز العامري، مدرب فريق المغرب التطواني، فوز فريقه بلقب بطولة المغرب لموسم 2011/2012، تتويجا للكرة العصرية الهجومية، مبرزا أن فوز فريقه باللقب هو إحقاق للحق، وتتويج للفرجة التي صنعها لاعبوه طيلة هذا الموسم، وأضاف العامري قائلا "لقد تمت مكافأة اللعب الجميل، والكرة العصرية والاعتماد على أبناء الفريق القادمين من مدرسة النادي، بعد المرور بجميع الفئات العمرية للفريق".
من جهة أخرى، تابعت جماهير فريق شباب رفح الفلسطيني بشغف كبير المباراة، التي جمعت اتحاد الفتح الرياضي والمغرب التطواني، مساء أول أمس الاثنين، بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، عبر شاشات التلفزة، بمقاهي المدينة الفلسطينية، والتي انتهت بتتويج التطوانيين أبطالا للمغرب لأول مرة في تاريخهم الرياضي، وفي أول نسخة احترافية تطلقها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وحسب وسائل إعلام ومواقع إلكترونية فلسطينية، تفاعل جمهور رفح مع أداء المغرب التطواني، على اعتبار اتفاقية التوأمة، التي تجمع الناديين، التي توجت بعدد من الزيارات بين المسؤولين المغاربة والفلسطينيين. (التفاصيل في الصفحات الرياضية)
مصطفى الضابي وإبراهيم شخمان وعبد السلام أندلوسي / الصحراء المغربية
(سوري)
وخرج عشرات الآلاف من سكان تطوان ومختلف مدن شمال المملكة إلى الشوارع للتعبير عن سعادتهم الكبيرة بهذا الإنجاز التاريخي.
وخرج ما لا يقل عن 40 ألفا من عشاق المغرب أتليتك تطوان، للاحتفال بمختلف شوارع وأزقة مدينة تطوان، واستغل محسوبون على عشاق الفريق الفرصة لزرع البلبلة وإحداث الشغب، غير أن قوات الأمن كانت حاضرة بقوة في مختلف الأماكن، التي شهدت الاحتفالات.
ووجدت "الحمامة البيضاء" رمز المدينة نفسها مجبرة على المشاركة في الاحتفالات، عندما صعد عدد من المهووسين على ظهرها لوقت طويل، ورددوا الكثير من الشعارات والأناشيد التي تتغنى بالفريق التطواني، الذي شرف الجهة الشمالية، هذا الموسم، بشكل غير مسبوق.
وكما كان منتظرا، امتلأت المقاهي والأندية بالجمهور التطواني، الذي تعذر عليه الانتقال إلى العاصمة الرباط لمتابعة المباراة بشكل مباشر. وفور إحراز المهاجم عبد الكريم بنهنية هدف السبق في مرمى الحارس الدولي، عصام بادة، تعالت الأصوات وانطلقت الاحتفالات.
وأهدت فعاليات الفريق التطواني اللقب إلى أرواح المشجعين الثلاثة، الذين لقوا حتفهم في حادث سير مروع، وهم في الطريق إلى العاصمة لمتابعة المباراة التي حل خلالها فريقهم ضيفا على الفتح الرياضي.
واعتبر عزيز العامري، مدرب فريق المغرب التطواني، فوز فريقه بلقب بطولة المغرب لموسم 2011/2012، تتويجا للكرة العصرية الهجومية، مبرزا أن فوز فريقه باللقب هو إحقاق للحق، وتتويج للفرجة التي صنعها لاعبوه طيلة هذا الموسم، وأضاف العامري قائلا "لقد تمت مكافأة اللعب الجميل، والكرة العصرية والاعتماد على أبناء الفريق القادمين من مدرسة النادي، بعد المرور بجميع الفئات العمرية للفريق".
من جهة أخرى، تابعت جماهير فريق شباب رفح الفلسطيني بشغف كبير المباراة، التي جمعت اتحاد الفتح الرياضي والمغرب التطواني، مساء أول أمس الاثنين، بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، عبر شاشات التلفزة، بمقاهي المدينة الفلسطينية، والتي انتهت بتتويج التطوانيين أبطالا للمغرب لأول مرة في تاريخهم الرياضي، وفي أول نسخة احترافية تطلقها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وحسب وسائل إعلام ومواقع إلكترونية فلسطينية، تفاعل جمهور رفح مع أداء المغرب التطواني، على اعتبار اتفاقية التوأمة، التي تجمع الناديين، التي توجت بعدد من الزيارات بين المسؤولين المغاربة والفلسطينيين. (التفاصيل في الصفحات الرياضية)
مصطفى الضابي وإبراهيم شخمان وعبد السلام أندلوسي / الصحراء المغربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق