علق لحسن الداودي، وزير التعليم العالي على اتهام موظفين للجان المشرفة على الامتحانات المهنية، بشأن وجود تلاعبات بهذه النتائج ب"الاتهامات الخاوية التي لا أساس لها من الصحة"، خاصة وقد ثبت، يؤكد وزير التعليم العالي، أن لجان التقصي التي شكلها لمراقبة مدى مطابقة النقاط الممنوحة للموظفين الذين اجتازوا هذه الامتحانات مع محاضر النتائج، توصلت إلى عدم وجود اختلالات أو تلاعبات من شأنها المساس بمصداقية هذه الامتحانات، كما ادعى ذلك موظفون بعثوا شكاوى في الموضوع إلى وزير التعليم العالي، ما أدى إلى تأجيل الإعلان عن النتائج لأزيد من شهرين. وشدد الداودي، في تصريح ل»الصباح» على أن كل النقاط الممنوحة للموظفين لم يحدث فيها أي تغيير أو تلاعب أو غش في المحاضر النهائية كما أنجزتها اللجان المشرفة على هذه الامتحانات واطلعت عليها لجان التقصي والمراقبة التي شكلها الداودي في الموضوع، إلا أن المشكل الحقيقي، يكمن، حسب وزير التعليم العالي، في أن النتائج كانت هزيلة في مجملها ودون المستوى المطلوب، بشكل يجعلها لا تستجيب للمناصب المطلوبة، على قلتها، والمحددة في 18 منصبا في التعليم العالي.
ويرجع الأمر، حسب وزير التعليم العالي، إلى الصعوبة التي واجهها أغلب الموظفين الذين اجتازوا الامتحانات المهنية في الإجابة على الأسئلة التي ركزت في مجملها على مواضيع مرتبطة بالبيداغوجيا، علما أنهم لم يزاولوا مهامها طيلة سنوات في مسارهم المهني، ولا علاقة لهم بها على الإطلاق. وأضاف الداودي أن الوزارة ستقوم بتعديل منهجية إعداد الأسئلة والمواضيع التي ستطرح في الامتحانات الكتابية مستقبلا، حتى يكون بمقدور الموظفين الإجابة على الأسئلة المطروحة بشكل يتناسب والمهام التي يقومون بها وتخصصاتهم.
أما في الوقت الحالي، يؤكد وزير التعليم العالي، فلا يمكن إعادة النظر في الامتحانات المهنية الأخيرة أو الطعن في نتائجها، ووعد بالإعلان عن النتائج النهائية التي توصلت بها وزارته في بحر الأسبوع المقبل.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لحسن الداودي، شكل لجانا خاصة للتقصي ومراقبة مطابقة نقاط الامتحانات المهنية لموظفي التعليم العالي مع النتائج النهائية التي سيعلن عنها قريبا، بعد توصله بعدد مهم من الشكايات من طرف موظفين في سلك التعليم العالي يتهمون فيها لجان الامتحانات بالضلوع في الزبونية والمحسوبية والتلاعب بنقاط الامتحانات لفائدة مقربين ومحظوظين.
وانتهت هذه اللجان من عملها وقامت بإحالة تقاريرها على وزير التعليم العالي، ووقفت عند مطابقة نتائج أوراق الامتحان للمحاضر المنجزة، والتي سيعلن عن فحواها قريبا، كما يجري الإعداد لتغيير مواعيد إجراء هذه الامتحانات ونقلها من الجامعات لتأخذ طابعا وطنيا بإشراف من الوزارة، وهو ما من شأنه، حسب مصادر نقابية، المساس باستقلالية الجامعة المغربية والإضرار بإشرافها المباشر على تدبير مواردها البشرية.
رشيد باحة / الصباح
ويرجع الأمر، حسب وزير التعليم العالي، إلى الصعوبة التي واجهها أغلب الموظفين الذين اجتازوا الامتحانات المهنية في الإجابة على الأسئلة التي ركزت في مجملها على مواضيع مرتبطة بالبيداغوجيا، علما أنهم لم يزاولوا مهامها طيلة سنوات في مسارهم المهني، ولا علاقة لهم بها على الإطلاق. وأضاف الداودي أن الوزارة ستقوم بتعديل منهجية إعداد الأسئلة والمواضيع التي ستطرح في الامتحانات الكتابية مستقبلا، حتى يكون بمقدور الموظفين الإجابة على الأسئلة المطروحة بشكل يتناسب والمهام التي يقومون بها وتخصصاتهم.
أما في الوقت الحالي، يؤكد وزير التعليم العالي، فلا يمكن إعادة النظر في الامتحانات المهنية الأخيرة أو الطعن في نتائجها، ووعد بالإعلان عن النتائج النهائية التي توصلت بها وزارته في بحر الأسبوع المقبل.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لحسن الداودي، شكل لجانا خاصة للتقصي ومراقبة مطابقة نقاط الامتحانات المهنية لموظفي التعليم العالي مع النتائج النهائية التي سيعلن عنها قريبا، بعد توصله بعدد مهم من الشكايات من طرف موظفين في سلك التعليم العالي يتهمون فيها لجان الامتحانات بالضلوع في الزبونية والمحسوبية والتلاعب بنقاط الامتحانات لفائدة مقربين ومحظوظين.
وانتهت هذه اللجان من عملها وقامت بإحالة تقاريرها على وزير التعليم العالي، ووقفت عند مطابقة نتائج أوراق الامتحان للمحاضر المنجزة، والتي سيعلن عن فحواها قريبا، كما يجري الإعداد لتغيير مواعيد إجراء هذه الامتحانات ونقلها من الجامعات لتأخذ طابعا وطنيا بإشراف من الوزارة، وهو ما من شأنه، حسب مصادر نقابية، المساس باستقلالية الجامعة المغربية والإضرار بإشرافها المباشر على تدبير مواردها البشرية.
رشيد باحة / الصباح
0 التعليقات:
إرسال تعليق