انهارت ليلة يوم أمس، أجزاء من منزل من ثلاثة طوابق بدرب الفقاي، بحي السويقة الشعبي بالمدينة العتيقة بتطوان. وحسب مصادر من عين المكان، فإن الانهيار لم يخلف ضحايا في الأرواح،
فيما ذكرت مصادر أخرى أنه تم إشعار أصحاب البيت بإخلائه فورا تفاديا لانهيارات محتملة نظرا لهشاشته، حيث يجاور العديد من المنازل بالحي نفسه المهددة أيضا بالسقوط جراء تقادمها، رغم بعض الترميمات السطحية التي تجريها جماعة تطوان الحضرية حاليا بالمدينة العتيقة. وأفاد مصدر من ولاية تطوان الجريدة بأن أكثر من 600 شقة مأهولة بالسكان بالمدينة العتيقة آيلة للسقوط في أية لحظة، مما يفرض على بلدية المدينة اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لذلك تفاديا لحدوث كارثة إنسانية جراء انهيارها. وسبق لهيئة المهندسين المعماريين بتطوان أن وجهت تحذيرا إلى السلطات المختصة بخصوص عدد الشقق المهددة بالانهيار، والتي يرتفع عددها كل سنة، كما طالبت «بالقيام بإحصاء شامل للمباني المعرضة للسقوط، مهيبة بالسلطات العمومية القيام بهذه المهمة بتعاون مع الفاعلين في الميدان. مصادر من ولاية تطوان أفادت «المساء» بوجود «اعتمادات مالية خصصت لمعالجة الدور الآيلة للسقوط في إطار برنامج تسهر عليه مؤسسة العمران منذ سنة 2006، بالإضافة إلى اعتمادات مالية عاجلة أخرى خصصتها الجماعة الحضرية لهذا الغرض».
المساء
فيما ذكرت مصادر أخرى أنه تم إشعار أصحاب البيت بإخلائه فورا تفاديا لانهيارات محتملة نظرا لهشاشته، حيث يجاور العديد من المنازل بالحي نفسه المهددة أيضا بالسقوط جراء تقادمها، رغم بعض الترميمات السطحية التي تجريها جماعة تطوان الحضرية حاليا بالمدينة العتيقة. وأفاد مصدر من ولاية تطوان الجريدة بأن أكثر من 600 شقة مأهولة بالسكان بالمدينة العتيقة آيلة للسقوط في أية لحظة، مما يفرض على بلدية المدينة اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لذلك تفاديا لحدوث كارثة إنسانية جراء انهيارها. وسبق لهيئة المهندسين المعماريين بتطوان أن وجهت تحذيرا إلى السلطات المختصة بخصوص عدد الشقق المهددة بالانهيار، والتي يرتفع عددها كل سنة، كما طالبت «بالقيام بإحصاء شامل للمباني المعرضة للسقوط، مهيبة بالسلطات العمومية القيام بهذه المهمة بتعاون مع الفاعلين في الميدان. مصادر من ولاية تطوان أفادت «المساء» بوجود «اعتمادات مالية خصصت لمعالجة الدور الآيلة للسقوط في إطار برنامج تسهر عليه مؤسسة العمران منذ سنة 2006، بالإضافة إلى اعتمادات مالية عاجلة أخرى خصصتها الجماعة الحضرية لهذا الغرض».
المساء
0 التعليقات:
إرسال تعليق