السبت، 1 سبتمبر 2012

ردود على مقال محمد غداف "أول وصل قانوني للجامعة الوطنية للتعليم ـ إ.م.ش ـ في تارخيها"




رد على مقال محمد غوداف ل حسام مرزوقي
hmerzouki@yahoo.fr

الوصل الذي توصل به الأخ الإدريسي يتعلق بملف تأسيس لنقابة جديدة تحمل مؤقتا اسم "الجامعة الوطنية للتعليم" كتنظيم مستقل وليس بتجديد كما ادعيت ذلك وشتان بين التأسيس والتجديد وهو أمر محسوم ولا جدال فيه، ولكي تتأكد بنفسك ما عليك إلا أن تطلب، وهذا حقك عن كانت لذيك الجرأة طبعا، من الأخ الإدريسي أن يطلعك ومعك باقي المغرر بهم على نسخ من وثائق الملف القانوني الذي وضع لدى السلطات وعلى نسخة من الوصل القانوني بالخصوص. والإدريسي عليه أن يفعل ذلك عن كان صادقا من باب الديمقراطية والشفافية التي طالما ادعاها. وأقول مؤقتا لأن "الجامعة الوطنية للتعليم" لم تخلق مع عودة عبد الحميد أمين من السجن في الثمانينات وليست ملكية خاصة لعبد الرزاق الإدريسي حتى يتم سرقة اسمها بهذه السهولة فالأمر يتعلق بتنظيم نقابي له تاريخ ورمزية كبيرة داخل الاتحاد المغربي للشغل وواهم من يعتقد أن الأمر سيتوقف عند هذا الحد. فالمعركة ليست إلا في بدايتها وهذا ما تريد المنظمة تجنبه،لأن المعركة  الحقيقية ليست في بدايتها وسوف نعرف من له القدرة على الصمود، ولعل هذا ما حرص المناضلون الحقيقيون والشرفاء  الغيورين تجنبه، لأن إطالة عمر المعركة وتأجيجها هو خدمة مجانية لحكومة بنكيران التي تحاول اليوم أن تجهز على مكتسبات الطبقة العاملة لمواجهة الأزمة الاقتصادية وخدمة مجانية للمخزن لكسر شوكة حركة 20 فبراير من خلال خلق صراعات داخلية داخل الاتحاد المغربي للشغل -وهو التنظيم النقابي الوحيد الذي وفر مقراته وأعلن دعمه الصريح للحركة-  لإلهائه بشؤونه الداخلية. وقد كان بالإمكان تجنب كل هذه المشاكل لو أن السيد عبد الحميد أمين تعقل في البداية منذ أن كانت قرارات 5 مارس بسيطة بدل إشعال نار الفتنة من خلال التشهير بالمنظمة وتعقيد الأمور. وهنا علينا أن نتساءل من يخدم المخزن؟  
كذلك لا بد  من وضع مسألة حصول عبد الرزاق الإدريسي –الرجل الطيع لعبد الحميد أمين كما يعلم الجميع- في إطارها الصحيح. وفي هذا السياق أذكرك أولا ببعض ادعاءات عبد الحميد أمين من كون المخزن أو السلطات بجهة الرباط بالتحديد تأتمر بأوامر المركزية - أو البيروقراطية حسب عبد الحميد أمين- علما أن المخزن في مثل هذه الصراعات وفي ظل هذه الظروف الحساسة  التي يمر منها المغرب لا يمكن أن يقدم  خدماته بالمجان لأي كان دون مقابل. ومن حقنا أن نتسائل عن مقابل الخدمة التي قدمها للبيروقراطية  حينما سلم الوصل القانوني لتنظيم نقابي جديد يحمل نفس لتنظيم آخر تابع لأقدم نقابة في المغرب؟  لا شيء بالمرة. والخدمة مسداة في هذه الحالة لعبد الحميد أمين ولكن مقابل ماذا؟  الجمعية أم حركة 20 فبراير؟ وكيف تم ذلك؟
لا تقل لي أنك لم تشتم بعد رائحة المؤامرة والتواطؤ مع المخزن ولا الجهة التي تفوح منها هذه الرائحة الكريهة؟
 
ختاما انتم تصنعون انتصارات وهمية، فقد اعتقدتم أنكم بحصولكم على الوصل القانوني أسقطتم الشرعية القانونية عن الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للمركزية الأم بدعوى أن هذه الأخيرة لم تضع أي ملف قانوني لذا السلطات، وهذا وهم وكذب لأن الجامعة  حصلت على الوصل منذ ثاني يوم على مؤتمرها.
يتبع...µ
 

------------------------------------------------------------------------------------------------------------
رد على مقال محمد غوداف ل حسن الشهلاوي
  hassanchahlaoui@yahoo.fr


              إن حبل الكذب قصير أما بالنسبة لك فقصير جدا و سأعطيك بعض الأدلة الاولية   من القانون الأساسي
              "للجامعة الوطنية للتعليم " و الذي تتغنى به . وقبل ذلك أريد إبداء بعض الملاحظات الشكلية على مقالك :

1)  أنت لم تعد قراءة ما كتبت لأنه " كل على بعض حلو" انظر الى السطر 14 الذي يبدا ب ....للجامعة الوطنية  للتعليم وصل قانوني أول  الى.......المحجوب بن التزكية رسالة. !!!!!!!!!!!!!
2)  قانونية انعقاد المؤتمر " على عريض وبخط. ثق.....الى......."وجماعته فاروق" العامة للأمانة. !!!!!!!!!!!
3)  وبذالك يكون مناضلوا الجامعة أكدوا........الى...........لحدفها مؤقتا  !!!!!!!!!!
4)  لماذا وضعت الاسلاميين بين قوسين ....أجبهم ولا تجبني لأني أعرف الأسباب.
هل أنت فعلا رجل تعليم..... !؟.
 
أما حجة أنهم خلقوا فعلا نقابة جديدة إسمها " الجامعة" فهي كالتالي :
 
أعد قراءة الفصل الأول وإسال نفسك :
            
لماذا اختزل محرروا القانون الأساسي ( نقابة مهنية إسمها  - الجامعة الوطنية للتعليم -   في كلمة واحدة وهي  'الجامعة' ؟
 
 إقرا الأن الفصل  13  : النقابات الوطنية
من نفس القانون الأساسي
 وستعرف أنهم قد انشؤوا فعلا وليس قولا مركزية نقابية أخرى إسمها       " الجامعة" تشرف على تاسيس و تكوين نقابة وطنية  او اكثر و  لم يذكروا فروع .
 
إقرا الأن :
 الفصل22: الإجراءات التأديبية
لماذا لم تصفه بالبند المشؤوم هو كذلك ؟ ألا يتظمن الطرد وحل الاجهزة و التوقيف و......................وغير ذلك ؟

من فضلك فأنت تخاطب رجال التعليم أنشرفقط  بينهم القانون الأساسي لنقابتكم الجديدة  وأنا أتق في قدرتهم على التمييز و التحليل و سيعرفون  أن "الجامعة"         غير تابعة نهائيا للاتحاد المغربي للشغل.
 
 
 
                                                                          حسن الشهلاوي

-------------------------------------------------------------------------------
مقال محمد غداف
أول وصل قانوني للجامعة الوطنية للتعليم ـ إ.م.ش ـ في تاريخها
توصل يوم الثلاثاء 28 غشت 2012 الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم وعضوالأمانة الوطنية للإتحاد المغربي للشغل الأخ عبد الرزاق الإدريسي بوصل الإيداع القانوني النهائي عن ملف تجديد المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم ـ إ.م.ش ـ المنتخب في المؤتمر الأخير للجامعة بالرباط يومي 5 و 6 ماي 2012 لتسقط بذالك الشرعية القانونية عن الجناح البيروقراطي الذي لم يستطع إلى حدود الساعة وضع أي ملف قانوني لدى السلطات بكل بساطة لأن مؤتمرهم المزعوم لم يصادق على أي وثيقة بل لازالوا تائهين بين بدعة المكتب الجامعي والمكتب التنفيذي على حد قول كاتبهم الوطني في إستقالته المشهورة وهوماتأكد في بيانهم المهزلة الأخير الذي أرجأوا فيه تعيين المكتب التنفيذي إلى وقت لاحق.
ويعتبر هذا الوصل أول وصل قانوني للجامعة الوطنية للتعليم ـ إ.م.ش ـ في تاريخها حيث كان في السابق يتم فقط بالإعتماد على رسالة التزكية من طرف المحجوب بن الصديق الى وزير التربية الوطنية وتجدر الإشارة أن المكتب الوطني قد وضع الملف القانوني كاملا لدى السلطات المحلية مرفوقا بتقرير مفصل للعون القضائي والذي واكب كل أطوار المؤتمر العاشر وتأكد من هوية المؤتمرين وحضور ممثلي جل الفروع ومن سلا مة فرز الأجهزة الوطنية حيث وثق وبخط عريض على " قانونية إنعقاد المؤتمر العاشر للجامعة تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل " مما حصر السلطات المحلية في الزاوية ودفعها أخيرا إلى الإفراج عن الوصل

فيما يخص عدم ذكر مؤقتا "منضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل"في القانون الأساسي والإكتفاء بالتأكيد على أن الجامعة مكون مستقل من مكونات الإتحاد المغربي للشغل يرجع إلى بند لا ديمراطي في القانون الأساسي للإتحاد المغربي للشغل نفسه والذي يعطي الصلاحية للأمانة العامة "فاروق وجماعته "بحل ٱي جامعة لاتساير أهوائهم ضدا على رأي منخرطيها ورغبتهم مما يتنافى مع مبدأ ديمقراطية الجامعات وإستقلاليتها التي تعني مما تعني أن حق تقرير مصير الجامعة يعود باللأساس إلى منخرطيها. وبذالك يكون مناضلي الجامعة أكدوا مما لايدع للشك على أنهم فعليا منضويين تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بدل الإنضواء تحت لواء فاروق كما هو شأن البيروقراطيين
وفي الأخير نهمس في الأذن لبعض البيروقراطيين الذين يتساءلون لماذا حذفنا "منضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل" نقول لهم بأنه (لفراس جمل فراس جمالة) لأنه لو إحتفظنا على تلك الجملة التي إضطررنا لحذفها مؤقتا لاستعمل فاروق من جديد ذلك البند المشؤوم في القانون الأساسي لحلنا كما فعل مع الإتحاد النقابي للموظفيين
ملاحظة
بعد إنتزاع الشرعية القانونية وبالإسم التاريخي للجامعة -الجامعة الوطنية للتعليم-لتنضاف إلى الشرعية النضالية إنتهت كل مزاعم البيروقراطية حول التوجه الديمقراطي بفقدانه للشرعية القانونية أو الإنشقاق ليثبت التاريخ أن التوجه الديمقراطي لازال صامدا ليس فقط داخل الإتحاد المغربي للشغل بل هو الإتحاد المغربي للشغل وعليه المرجو من المناضلين المضلل بهم من طرف المافيا البيروقراطية العودة إلى الشرعية التاريخية بعد سقوط كل الذرائع وأولها سيطرة تيار سياسي معين على التوجه الديمقراطي ولكن الواقع أثبت العكس وتكفي إطلالة خفيفة على التوجهات السياسية للمكتب الوطني حيث نجد ثلثيه غير منتمية إلى أي تيار والباقي موزعة مابين الإشتراكي الموحد -الإتحادالوطني للقوات الشعبية- الخيار الديمقراطي -الحركة الأمازيغية - "الإسلاميين" - النهج الديمقراطي -وتيارات أخرى

محمد غوداف

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

الرد دون المستوى و كله مغالطات و طراهات و خزعبلات

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة