الاثنين، 18 مارس 2013

موخاريق بعد لقائه مع لشكر: لن نسمح باستعمال نقابتنا لأغراض سياسية


اجتماع حزب لشكر ونقابة مخاريق

موخاريق بعد لقائه مع لشكر: لن نسمح باستعمال نقابتنا لأغراض سياسية
أكد الميلودي موخاريق، الأمين العام لـ"لإتحاد المغربي للشغل"، أنه زار يوم الخميس 14 مارس ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي" بمقر الحزب، ونفى أن يكون لقائه بلشكر أملته أجندة أو ترتيبات سياسية لتطويق حكومة عبد الإله بنكيران، مؤكدا على أن "الاتحاد المغربي للشغل منظمة مستقلة عن الأحزاب و الحكومة، وأن الخط ثابت حول الاستقلالية والوحدة النقابية والديمقراطية العمالية، ولن نسمح بأن تُستعمل نقابتنا لأغراض سياسية".
وأوضح موخاريق الذي تحدث إلى موقع "لكم. كوم"، أن لشكر وقيادات اتحادية زارتهم قبل 15 يوما داخل مقر الإتحاد المغربي للشغل فجاء الوقت ليردوا الجميل.
وبخصوص المواضيع التي تم تداولها في اللقاء كشف أمين عام "الإتحاد المغربي للشغل" أنهم تباحثوا مع لشكر حول عدد من القضايا الكبرى التي تهم الطبقة العاملة؛ بينها صندوق المقاصة وصندوق التقاعد والحريات النقابية ووضعية المرأة ثم كيفية تنزيل مضامين الدستور على أرض الواقع
وحسب ما جاء في موقع جريدة "الاتحاد الإشتراكي"، فإن اللقاء يدخل في إطار التنسيق ما بين الاتحاد المغربي للشغل كنقابة وحزب الاتحاد، الذي تم  التأسيس له في اللقاء الأول وتذويب الجليد وعلاقة الجفاء وطي الصفحة التي دامت أكثر من خمسين سنة.
ونسبة إلى نفس المصدر فقد اعتبر ادريس لشكر أن التنسيق مع المركزية العمالية أملته الأوضاع المتردية وضرب القدرة الشرائية للمواطن والتضييق على الحريات العامة والنقابية، وسياسة الحكومة في عدد من الملفات الاجتماعية الكبرى التي تهم القوات الشعبية والشغيلة المغربية.
وسجل لشكر أن هذا اللقاء قد وضع حد لطابو ظل مستمرا أكثر من خمسة عقود، وعمل على تذويب مرحلة الجليد التي سادت في علاقات حزب الاتحاد بالاتحاد المغربي للشغل.
ومن جانبه تساءل موخاريق «من كان يتخيل أن تجتمع يوما ما قيادة الاتحاد الاشتراكي وقيادة الاتحاد المغربي للشغل بعد أكثر من خمسين سنة».
وطبقا لنفس المصدر فقد أجمع كل من أعضاء المكتب السياسي وأعضاء الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل العزم، في تدخلات لهم في نفس اللقاء، على العمل المشترك والتنسيق في الملفات المطروحة كصندوق المقاصة، إصلاح أنظمة التقاعد، تفعيل الدستور، ملف المرأة، السياسة الأجرية، والحريات النقابية.. لمواجهة "كل التراجعات وقوى المحافظة والتقليد والحفاظ على المكتسبات" على حد ما جاء في موقع الجريدة الناطقة بإسم الحزب.
يذكر أن "الإتحاد المغربي للشغل" كان واحدا من فصائل الحركة الوطنية منذ تأسيسه سنة 1955، وظل يشكل إلى حدود سنة 1972 الذراع النقابي لحزب "الإتحاد الوطني للقوات الشعبية" (الإتحاد الاشتراكي لاحقا، 1975) قبل أن تبرز تناقضات حزبية داخل الاتحاد الوطني للقوات الشعبية حيث اختلف زعيم النقابة ومؤسسها المحجوب بن الصديق مع عمر بنجلون ومحمد اليازغي على طبيعة المطالب والنقط التي وجب النضال من اجلها؛ حيث رجح بن الصديق النضال "الخبزي"، كما كان يصفه معارضوه، فيما رجح اليازغي وبنجلون النضال السياسي الديمقراطي فكانت القطيعة.
حميد المهدوي موقع : لكم

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة