الاثنين، 12 مارس 2012

32 ألف طالب مغربي يدرسون في المعاهد الفرنسية و62 ألف في البعثة الفرنسية


أكد آلان جوبي وزير الشؤون الخارجية الفرنسي، أن الطلبة المغاربة الذين يدرسون في المعاهد الفرنسية يحتلون الصدارة على مستوى الجاليات العالمية، مشيرا، إلى أن الرقم يقترب من 32 ألف طالب، وأضاف جوبي الذي كان يتحدث إلى طلبة أحد المعاهد العليا بالرباط على هامش زيارته للمغرب التي بدأها أول أمس الخميس، أن 8000 طالب مغربي يلتحقون سنويا بالمعاهد الفرنسية وتمول جزءا منهم الحكومة الفرنسية. ونفى جوبي، أن تكون فرنسا تدعم هجرة الأدمغة المغربية، موضحا، أن الحكومة الفرنسية تساند مخططات عودة هذه الأدمغة إلى المغرب للعمل إما في مؤسسات مغربية أو فرنسية متواجدة في المغرب، موضحا، أن جودة المناهج الفرنسية تغري الطلبة المغاربة إلى الانخراط في المعاهد الفرنسية. وقال جوبي، إن فرنسا تدعم المغرب في جميع المناحي، كما أنها تلتزم بدعم جهود المغرب نحو الإصلاح، موضحا، أن العلاقات المغربية الفرنسية تتسم بالتطور وأنها ليست جامدة، موضحا، أن فرنسا والمغرب يشتركان في كثير من المجالات بينها اللغة الفرنسية التي تدرس في المغرب كلغة ثانية، وأضاف، أن 62 ألف تلميذ مغربي يدرسون في المدارس الفرنسية المتواجدة في المغرب حيث تحتل المملكة الصدارة عالميا، وهو ما اعتبره جوبي دليلا على نجاعة المناهج الفرنسية في مجال التعليم، وقال جوبي، إن فرنسا تدعم حضور اللغة الفرنسية في المغرب عبر تعاون وثيق. في سياق آخر أوضح جوبي، أن العالم الغربي الذي يضم الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية واليابان، لم يعد يشكل مركز العالم، وأن هناك قوة صاعدة تتمثل في الصين والهند والبرازيل، وأضاف، أن العالم يتجه إلى نظام شمولي في سياق الحكامة الدولية، وقال، إن إعادة تدبير العالم سيمكن من تفادي المواجهات بين الدول، وأضاف، أن صورة عالم جديد بدأت تتشكل. إلى ذلك دعا جوبي، إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي، وطالب بضرورة إعادة النظر في الدول الدائمة العضوية، في ظل صعود كثير من الدول مثل ألمانيا والبرازيل واليابان، وقال، إن كل قارة يجب أن تكون ممثلة داخل مجلس الأمن، داعيا، في الوقت ذاته إلى إعادة النظر في حق الفيتو. من جهة أخرى، قال جوبي، إن منطقة الأورو لم تصل بعد مرحلة الضربة القاضية، لكنه اعترف بوجود صعوبات، ناتجة عن ارتكاب أخطاء حلال مرحلة إحداث العملة الموحدة، وأهم هذه الأخطاء، بحسب جوبي، تمثلت في عدم اعتماد سياسة اقتصادية موحدة، كما دافع جوبي عن صندوق النقد الدولي، وقال، إنه الأجدر بقيادة الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن.

عبد المجيد أشرف / النهار المغربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة