تخليدا لليوم العالمي للغة العربية الذي تبنته الأسرة الدولية بناء على طلب من المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية.، نظمت شعبة اللغة العربية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بطنجة لقاء ثقافيا وتكوينيا لفائدة الأساتذة المتدربين ، وذلك يوم الجمعة 21 ديسمبر 2012 بحضور ثلة من أساتذة مختلف الشعب، وقدماء الأساتذة المكونين بالمركز قصد الاستفادة من خبرتهم وتجربتهم الطويلة في مجال التكوين وكان محور اللقاء العرض القيم الذي قدمه الأستاذ المكون الدكتور أحمد المسناوي بعنوان "اللغة العربية بين التميز البنيوي وتحديات الواقع".
ترأس الجلسة الأستاذ الدكتور محمد سعيد صمدي الذي أشاد بجميع من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة العلمية، وخص الأستاذ إدريس الحراتي بالذكر على ما تنسيقه وجهده، وحيى الأساتذة الحاضرين وخاصة منهم قدماء أساتذة اللغة العربية بالمركز، حيث أعطى الكلمة لأحدهم وهو الأستاذ محمد القشيقش الذي ذكَّر الحاضرين بسياق اعتماد الثامن عشر من ديسمبر يوما عالميا للغة العربية التي تعد لسان ما يقرب من خمسمائة ملين نسمة من ساكنة الأرض مما أهلها لأن تكون واحدة من بين اللغات الأكثر شهرة في العالم، بالإضافة إلى كونها الأغنى من حيث عدد المفردات التي تقارب خمسة ملايين مفردة. ولعل ما يميز هذه اللغة، حسب الأستاذ القشيقش، قدرتها العجيبة على التوليد وتلوين الأسلوب. وفي ختام كلمته قدم عصارة تجربته الطويلة في تدريس اللغة العربية وركز فيها على أهمية الرسالة المنوطة بالأساتذة الجدد، ومسؤوليتهم في حمل مشعل خدمة اللغة العربية والحفاظ على مكتسباتها والسير بها نحو المكانة السامية التي تستحقها ، مقدما في نفس الوقت توجيهات بيداغوجية وتربوية في مجال تدريس اللغة ومنهجيتها .
ترأس الجلسة الأستاذ الدكتور محمد سعيد صمدي الذي أشاد بجميع من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة العلمية، وخص الأستاذ إدريس الحراتي بالذكر على ما تنسيقه وجهده، وحيى الأساتذة الحاضرين وخاصة منهم قدماء أساتذة اللغة العربية بالمركز، حيث أعطى الكلمة لأحدهم وهو الأستاذ محمد القشيقش الذي ذكَّر الحاضرين بسياق اعتماد الثامن عشر من ديسمبر يوما عالميا للغة العربية التي تعد لسان ما يقرب من خمسمائة ملين نسمة من ساكنة الأرض مما أهلها لأن تكون واحدة من بين اللغات الأكثر شهرة في العالم، بالإضافة إلى كونها الأغنى من حيث عدد المفردات التي تقارب خمسة ملايين مفردة. ولعل ما يميز هذه اللغة، حسب الأستاذ القشيقش، قدرتها العجيبة على التوليد وتلوين الأسلوب. وفي ختام كلمته قدم عصارة تجربته الطويلة في تدريس اللغة العربية وركز فيها على أهمية الرسالة المنوطة بالأساتذة الجدد، ومسؤوليتهم في حمل مشعل خدمة اللغة العربية والحفاظ على مكتسباتها والسير بها نحو المكانة السامية التي تستحقها ، مقدما في نفس الوقت توجيهات بيداغوجية وتربوية في مجال تدريس اللغة ومنهجيتها .
أما الأستاذ عبد القادر البوعامي مفتش سابق لمادة اللغة العربية بالسلك الثانوي، فأكدت كلمته الرزينة المرتجلة على حال ومآل اللغة العربية، وتفاءل بتجديد العزم على النهوض باللغة العربية إسوة بإخواننا الأمازيغ الذين استطاعوا أن يحيوا لغة تكاد تكون ميتة، وعرج على أهمية الربيع العربي ومدى تأثير رياحها على إحياء لغة الأمة العربية، لغة القرآن ولغة الفكر ولغة العواطف...
أما الدكتور أحمد المسناوي فقد قدم بين يدي الحاضرين بحثا علميا مطولا وسمه ب:" اللغة العربية بين التميز البنيوي وتحديات الواقع" وقد تدرجت محاور العرض وعناصره وفق الترتيب التالي : ( انظر العرض كاملا رفقته)
أهمية اللغة العربية وتميزها البنيوي
(خصائص ذاتية مميزة للغة العربية / صيغ دالة على الأصوات / العناية بالألفاظ والشكل/ الاشتقاق/ القياس/ الحركات الإعراببة/ وفرة الألفاظ الدالة على الشيء الواحد/ العربية لغة التأمل الداخلي/ الإيقاع الموسيقى)
اكتساب السليقة اللغوية
الأهمية الدينية والقومية للعربية
التحديات التي تواجه اللغة العربية
كيف السبيل للنهوض باللغة العربية؟
وختم الدكتور أحمد المسناوي عرضه بسؤال استنكاري للدكتور ممدوح محمد خسارة عضو مجمع اللغة العربية بدمشق قائلا: " اللغة العربية باقية وثابتة، لغة يتكلم بها ثلاثمائة مليون عربي، ويتعبد بها مليار وربع من الناس، وتدرس لغة ثانية في كثير من بلدان العالم، هذه لغة مهددة بالانقراض؟"
محمد الدلال / صوت الحرية
0 التعليقات:
إرسال تعليق