اعتداء بمدرسة بسيدي يحي الغرب: إصابة أستاذة حامل و مدير المدرسة
أسفر اعتداء قام به ولي أمر أحد التلاميذ على الطاقم الإداري والتربوي بمدرسة ابن حنبل الابتدائية بسيدي يحي الغرب إلى إصابة أستاذة حامل و إصابة مدير المؤسسة بكسور، وصفت بالخطيرة، ليتم نقلهما إلى إلى مستعجلات مستشفى الإدريسي بالقنيطرة، في حالة حرجة.
وقال شهود عيان إن المعتدي اقتحم حرم المؤسسة لينهال بالضرب المبرح على أستاذة حامل فقدت، على إثرها، الوعي وتم نقلها على وجه السرعة إلى مستعجلات مستشفى الإدريسي بمدينة القنيطرة قصد التدخل الطبي لإنقاذ الجنين ومعالجة الأستاذة.
كما قام المعتدي، حسب ما كشفت عنه شهادة الأساتذة الذين عاينوا حادث الاعتداء، بدفع مدير المؤسسة على دراجة نارية أصيب، على إثرها، بكسور خطيرة.
ونقلت مصادرنا أن الأستاذة (فوزية ص) تفاجأت، قبيل فترة الاستراحة الصباحية اليوم الجمعة 21 دجنبر الجاري، بالمعتدي يفتح نافذة حجرتها الدراسية بحثا عن ابنه؛ الذي لا يدرس عندها في الفصل. وأضافت مصادرنا، في تصريحات خصت بها الموقع، أن الأستاذة استفسرت المعني بالأمر، غير أنه انهال عليها بوابل من السب والاعتداء الجسدي حتى سقطت مغمى عليها.
وقد خلف هذا الاعتداء الشنيع استياء وغضبا في الوسط الإداري والتربوي للمؤسسة، حيث يعتزم الأساتذة تنفيذ وقفة احتجاجية إنذاريه للتنديد بهذا الاعتداء الهمجي على الأساتذة والمدرسة العمومية.
هذا، وقد قام مدير الأكاديمية، عبد اللطيف اليوسفي، بزيارة للأستاذة والمدير أثناء للاطمئنان على صحتهما بالمسشتفى.
في سياق متصل، تحركت الفعاليات النقابية، التي التحقت بالمؤسسة فور علمها بالخبر، من أجل بلورة خطوات تضامنية، يوم الأربعاء القادم، مع أطر المؤسسة وللتنديد بتنامي حالات الاعتداء على الأسرة التعليمية. وكشف مسئول نقابي، أن الهيآت النقابية الأكثر تمثيلية ستجتمع، مساء اليوم، بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل للنظر في هذا الاعتداء الهمجي، على حد وصف فاعل نقابي.
يذكر، أن هذا الاعتداء سبقه حالات اعتداءات خطيرة على الأطر الإدارية و التربوية؛ حيث سبق أن نظمت الفروع النقابية المحلية، بمبادرة من الكدش و الفدش، وقفة احتجاجية حاشدة تنديدا باعتداء رئيس المجلس البلدي/مستشار برلماني على ثانوية ابن ياسين الإعدادية، غير أن المسطرة القضائية لازالت، حسب تعبير ناشط حقوقي، "بطيئة جدا" يشم منها رائحة تجميد ملف الاعتداء.
سيدي يحي الغرب: حميد هيمة
0 التعليقات:
إرسال تعليق