امتنع آباء وأولياء تلاميذ مركزية لمغارات الكائنة بتراب جماعة عين بلال دائرة البروج إقليم سطات، مؤخرا، عن إرسال أبنائهم للدراسة بالمؤسسة التعليمية المعنية، احتجاجا على عدم إرسال القيمين على الشأن التعليمي بالإقليم أساتذة لسد الخصاص الحاصل في المؤسسة، مستنكرين في الوقت ذاته ظاهرة الأقسام المشتركة بالمؤسسة المعنية، مما يربك، حسب بعض أولياء التلاميذ،
الدراسة ويسيء إلى جودتها ويؤدي إلى ضعف في التحصيل وتدني مستواه.
وأفادت مصادر «المساء» أن آباء وأولياء التلاميذ قرروا، أمام هذه الوضعية، الاحتجاج وتوجهوا إلى أحد ممثلي السلطة المحلية بالمنطقة ورئيس جماعة عين بلال لإخبارهما بما يجري داخل المؤسسة التعليمية المذكورة، قبل أن يقدموا على منع أبنائهم من التوجه إلى فصول الدراسة.
وأكد النائب الإقليمي للتعليم بنيابة سطات، في اتصال هاتفي، أن اختيار القسم المشترك هي صيغة تعتمدها النيابة وتضطر إليها في حال عدم توفر العدد الكافي من التلاميذ في الفصل الدراسي، موضحا أن القسم المشترك الذي يجمع القسم الابتدائي الأول والقسم الثاني لا يتجاوز عدد التلاميذ فيه 28 تلميذا، وكذلك الشأن بالنسبة للمستويين الخامس والسادس، الذي لا يتعدى عدد التلاميذ فيه 20 تلميذا، وأفاد النائب الإقليمي أن النيابة تحاول تدوير المدرسة بثلاثة أساتذة وإيجاد الحلول الناجعة للمشاكل المطروحة بها مع إشعار الأساتذة بالإكراهات التي تواجهها النيابة عند كل دخول مدرسي وإطلاع أولياء التلاميذ على هذا الواقع والإكراهات المتعددة، مضيفا أن ظاهرة الأقسام المشتركة معمول بها لسد الخصاص الذي يعاني منه القطاع على مستوى النيابة من الأطر التربوية.
الدراسة ويسيء إلى جودتها ويؤدي إلى ضعف في التحصيل وتدني مستواه.
وأفادت مصادر «المساء» أن آباء وأولياء التلاميذ قرروا، أمام هذه الوضعية، الاحتجاج وتوجهوا إلى أحد ممثلي السلطة المحلية بالمنطقة ورئيس جماعة عين بلال لإخبارهما بما يجري داخل المؤسسة التعليمية المذكورة، قبل أن يقدموا على منع أبنائهم من التوجه إلى فصول الدراسة.
وأكد النائب الإقليمي للتعليم بنيابة سطات، في اتصال هاتفي، أن اختيار القسم المشترك هي صيغة تعتمدها النيابة وتضطر إليها في حال عدم توفر العدد الكافي من التلاميذ في الفصل الدراسي، موضحا أن القسم المشترك الذي يجمع القسم الابتدائي الأول والقسم الثاني لا يتجاوز عدد التلاميذ فيه 28 تلميذا، وكذلك الشأن بالنسبة للمستويين الخامس والسادس، الذي لا يتعدى عدد التلاميذ فيه 20 تلميذا، وأفاد النائب الإقليمي أن النيابة تحاول تدوير المدرسة بثلاثة أساتذة وإيجاد الحلول الناجعة للمشاكل المطروحة بها مع إشعار الأساتذة بالإكراهات التي تواجهها النيابة عند كل دخول مدرسي وإطلاع أولياء التلاميذ على هذا الواقع والإكراهات المتعددة، مضيفا أن ظاهرة الأقسام المشتركة معمول بها لسد الخصاص الذي يعاني منه القطاع على مستوى النيابة من الأطر التربوية.
موسى وجيهي / المساء
0 التعليقات:
إرسال تعليق