الاتحاد المغربي للشغل
الاتحـاد الجهـوي لنقابـات
الربـاط – سـلا – تمـارة
وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل والحريات للتنديد باختطاف وتعذيب العاملة الزراعية، الأخت سعاد حصباني، والمطالبة بإطلاق سراحها ومحاسبة خاطفيها وجلاديها وإرجاع العاملات والعمال المطرودين تعسفا إلى مقرات عملهم بالضيعة الملكية "دار السلام"
إن المكتب الجهوي لنقابات الرباط-سلا-تمارة المجتمع بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط يوم 8 أكتوبر 2012، وبعد وقوفه على المنحى الخطير الذي اتخذه ملف الطرد الجماعي التعسفي لعاملات وعمال ضيعة دار السلام من طرف مسيرة الضيعة، حينما أقدمت السلطات الأمنية بالرباط على اختطاف وتعذيب الأخت سعاد حصباني، الكاتبة العامة للمكتب النقابي، لهذه الضيعة من أجل انتزاع أقوالها وإرغامها على توقيع محضر التحقيق بمعطيات مغلوطة ثم تقديمها للمحاكمة بتهمة ثقيلة ملفقة من مسيرة الضيعة وشاهد زور يشتغل تحت إمرتها بنفس الضيعة، يعلن للرأي العام الجهوي والوطني مايلي:
ü تنظيمه لوقفة احتجاجية أمام وزارة العدل والحريات يوم الأربعاء 10 أكتوبر 2010 على الساعة الثانية عشر والنصف زوالا من أجل المطالبة بإطلاق سراح الأخت سعاد حصباني وفتح تحقيق نزيه وشفاف بخصوص هذا العمل الإجرامي الشنيع ومحاسبة المسئولين عنه وكل من ثبت تورطه فيه.
ü مطالبته بإرجاع كل العمال والعاملات إلى مواقع عملهم وتمتيعهم بكل حقوقهم وعلى رأسها توفير شروط الصحة والسلامة التي تسبب غيابها في وفاة شقيقة هذه المسؤولة النقابية بنفس الضيعة منذ سنوات قليلة حيث لازال مصير ملفها مجهولا.
وإن الاتحاد الجهوي لنقابات الرباط-سلا-تمارة، إذ يؤكد كامل أهبته للمضي قدما في برنامجه النضالي التصعيدي الذي سطره بهذا الخصوص، يهيب بجميع مناضلاته ومناضليه التواقين لدولة الحق والقانون إلى المشاركة المكثفة في هذه الحركة النضالية الأولية.
عاش الاتحاد المغربي للشغل
عاشت الطبقة العاملة
المكتب الجهوي لنقابات الرباط-سلا-تمارة/إ.م.ش
الرباط في 8 أكتوبر 2012
مسؤولة نقابية تحكي قصة اختطافها وتعذيبها داخل مخافر الشرطة
حكت سعاد حصباني العاملة الزراعية والكاتبة العامة للمكتب النقابي لعمال وعاملات ضيعة "دار السلام" المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، لأفراد من عائلتها أثناء زيارتهم لها، قصة اختطافها وتعذيبها على يد عناصر من الشرطة القضائية من أجل انتزاع أقوالها وإرغامها على توقيع محضر التحقيق معها يتضمن معطيات مغلوطة.
وأفاد مصدر نقابي من الاتحاد المغربي للشغل، أن هذه العاملة التي تعرضت للاختطاف من منزلها، مساء يوم الأربعاء الماضي على الساعة الثامنة مساء، أكدت أن رجال الشرطة استعملوا ملقاط حديدي لإحداث آلام على مستوى سرتها ومناطق أخرى من جسدها، وتهديدها باستعمال التيار الكهربائي بعد وضع رجليها داخل إناء بلاستيكي مملوء بالماء، من أجل الاعتراف بالتهم التي وجهتها لها مسيرة الضيعة المسماة "م.ع" التي وجهت ضدها شكاية تتهم فيها هذه المسؤولة النقابية بتهديدها بالقتل عن طريق رسالة هاتفية قصيرة.
وكشفت المسؤولة النقابية لأفراد من عائتها، أن رجال الشرطة طلبوا منها بأن تعترف بشرائها لهاتف محمول يبتدئ ترقيمه ب 010 لاستعماله في توجيه رسالة تهديدية بالقتل إلى مسيرة الضيعة "م.ع"، قبل التخلص منه برميه في المرحاض، مع القول بتسلم رقم هاتف مسيرة الضيعة من أحد العاملين بالضيعة والذي استعمل كشاهد زور في هذه القضية.
وكانت نقابة الاتحاد المغربي للشغل، قد طالبت في بلاغ سابق، قد اتهمت السلطات الأمنية باختطاف وضرب وإهانة الكاتبة العامة للمكتب النقابي لضيعة "دار السلام" بالرباط، وذكرت النقابة، السلطات الأمنية بالرباط، قامت ليلة الأربعاء 3 أكتوبر الجاري، على الساعة الثامنة مساء، على اختطاف الكاتبة العامة للمكتب النقابي لضيعة دار السلام بالرباط وضربها وإهانتها وهي معصوبة العينين، وتقديمها في حالة اعتقال إلى المحكمة، بتهمة وصفتها النقابة بالملفقة من المسيرة الجديدة لهذه الضيعة، التي ادعت تعرضها للتهديد من طرف هذه المسؤولة النقابية عبر رسالة قصيرة باللغة الفرنسية من هاتف محمول لأحد "شهود الزور" الذي لازال يشتغل بالضيعة المذكورة تحت إمرة مسيرة الضيعة، وأكدت النقابة أن المتهمة "لا تكتب أو تقرأ الفرنسية".
ويشار إلى أن هذه المسؤولة النقابية التي توجد رهن الاعتقال الاحتياطي، أحيلت يوم الجمعة الماضي على أنظار النيابة العامة وقاضي التحقيق لدى استئنافية الرباط، الذي قرر تحديد يوم 16 أكتوبر الجاري موعدا لجلسة محاكمتها بتهمة التهديد بالقتل.
وكانت شقيقة هذه المسؤولة النقابية، قد لقيت حتفها في وقت سابق بنفس الضيعة، بعد التفاف حزام لآلة المبيدات حول عنقها وإصابتها بالاختناق، ولازالت أسرتها تنتظر التعويضات المادية لهذا الحادث.
لكم
0 التعليقات:
إرسال تعليق