روى الاستقلالي محمد الوفا وزير التربية الوطنية إنه رفض تلبية طلب تقدم به الاتحادي عبد الواحد الراضي الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعد أن تدخل المسؤول الحزبي لدى مسؤول وزارة التربية الوطنية لتنقيل أستاذة.
ونقل مسؤولون نقابيون في إفادات لموقع "لكم.كوم" بأن الوزير الوفا رفض أيضا تلبية طلب مماثل لوزير الداخلية امحند العنصر قصد تنقيل أستاذة أخرى، وهي بالمناسبة زوجة أحد عمال الداخلية بإحدى العمالات.
ثالث الحالات التي رواها الوفا للمسؤولين النقابيين "بنبرات الفخر والزهو"، تلك المتعقلة بإحد الجينرالات عندما رفض تلبية طلب انتقال زوجة المسؤول العسكري، واقترح عليه الوزير الاستقلالي الوفا تقديم زوجته لطلب الاحالة على التقاعد النسبي، مما حدا بالجينرال إلى "العمل بتوصية الوزير وتقديم طلب زوجته للتقاعد بعد 21 سنة من العمل، وهو الطلب الذي وافق عليه الوزير الوفا في الحين" يروي الوزير الوفا.
وفي مقابل ذلك، رفض الوزير الوفا الاستجابة لطلبات الاحالة على التقاعد النسبي لعدد من الموظفات والموظفين قضوا زهاء ما يفوق 25 سنة من العمل، وهو ما اعتبره المراقبون "حيفا وتكريسا لسياسة الكيل بمكيالين تجاه نساء ورجال التربية والتكوين".
لكم
0 التعليقات:
إرسال تعليق