نادى أكاديميون وحقوقيّون مغاربة، من مدينة أمستردام الهولنديّة، بضرورة جعل سنة 2013 مخصّصة للأمير المجاهد محمّد عبد الكريم الخطّابي.. وجاء ذلك ضمن مبادرة بصم عليها منتدى حقوق الإنسان بشمال المغرب، عبر جمعيته بالأراضي المنخفضة، وشهدت المجاهرة، من لدن عموم المتدخّلين، بضرورة تقديم الدولة المغربية لاعتذار رسمي عن انتهاكاتها بالرّيف ورفها أيضا ما أسمي ب "الحظر عن مذكّرات الخطّابي".
مشاركة علي الإدريسي عرفت توجيه اتهام صريح ل "الحركة الوطنيّة" ب "التنكر لحركات المقاومة المغربية، ومن بينها مقاومة محمّد عبد الكريم الخطّابي، مباشرة بعد تسلّم السلطة".. وأردف الإدريسي: "ما يصطلح عليها بالحركة الوطنية لم تعترف بالمقاومة خوفا من خلخلة وتقويض مصالحها القائمة على الخطاب المروج للمطالبة بالاستقلال والدفاع عن السلطان ووفاق إيكسليبان".
كلام مصطفى أعراب، ضمن الموعد ذاته، حاول مقاربة نجاح مقاومة محمّد عبد الكريم الخطابي في إطار البنية الاجتماعية التقليدية القبلية لمنطقة الرّيف، بأعرافها وانقساماتها التي وسمت تحديدا الفترة الشهيرة باسم ال "رِيفُوبْلِيكْ".. موردا بأنّ الخطّابي أفلح في تنظيم هذا النسيج غير المتجانس بمعاهدات وضعت ضوابط تسري على الجميع.. وزاد أعراب: "الخطابي رجل عبقري ومدبّر للأزمات بامتياز، وهو مرسي اللبنات الأولى لمشروع النهضة المغربيّة".
أمّا عبد الوهاب التدموري فقد اعتبر جمهورية قبائل الرّيف "جزء من الهوّية ومكونا هامّا لثقافة وتاريخ الرّيف والمغرب".. ومنه انتقل للمطالبة ب "منح الرّيف الكبير حكما ذاتيا حتّى يقرّر مصيره السياسي والاقتصاديّ والثقافي داخل الوحدة المغربية".
من جهة أخرى اعتبر الإدريسي، من وسط الموعد المخصّص لتخليد الذكرى السنوية ال49 لرحيل "مولاي مُوحْنْدْ"، أنّ الريف عانى من حصار ثان يتحمّل فيه أهله قسطا وافرا من المسؤوليّة.. "غاب احترام الاختلاف بين فعاليات الرّيف، وبرزت زعامات بالركوب على مقاومة الخطّابي وذاكرة الريف" يورد ذات المتدخّل المجاهر بضمّ صوته للراغبين في "رفع الحظر عن مذكرات الأمير الخطابي ونشرها لترى النّور" وكذا جعل سنة 2013 "عاما لمحمّد عبد الكريم الخطّابي بأنشطة تسلهم رمزيته وتساير استحظار خمسين سنة عن رحيله".
وطالب التدموري، من الاحتفاء المقام بأمستردام الهولنديّة، من أشار إليه ب "رمز السلطة الرسمية" بضرورة "تقديم اعتذار عن الجرائم التي لحقت الريف الكبير".. منتقلا إلى تأييد جعل العام المقبل خاصّا ب "مُولايْ مُوحْنْد" وأيضا خلق "مؤسّسة الأمير محمّد بن عبد الكريم الخطّابي".
طارق العاطفي / هسبريس
مشاركة علي الإدريسي عرفت توجيه اتهام صريح ل "الحركة الوطنيّة" ب "التنكر لحركات المقاومة المغربية، ومن بينها مقاومة محمّد عبد الكريم الخطّابي، مباشرة بعد تسلّم السلطة".. وأردف الإدريسي: "ما يصطلح عليها بالحركة الوطنية لم تعترف بالمقاومة خوفا من خلخلة وتقويض مصالحها القائمة على الخطاب المروج للمطالبة بالاستقلال والدفاع عن السلطان ووفاق إيكسليبان".
كلام مصطفى أعراب، ضمن الموعد ذاته، حاول مقاربة نجاح مقاومة محمّد عبد الكريم الخطابي في إطار البنية الاجتماعية التقليدية القبلية لمنطقة الرّيف، بأعرافها وانقساماتها التي وسمت تحديدا الفترة الشهيرة باسم ال "رِيفُوبْلِيكْ".. موردا بأنّ الخطّابي أفلح في تنظيم هذا النسيج غير المتجانس بمعاهدات وضعت ضوابط تسري على الجميع.. وزاد أعراب: "الخطابي رجل عبقري ومدبّر للأزمات بامتياز، وهو مرسي اللبنات الأولى لمشروع النهضة المغربيّة".
أمّا عبد الوهاب التدموري فقد اعتبر جمهورية قبائل الرّيف "جزء من الهوّية ومكونا هامّا لثقافة وتاريخ الرّيف والمغرب".. ومنه انتقل للمطالبة ب "منح الرّيف الكبير حكما ذاتيا حتّى يقرّر مصيره السياسي والاقتصاديّ والثقافي داخل الوحدة المغربية".
من جهة أخرى اعتبر الإدريسي، من وسط الموعد المخصّص لتخليد الذكرى السنوية ال49 لرحيل "مولاي مُوحْنْدْ"، أنّ الريف عانى من حصار ثان يتحمّل فيه أهله قسطا وافرا من المسؤوليّة.. "غاب احترام الاختلاف بين فعاليات الرّيف، وبرزت زعامات بالركوب على مقاومة الخطّابي وذاكرة الريف" يورد ذات المتدخّل المجاهر بضمّ صوته للراغبين في "رفع الحظر عن مذكرات الأمير الخطابي ونشرها لترى النّور" وكذا جعل سنة 2013 "عاما لمحمّد عبد الكريم الخطّابي بأنشطة تسلهم رمزيته وتساير استحظار خمسين سنة عن رحيله".
وطالب التدموري، من الاحتفاء المقام بأمستردام الهولنديّة، من أشار إليه ب "رمز السلطة الرسمية" بضرورة "تقديم اعتذار عن الجرائم التي لحقت الريف الكبير".. منتقلا إلى تأييد جعل العام المقبل خاصّا ب "مُولايْ مُوحْنْد" وأيضا خلق "مؤسّسة الأمير محمّد بن عبد الكريم الخطّابي".
طارق العاطفي / هسبريس
0 التعليقات:
إرسال تعليق