أجرى محمد الوفا، وزير التربية الوطنية، حوارا مباشرا عبر الهاتف بحضور محمد أبو ضمير، مدير أكاديمية الجهة الشرقية، مع 47 من الأطر المدمجة في قطاع التعليم المدرسي فوج 2011 بالجهة الشرقية من أصل 1400 في المغرب في نفس الوضعية، خلال اعتصامهم بقاعة الانتظار بأكاديمية الجهة الشرقية للتربية والتكوين، وخوضهم إضرابا مفتوحا من أجل تحقيق مطالبهم المتمثلة
في تسوية الوضعية الإدارية (التوصل بقرار التوظيف ورقم التأجير، احتساب الأقدمية ابتداء من فاتح مارس 2011)، إلغاء امتحان الكفاءة، ثم الصرف الفوري للمستحقات المالية لكافة الأطر، وإلغاء التكليفات التي وصفت ب«التعسفية» وبرمجة دورات تكوينية.
وحاول وزير التربية الوطنية بمعية بعض مساعديه تقديم توضيحات للأطر المعتصمة حول النقط المدرجة في ملفهم المطلبي بهدف إقناعهم بفكّ اعتصامهم، من خلال حوار دام 30 دقيقة، استفرد فيه بالكلمة وأعطى خلالها، تارة توجيهات ونصائح، وتارة أخرى ذكر بقرارات، وثالثة عبارات اعتبرتها الأطر المعتصمة «قاسية وصادمة» خاصة أنها أتت على لسان وزير في التربية.
وبقدر ما ثمّن هؤلاء الأطر تواصل وزير التربية الوطنية معهم والتعبير عن حسن نيته في الاهتمام بوضعيتهم ومحاولة حلّ مشاكلهم، فإنهم استاؤوا من بعض ما جاء على لسان الوفا، بل اعتبروا بعض ما جاء على لسانه «إهانة» في حقهم، ولم يستوعبوا السياق التي جاءت فيه، مثل « كنهضر معاكم بكل أخوة وبصراحة، راه عنداكم تسحابلكم غادي تخلعنا الاعتصامات والإضراب، راه ما تخلعنا حتى شي حاجة»..
من جهته، عقد مدير الأكاديمية لقاءات في الموضوع وأوضح لهم أن الإدارة تتعامل مع النقط المطروحة بكل موضوعية، حيث أشار إلى أنه في ما يتعلق بالصرف الفوري للمستحقات المالية لكافة الأطر فقد تم القيام بجميع الإجراءات الإدارية في ظرف قياسي وكان آخر إجراء الشروع في إنجاز الأوامر بالأداء وتمت إحالتها على الخزينة المكلفة بالأداء، وهو ما تم بالفعل بعد أن سهر على ذلك مدير أكاديمية الجهة الشرقية بنفسه من خلال التسريع بالإجراءات حيث تسلم الأطر شيكاتهم.
وأوضح المدير أن الأطر المعنية تمت تسوية وضعيتهم الإدارية ابتداء من فاتح يناير الجاري ومنحهم أرقام الأجور، مع استحالة احتساب تلك الأقدمية التي يتحدثون عنها بحكم أنهم اشتغلوا كمتعاقدين وتوصلوا بأجورهم وفقا لوضعيتهم، ولا يمكن منحهم أجورا مزدوجة على ذلك، كما لا يمكن إلغاء امتحان الكفاءة حيث يخضع كل المقبلين على الوظيفة العمومية لامتحانات «ويكفي أنهم استفادوا من التوظيف المباشر».
وفكّت الأطر المدمجة في قطاع التعليم المدرسي فوج 2011 بالجهة الشرقية اعتصامها، معتبرة أن توصلها بأجورها حلّ جزئي لملفها المطلبي، كما أكدت على تمسكها بباقي المطالب الأخرى.
عبدالقادر كترة المساء
في تسوية الوضعية الإدارية (التوصل بقرار التوظيف ورقم التأجير، احتساب الأقدمية ابتداء من فاتح مارس 2011)، إلغاء امتحان الكفاءة، ثم الصرف الفوري للمستحقات المالية لكافة الأطر، وإلغاء التكليفات التي وصفت ب«التعسفية» وبرمجة دورات تكوينية.
وحاول وزير التربية الوطنية بمعية بعض مساعديه تقديم توضيحات للأطر المعتصمة حول النقط المدرجة في ملفهم المطلبي بهدف إقناعهم بفكّ اعتصامهم، من خلال حوار دام 30 دقيقة، استفرد فيه بالكلمة وأعطى خلالها، تارة توجيهات ونصائح، وتارة أخرى ذكر بقرارات، وثالثة عبارات اعتبرتها الأطر المعتصمة «قاسية وصادمة» خاصة أنها أتت على لسان وزير في التربية.
وبقدر ما ثمّن هؤلاء الأطر تواصل وزير التربية الوطنية معهم والتعبير عن حسن نيته في الاهتمام بوضعيتهم ومحاولة حلّ مشاكلهم، فإنهم استاؤوا من بعض ما جاء على لسان الوفا، بل اعتبروا بعض ما جاء على لسانه «إهانة» في حقهم، ولم يستوعبوا السياق التي جاءت فيه، مثل « كنهضر معاكم بكل أخوة وبصراحة، راه عنداكم تسحابلكم غادي تخلعنا الاعتصامات والإضراب، راه ما تخلعنا حتى شي حاجة»..
من جهته، عقد مدير الأكاديمية لقاءات في الموضوع وأوضح لهم أن الإدارة تتعامل مع النقط المطروحة بكل موضوعية، حيث أشار إلى أنه في ما يتعلق بالصرف الفوري للمستحقات المالية لكافة الأطر فقد تم القيام بجميع الإجراءات الإدارية في ظرف قياسي وكان آخر إجراء الشروع في إنجاز الأوامر بالأداء وتمت إحالتها على الخزينة المكلفة بالأداء، وهو ما تم بالفعل بعد أن سهر على ذلك مدير أكاديمية الجهة الشرقية بنفسه من خلال التسريع بالإجراءات حيث تسلم الأطر شيكاتهم.
وأوضح المدير أن الأطر المعنية تمت تسوية وضعيتهم الإدارية ابتداء من فاتح يناير الجاري ومنحهم أرقام الأجور، مع استحالة احتساب تلك الأقدمية التي يتحدثون عنها بحكم أنهم اشتغلوا كمتعاقدين وتوصلوا بأجورهم وفقا لوضعيتهم، ولا يمكن منحهم أجورا مزدوجة على ذلك، كما لا يمكن إلغاء امتحان الكفاءة حيث يخضع كل المقبلين على الوظيفة العمومية لامتحانات «ويكفي أنهم استفادوا من التوظيف المباشر».
وفكّت الأطر المدمجة في قطاع التعليم المدرسي فوج 2011 بالجهة الشرقية اعتصامها، معتبرة أن توصلها بأجورها حلّ جزئي لملفها المطلبي، كما أكدت على تمسكها بباقي المطالب الأخرى.
عبدالقادر كترة المساء
0 التعليقات:
إرسال تعليق