أعلن المجلس العسكري للقوات المسلحة في مصر الحداد لمدة ثلاثة أيام بعد مقتل 77 شخصا في الاشتباكات بين مشجعي النادي الأهلي والنادي المصري التي وقعت في مدينة بورسعيد. وكان العشرات أصيبوا بجروح أيضا حينما احتل المشجعون الملعب بعد مباراة بين الناديين. ويعقد مجلس الوزراء جلسة طارئة كما دعي البرلمان إلى عقد جلسة طارئة كذلك، وكان مقررا خروج مسيرات أمس (الخميس) احتجاجا على عجز الشرطة عن احتواء أعمال العنف.
وقال أحمد عبد الحميد، أحد مشجعي النادي الأهلي ل"بي بي سي" إن المشجعين سينظمون مسيرة من مقر النادي بالقاهرة إلى مقر وزارة الداخلية.
وأضاف "إن الناس غاضبون من النظام أكثر من أي شيء آخر... الناس غاضبون جدا، يمكنك أن تلحظ الغضب في عيونهم".
وقد تجمع المئات عند محطة السكة الحديدية الرئيسية في القاهرة لاستقبال الجرحى وجثامين الضحايا لدى وصولهم من بورسعيد، وكان بعضهم يهتف ضد الحكم العسكري.
وكان المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة توجه إلى إحدى القواعد الجوية بالقرب من القاهرة لمقابلة لاعبي النادي الأهلي الذين نقلوا من بورسعيد على طائرة عسكرية.
وقال المشير طنطاوي "إن ما حدث لن يسقط مصر، هذه الحوادث تقع في أي مكان في العالم، ولن ندع من وراءها يفلت من العقاب". وقال نائب وزير الصحة المصرية إن ما وقع أكبر كارثة في تاريخ كرة القدم تتعرض لها البلاد. ونقل عن مسؤول في المشرحة أن من بين القتلى بعض رجال الأمن.
وقال مراسل "بي بي سي" في القاهرة، جون ليين، يبدو أن بعض المشجعين في الملعب كانوا يحملون معهم سكاكين. وأضاف "إن غياب مستوى الأمن المعتاد في الملعب ربما ساهم في الاشتباكات". وقد ظلت الشرطة في مصر، منذ احتجاجات العام الماضي التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك من السلطة، تنأى بنفسها عن الأحداث.
وقال المراسل إن مشجعي الكرة المصريين معروفون بالعنف خاصة مؤيدي النادي الأهلي المشهورين ب"الألتراس". وقد شاركوا بثقل في مجابهة الشرطة خلال الاحتجاجات السياسية الأخيرة. وهناك تلميحات إلى أن الشرطة ربما تعمدت ترك مشجعي الأهلي دون حماية.
ولمحت أحزاب مصرية إلى أن أحداث بورسعيد، التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 77 شخصا وإصابة المئات، هي عمل مدبر.
وفي هذا الصدد، لمحت كل من جماعة "الإخوان المسلمون" وحزب الغد وحركة 6 أبريل إلى أن أحداث بورسعيد "عمل مدبر". واتهمت جماعة الإخوان المسلمين "فلول النظام السابق" بتدبيرها.
وقال نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب عصام العريان في تصريح نشره موقع جماعة الإخوان على الانترنت إن "أحداث بورسعيد مدبرة ورسالة من فلول النظام البائد".
من جانبه، أصدر حزب "الغد" بيانا أعرب فيه عن اعتقاده بوجود علاقة "بين أحداث السطو على البنوك ومكاتب الصرافة وتعطيل حركة السياحة في الساعات القليلة الماضية وبين الحادث الأليم الذي وقع في ملعب بورسعيد".
وأضاف الحزب أنه لا يستطيع "تجاهل توافق هذه الأحداث مع مرور عام على موقعة الجمل المتهم فيها عدد كبير من رجال النظام السابق". كما اتهمت حركة 6 أبريل، على لسان المتحدث باسمها محمود عفيفي، قوات الأمن بتدبير الحادث.
وحمل عفيفي قوات الأمن المسؤولية كاملة عن هذه الأحداث خلال مقابلة مع "بي بي سي". وقال إن ما حدث "تصفية حسابات يهدف إلى نشر الفوضى المنظم في ظل إيقاف عمل قانون الطوارئ"، مضيفا أنه "فرصة للثورة المضادة لتحاول الانقضاض على الثورة".
على الصعيد الميداني، أفادت مصادر طبية في المستشفيات "أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 77 شخصا "بعد أن نقلت سيارات الإسعاف المزيد من الضحايا من ملعب مدينة بورسعيد إلى هذه المستشفيات.
وقال وكيل وزارة الصحة المصرية هشام شيحة للتلفزيون المصري إن "الإصابات كلها إصابات مباشرة في الرأس كما أن هناك إصابات بأدوات حادة".
وأكدت مصادر طبية في المستشفيات أن بعض الضحايا قتلوا بطعنات من سلاح أبيض.
ولم تعرف بعد على وجه الدقة أسباب اندلاع هذا الشغب، لكن التلفزيون المصري نقل عن أحد الشهود أن بعض الأشخاص الجالسين وسط جمهور فريق الأهلي كانوا يحملون لافتة تحمل عبارات مستفزة لجمهور فريق المصري.
وأفاد مصدر أمني مصري أن أحداث الشغب اندلعت "فور إعلان الحكم النتيجة وهي فوز المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد للأهلي حتى هاجم جمهور نادي المصري جمهور نادي الأهلي داخل الملعب" بالحجارة والزجاجات والألعاب النارية. وأفادت تقارير صحفية تعرض عدد من لاعبي نادي الأهلي للضرب من قبل مشجعي النادي المصري ومن بينهم اللاعبان شريف إكرامي وسيد عبد الحفيظ.
موقع بي بي سي
وقال أحمد عبد الحميد، أحد مشجعي النادي الأهلي ل"بي بي سي" إن المشجعين سينظمون مسيرة من مقر النادي بالقاهرة إلى مقر وزارة الداخلية.
وأضاف "إن الناس غاضبون من النظام أكثر من أي شيء آخر... الناس غاضبون جدا، يمكنك أن تلحظ الغضب في عيونهم".
وقد تجمع المئات عند محطة السكة الحديدية الرئيسية في القاهرة لاستقبال الجرحى وجثامين الضحايا لدى وصولهم من بورسعيد، وكان بعضهم يهتف ضد الحكم العسكري.
وكان المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة توجه إلى إحدى القواعد الجوية بالقرب من القاهرة لمقابلة لاعبي النادي الأهلي الذين نقلوا من بورسعيد على طائرة عسكرية.
وقال المشير طنطاوي "إن ما حدث لن يسقط مصر، هذه الحوادث تقع في أي مكان في العالم، ولن ندع من وراءها يفلت من العقاب". وقال نائب وزير الصحة المصرية إن ما وقع أكبر كارثة في تاريخ كرة القدم تتعرض لها البلاد. ونقل عن مسؤول في المشرحة أن من بين القتلى بعض رجال الأمن.
وقال مراسل "بي بي سي" في القاهرة، جون ليين، يبدو أن بعض المشجعين في الملعب كانوا يحملون معهم سكاكين. وأضاف "إن غياب مستوى الأمن المعتاد في الملعب ربما ساهم في الاشتباكات". وقد ظلت الشرطة في مصر، منذ احتجاجات العام الماضي التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك من السلطة، تنأى بنفسها عن الأحداث.
وقال المراسل إن مشجعي الكرة المصريين معروفون بالعنف خاصة مؤيدي النادي الأهلي المشهورين ب"الألتراس". وقد شاركوا بثقل في مجابهة الشرطة خلال الاحتجاجات السياسية الأخيرة. وهناك تلميحات إلى أن الشرطة ربما تعمدت ترك مشجعي الأهلي دون حماية.
ولمحت أحزاب مصرية إلى أن أحداث بورسعيد، التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 77 شخصا وإصابة المئات، هي عمل مدبر.
وفي هذا الصدد، لمحت كل من جماعة "الإخوان المسلمون" وحزب الغد وحركة 6 أبريل إلى أن أحداث بورسعيد "عمل مدبر". واتهمت جماعة الإخوان المسلمين "فلول النظام السابق" بتدبيرها.
وقال نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب عصام العريان في تصريح نشره موقع جماعة الإخوان على الانترنت إن "أحداث بورسعيد مدبرة ورسالة من فلول النظام البائد".
من جانبه، أصدر حزب "الغد" بيانا أعرب فيه عن اعتقاده بوجود علاقة "بين أحداث السطو على البنوك ومكاتب الصرافة وتعطيل حركة السياحة في الساعات القليلة الماضية وبين الحادث الأليم الذي وقع في ملعب بورسعيد".
وأضاف الحزب أنه لا يستطيع "تجاهل توافق هذه الأحداث مع مرور عام على موقعة الجمل المتهم فيها عدد كبير من رجال النظام السابق". كما اتهمت حركة 6 أبريل، على لسان المتحدث باسمها محمود عفيفي، قوات الأمن بتدبير الحادث.
وحمل عفيفي قوات الأمن المسؤولية كاملة عن هذه الأحداث خلال مقابلة مع "بي بي سي". وقال إن ما حدث "تصفية حسابات يهدف إلى نشر الفوضى المنظم في ظل إيقاف عمل قانون الطوارئ"، مضيفا أنه "فرصة للثورة المضادة لتحاول الانقضاض على الثورة".
على الصعيد الميداني، أفادت مصادر طبية في المستشفيات "أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 77 شخصا "بعد أن نقلت سيارات الإسعاف المزيد من الضحايا من ملعب مدينة بورسعيد إلى هذه المستشفيات.
وقال وكيل وزارة الصحة المصرية هشام شيحة للتلفزيون المصري إن "الإصابات كلها إصابات مباشرة في الرأس كما أن هناك إصابات بأدوات حادة".
وأكدت مصادر طبية في المستشفيات أن بعض الضحايا قتلوا بطعنات من سلاح أبيض.
ولم تعرف بعد على وجه الدقة أسباب اندلاع هذا الشغب، لكن التلفزيون المصري نقل عن أحد الشهود أن بعض الأشخاص الجالسين وسط جمهور فريق الأهلي كانوا يحملون لافتة تحمل عبارات مستفزة لجمهور فريق المصري.
وأفاد مصدر أمني مصري أن أحداث الشغب اندلعت "فور إعلان الحكم النتيجة وهي فوز المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد للأهلي حتى هاجم جمهور نادي المصري جمهور نادي الأهلي داخل الملعب" بالحجارة والزجاجات والألعاب النارية. وأفادت تقارير صحفية تعرض عدد من لاعبي نادي الأهلي للضرب من قبل مشجعي النادي المصري ومن بينهم اللاعبان شريف إكرامي وسيد عبد الحفيظ.
موقع بي بي سي
0 التعليقات:
إرسال تعليق