نظرياً يُنصح بالزواج بين الرجل والمراه على أن يكون زواجاً شرعياً يُلبي الشروط والمعايير, وعملياً في حال فقدان أحد الشروط يُعتبر زواجاً عُرفياً يَبلُغ الى ما هو مُحرم, وحتى الأن لايُعرف من هو الذكر ومن هي الأنثى في الزواج العُرفي بين اسرائيل وايران على الرغم من معرفة المأذون اللاّشرعي, وهذا ما تؤكده جميع التحقيقات الغربية.
وفقاً للمُحقق الصحفي رونين برغمان, أحد كِبار المُحللين السياسيين والعسكريين لصحيفة يديعوت أحرونوت, فأن أسرائيل باعت أيران من اسلحة الصناعات العسكرية بما يُعادل 75 مليون دولار أمريكي سنة 1981 ميلادية, وشملت المبيعات 150 مدفع عديم الأرتداد مُضاد للدبابات أم-40 مع 3,600,000 مليون قذيفة, بالأضافة الى صواريخ ( بي جي إم-71 تاو) المضاد للدروع وقُطع غيار مُحركات الطائرات والدبابات وقذائف (106 ملم, 130 ملم, 203 ملم, 175 ملم), وجرى نقل الأسلحة جواً من اسرائيل بواسطة شركة الطيران الأرجنتينية ثم عبر السفُن الى أيران, بحسب رونين برغمان.
تريتا بارسي, الرئيس الحالي للمجلس الوطني الأيراني الأمريكي, ومؤلف كتاب "التحاف المُخادع: التعاملات السرية لأسرائيل وأيران والولايات المتحدة" باللغة الأنجليزية, أكدَ من جانبه ذلك مُضيفاً بأن الدعم الاسرائيلي لأيران يأتي من عدة عناصر, قائلاً: " مبيعات الأسلحة الأسرائيلية لأيران بلغت ما يُقدر بنحو 500 مليون دولار خلال السنوات 1980-1983 ميلادي, أي بعد وصول الأمام الخميني من باريس الى طهران بسنة واحدة, وجرت طريقة الدفع بشحن النفط الأيراني الى أسرائيل عن طريق الموانيء الفرنسية", بحسب تريتا بارسي ومعهد جافي للدراسات الأستراتيجية في جامعة تل ابيب.
ووفقاً لأحمد الحيدري وهو تاجر أسلحة أيراني عملَ مع الأمام الخميني فأن طهران أشترت ما يُقارب من 80% من الأسلحة الأسرائيلية بعد أندلاع الحرب العراقية الأيرانية مُباشرة سنة 1980 ميلادية, بالاضافة الى شحنات الأسلحة من الولايات المتحدة الى ايران في فضيحة ايران كونترا التي سُهلت من قبل أسرائيل, وكذلك الهجوم الأسرائيلي على مفاعل أوزيراك النووي العراقي في السابع من يونيو حزيران سنة 1981 ميلادية بهدف تأخير البرنامج النووي العراقي وأحتواء أنتاج مواد لصنع قُنبلة نووية عراقية كانَ من المُرجح أن تُستخدم أولاً ضد ايران, كل هذا هو جزءاً بسيط من التحاف المُخادع بين اسرائيل وايران والولايات المتحدة, بحسب تريتا بارسي.
الكاتب الصحفي البريطاني مارك فيثيان من جانبه يقول بان هنالك ضوءاً أخضر منحه الرئيس الأمريكي رونالد ريغان للسماح لتل ابيب بدعم طهران عسكرياً ضد بغداد, قائلاً: "الحقيقة لايمكن تجاهلها بأن القوة الجوية الأيرانية التي دعمتها الولايات المتحدة أبان فترة حُكم الشاه كانت قادرة على القيام بعدد من الطلعات الجوية فوق بغداد وضرب المُنشأت الأستراتيجية وهو ما جرى في اليوم الأول حينما هاجمت الطائرات الأيرانية ذات المنشأ الأمريكي العاصمة بغداد..وفي الواقع كانَت جزءاً على الأقل من قرار أدارة الرئيس رونالد ريغان للسماح للجيش الأسرائيلي بدعم أيران بالأسلحة ذات المنشأ الأمريكي للحيلولة دون أنتصار العراق في أوائل الحرب العراقية الأيرانية", بحسب مارك فيثيان.
ووفقاً للكاتبّين المشهورين جون بولتش وهارفي موريس في كتابهم حرب الخليج باللغة الأنجليزية, فأن "الأسرائيليين وضعوا قدراتهم الضخمة وكتل البوليسترين خفيفة الوزن تحت تصرف القوات الأيرانية لبناء الجسور المؤقتة في المياه الضحلة على الجبهة العراقية في مدينة البصرة, وحافظت اسرائيل على تحليق الطائرات الأيرانية على الرغم من عدم وجود قطع الغيار, كما عملَ المُدربين الأسرائيليين على تدريس القادة الأيرانيين على كيفية التعامل مع الجنود", بحسب الكاتبّين الصحفيين.
ويُضيف الكاتبّين في كتابهم صفحة 17, بالقول: "على الرغم من كل الخطابات العدائية للقادة الأيرانيين في صلاة الجمعة, كانَ هنالك نحو 100 مُستشار وفني أسرائيلي في ايران طيلة فترة القاء هذه الخطابات المعادية لاسرائيل أبان الحرب مع العراق ", بحسب الكاتبّين الصحفيين.
بيرغمان صاحب كتاب الحرب السرية باللغة الأنجليزية, يقول في كتابه الحديث صفحات 43-44: " كانت أهداف أسرائيل تتركز لأعادة تأسيس بعض النفوذ في ايران الذي ضاعَ بعد الهزيمة الشعبية للشاه سنة 1979 ميلادية, وكانت تعمل على تكثيف الحرب بين ايران والعراق وأضعاف كِلا البلدين, لكن كانت تعمل اسرائيل على منع العراق من قهر ايران لانها كانت تخشى من صدام حسين لهذا فُتحت مَصانع الأسلحة الأسرائيلية لأيران".
من جانبه, أعربَ البرفسور ديفيد ميناشري مُدير مركز الدراسات الأيرانية في جامعة تل ابيب عن أستغرابه لتجاهل اسرائيل "التهديد الأيراني" طيلة السنوات الفائته, بالقول: "أسرائيل زودت ايران بالسلاح والذخائر لأنه ينظر الى العراق بأعتباره خطراً على عملية السلام في الشرق الأوسط, ارئيل شارون يعتقد أنه من المهم ترك نافذة صغيرة مفتوحة الى امكانية اقامة علاقات طيبة مع ايران في المستقبل, ولا احد في اسرائيل قالَ شيئاً عن التهديد الأيراني, بل كلمة التهديد الأيراني لم تلفظ حتى !", بحسب البرفسور ديفيد ميناشري.
خلال وبعد الحرب, نفى المسؤولون الأيرانيون أنهم تلقوا مُساعدات عسكرية من اسرائيل التي يعتبرونها غير شرعية, أية الله الخميني زعيم ايران في الحرب نفى شخصياً ذلك في خطاب القاه في الرابع والعشرين من اب اغسطس سنة 1981 ميلادية, قائلا: "أعداء ايران يحاولون تقويض الثورة الاسلامية من خلال نشر شائعات كاذبة بأن اسرائيل وايران متعاونتين, صدام حسين حليف اسرائيل اجبرها على تنفيذ الهجوم ضد مفاعل أوزيراك النووي بهدف انقاذ نفسه من العار خلال مهاجمته الجمهورية الأسلامية, هدفه من ذلك تمويه هذه الجريمة وأعطاء أنطباع بأن اسرائيل تعارض صدام, هذا هُراء صبياني, نحن نتحدث عن جرائم اسرائيل واضطهادها في حين ان العديد من الدول الأسلامية العظيمة لم تاخذ حتى خطوة على هذا الطريق في معارضة اسرائيل", بحسب صحيفة كيهان الأيرانية.
وبعد الغزو الأمريكي البريطاني الايراني لبغداد واعدام الرئيس الراحل صدام حسين, يكشف الصحفي الاسرائيلي شراغا غيلام -64 عاماً- حجم الرابط العُرفي المُشترك بين أسرائيل وايران في مقالة نشرها باللغة الأنجليزية بعنوان: "اسرائيل تشتري النفط الأيراني", قائلاً:
"اسرائيل تستورد النفط الايراني على نطاق واسع وتتحايل على المُقاطعة الدولية بالحصول على النفط الايراني بواسطة اوروبا..أدارة شركة الطاقة الأسرائيلية يعلمّون على وجه اليقين من أين ياتي الذهب الأسود..النفط الايراني ذو قيمة عالية في اسرائيل لأن نوعيته أفضل من انواع النفط الخام الاخرى حيث يشحن الى موانيء أوروبية مختلفة ثم يشتريه الاسرائيليين في مدينة روتردام الهولندية وبعد أن يحصلوا على فواتير الشحن المُناسبة واوراق التامين يجري نقل النفط الايراني الى مدينة حيفا والمستورد هي شركة خط انابيب ايلات-عسقلان التي تُخفي مصادر نفطها..وبحلول سنة 1996 ميلادية كيمياويات الكرمل قررت بأنها تستطيع أن تتعامل مُباشرة مع الأيرانيين..الى جانب ذلك جرى بيع ايران منظومات أسلحة اسرائيلية سنة 1990 ميلادية.. وتحتوي بعض صفحات الأعلام الاسرائيلي تقارير عن هذه الصفقات السرية !".
وفقاً للمُحقق الصحفي رونين برغمان, أحد كِبار المُحللين السياسيين والعسكريين لصحيفة يديعوت أحرونوت, فأن أسرائيل باعت أيران من اسلحة الصناعات العسكرية بما يُعادل 75 مليون دولار أمريكي سنة 1981 ميلادية, وشملت المبيعات 150 مدفع عديم الأرتداد مُضاد للدبابات أم-40 مع 3,600,000 مليون قذيفة, بالأضافة الى صواريخ ( بي جي إم-71 تاو) المضاد للدروع وقُطع غيار مُحركات الطائرات والدبابات وقذائف (106 ملم, 130 ملم, 203 ملم, 175 ملم), وجرى نقل الأسلحة جواً من اسرائيل بواسطة شركة الطيران الأرجنتينية ثم عبر السفُن الى أيران, بحسب رونين برغمان.
تريتا بارسي, الرئيس الحالي للمجلس الوطني الأيراني الأمريكي, ومؤلف كتاب "التحاف المُخادع: التعاملات السرية لأسرائيل وأيران والولايات المتحدة" باللغة الأنجليزية, أكدَ من جانبه ذلك مُضيفاً بأن الدعم الاسرائيلي لأيران يأتي من عدة عناصر, قائلاً: " مبيعات الأسلحة الأسرائيلية لأيران بلغت ما يُقدر بنحو 500 مليون دولار خلال السنوات 1980-1983 ميلادي, أي بعد وصول الأمام الخميني من باريس الى طهران بسنة واحدة, وجرت طريقة الدفع بشحن النفط الأيراني الى أسرائيل عن طريق الموانيء الفرنسية", بحسب تريتا بارسي ومعهد جافي للدراسات الأستراتيجية في جامعة تل ابيب.
ووفقاً لأحمد الحيدري وهو تاجر أسلحة أيراني عملَ مع الأمام الخميني فأن طهران أشترت ما يُقارب من 80% من الأسلحة الأسرائيلية بعد أندلاع الحرب العراقية الأيرانية مُباشرة سنة 1980 ميلادية, بالاضافة الى شحنات الأسلحة من الولايات المتحدة الى ايران في فضيحة ايران كونترا التي سُهلت من قبل أسرائيل, وكذلك الهجوم الأسرائيلي على مفاعل أوزيراك النووي العراقي في السابع من يونيو حزيران سنة 1981 ميلادية بهدف تأخير البرنامج النووي العراقي وأحتواء أنتاج مواد لصنع قُنبلة نووية عراقية كانَ من المُرجح أن تُستخدم أولاً ضد ايران, كل هذا هو جزءاً بسيط من التحاف المُخادع بين اسرائيل وايران والولايات المتحدة, بحسب تريتا بارسي.
الكاتب الصحفي البريطاني مارك فيثيان من جانبه يقول بان هنالك ضوءاً أخضر منحه الرئيس الأمريكي رونالد ريغان للسماح لتل ابيب بدعم طهران عسكرياً ضد بغداد, قائلاً: "الحقيقة لايمكن تجاهلها بأن القوة الجوية الأيرانية التي دعمتها الولايات المتحدة أبان فترة حُكم الشاه كانت قادرة على القيام بعدد من الطلعات الجوية فوق بغداد وضرب المُنشأت الأستراتيجية وهو ما جرى في اليوم الأول حينما هاجمت الطائرات الأيرانية ذات المنشأ الأمريكي العاصمة بغداد..وفي الواقع كانَت جزءاً على الأقل من قرار أدارة الرئيس رونالد ريغان للسماح للجيش الأسرائيلي بدعم أيران بالأسلحة ذات المنشأ الأمريكي للحيلولة دون أنتصار العراق في أوائل الحرب العراقية الأيرانية", بحسب مارك فيثيان.
ووفقاً للكاتبّين المشهورين جون بولتش وهارفي موريس في كتابهم حرب الخليج باللغة الأنجليزية, فأن "الأسرائيليين وضعوا قدراتهم الضخمة وكتل البوليسترين خفيفة الوزن تحت تصرف القوات الأيرانية لبناء الجسور المؤقتة في المياه الضحلة على الجبهة العراقية في مدينة البصرة, وحافظت اسرائيل على تحليق الطائرات الأيرانية على الرغم من عدم وجود قطع الغيار, كما عملَ المُدربين الأسرائيليين على تدريس القادة الأيرانيين على كيفية التعامل مع الجنود", بحسب الكاتبّين الصحفيين.
ويُضيف الكاتبّين في كتابهم صفحة 17, بالقول: "على الرغم من كل الخطابات العدائية للقادة الأيرانيين في صلاة الجمعة, كانَ هنالك نحو 100 مُستشار وفني أسرائيلي في ايران طيلة فترة القاء هذه الخطابات المعادية لاسرائيل أبان الحرب مع العراق ", بحسب الكاتبّين الصحفيين.
بيرغمان صاحب كتاب الحرب السرية باللغة الأنجليزية, يقول في كتابه الحديث صفحات 43-44: " كانت أهداف أسرائيل تتركز لأعادة تأسيس بعض النفوذ في ايران الذي ضاعَ بعد الهزيمة الشعبية للشاه سنة 1979 ميلادية, وكانت تعمل على تكثيف الحرب بين ايران والعراق وأضعاف كِلا البلدين, لكن كانت تعمل اسرائيل على منع العراق من قهر ايران لانها كانت تخشى من صدام حسين لهذا فُتحت مَصانع الأسلحة الأسرائيلية لأيران".
من جانبه, أعربَ البرفسور ديفيد ميناشري مُدير مركز الدراسات الأيرانية في جامعة تل ابيب عن أستغرابه لتجاهل اسرائيل "التهديد الأيراني" طيلة السنوات الفائته, بالقول: "أسرائيل زودت ايران بالسلاح والذخائر لأنه ينظر الى العراق بأعتباره خطراً على عملية السلام في الشرق الأوسط, ارئيل شارون يعتقد أنه من المهم ترك نافذة صغيرة مفتوحة الى امكانية اقامة علاقات طيبة مع ايران في المستقبل, ولا احد في اسرائيل قالَ شيئاً عن التهديد الأيراني, بل كلمة التهديد الأيراني لم تلفظ حتى !", بحسب البرفسور ديفيد ميناشري.
خلال وبعد الحرب, نفى المسؤولون الأيرانيون أنهم تلقوا مُساعدات عسكرية من اسرائيل التي يعتبرونها غير شرعية, أية الله الخميني زعيم ايران في الحرب نفى شخصياً ذلك في خطاب القاه في الرابع والعشرين من اب اغسطس سنة 1981 ميلادية, قائلا: "أعداء ايران يحاولون تقويض الثورة الاسلامية من خلال نشر شائعات كاذبة بأن اسرائيل وايران متعاونتين, صدام حسين حليف اسرائيل اجبرها على تنفيذ الهجوم ضد مفاعل أوزيراك النووي بهدف انقاذ نفسه من العار خلال مهاجمته الجمهورية الأسلامية, هدفه من ذلك تمويه هذه الجريمة وأعطاء أنطباع بأن اسرائيل تعارض صدام, هذا هُراء صبياني, نحن نتحدث عن جرائم اسرائيل واضطهادها في حين ان العديد من الدول الأسلامية العظيمة لم تاخذ حتى خطوة على هذا الطريق في معارضة اسرائيل", بحسب صحيفة كيهان الأيرانية.
وبعد الغزو الأمريكي البريطاني الايراني لبغداد واعدام الرئيس الراحل صدام حسين, يكشف الصحفي الاسرائيلي شراغا غيلام -64 عاماً- حجم الرابط العُرفي المُشترك بين أسرائيل وايران في مقالة نشرها باللغة الأنجليزية بعنوان: "اسرائيل تشتري النفط الأيراني", قائلاً:
"اسرائيل تستورد النفط الايراني على نطاق واسع وتتحايل على المُقاطعة الدولية بالحصول على النفط الايراني بواسطة اوروبا..أدارة شركة الطاقة الأسرائيلية يعلمّون على وجه اليقين من أين ياتي الذهب الأسود..النفط الايراني ذو قيمة عالية في اسرائيل لأن نوعيته أفضل من انواع النفط الخام الاخرى حيث يشحن الى موانيء أوروبية مختلفة ثم يشتريه الاسرائيليين في مدينة روتردام الهولندية وبعد أن يحصلوا على فواتير الشحن المُناسبة واوراق التامين يجري نقل النفط الايراني الى مدينة حيفا والمستورد هي شركة خط انابيب ايلات-عسقلان التي تُخفي مصادر نفطها..وبحلول سنة 1996 ميلادية كيمياويات الكرمل قررت بأنها تستطيع أن تتعامل مُباشرة مع الأيرانيين..الى جانب ذلك جرى بيع ايران منظومات أسلحة اسرائيلية سنة 1990 ميلادية.. وتحتوي بعض صفحات الأعلام الاسرائيلي تقارير عن هذه الصفقات السرية !".
السويد- دنيا الوطن-ايهاب سليم
0 التعليقات:
إرسال تعليق