بعد اعتصامهن المفتوح أمام المستشفى الإقليمي لأزيلال، عبرت الممرضات المتخصصات في التوليد للجريدة عن استيائهن من محدودية نتائج الحوار واستمرارية نفس ظروف العمل، خصوصا امام انتقال الاطارين الطبيين المتخصصين في التوليد وعدم تعويضهما إلى حد الان. وأشرن إلى ان استمرار نفس الوضع قد يدفع بهن إلى تقديم استقالة جماعية من العمل كما هددن بذلك زمن الإعتصام. لكن المولدة (م أ) لم تستطع التحمل اكثر ووضعت استقالتها الفعلية امام المسؤولين وتركت العمل لأسباب موضوعية. وهي نفس الأسباب التي حذت بالعديد من المتخرجات الجدد في التوليد إلى عدم الإلتحاق بالوظيفة العمومية بالاقليم واخترن البحث عن افاق أخرى كالإجازة المهنية أو القطاع الخاص أو تسويق الأدوية أو الهجرة إلى كندا وبعض دول الخليج التي تعرف خصاصا في أطر التمريض، مما يشكل هدرا لموارد الدولة ومقامرة بصحة المواطن المغربي.
ومن مؤشرات تكهرب جو العمل، تزايد عدد المتابعات الجنائية في ظل الفراغ القانوني غير المفهوم وتقاعس الوزارة عن حماية موظفيها وقلة الاطر الطبية، وظهور كتابات صحفية موجهة اديولوجيا، اخرها ما نقل عن وفاة رضيع نتيجة الاهمال، حيث عمد المراسل إلى نقل الخبر اعتمادا على طرف واحد ودون ان يكلف نفسه عناء الاتصال بالمولدات او الادارة في تجاوز لأبسط أدبيات العمل الصحفي وأخلاقه.
زهير ماعزي / بوابة إقليم أزيلال
ومن مؤشرات تكهرب جو العمل، تزايد عدد المتابعات الجنائية في ظل الفراغ القانوني غير المفهوم وتقاعس الوزارة عن حماية موظفيها وقلة الاطر الطبية، وظهور كتابات صحفية موجهة اديولوجيا، اخرها ما نقل عن وفاة رضيع نتيجة الاهمال، حيث عمد المراسل إلى نقل الخبر اعتمادا على طرف واحد ودون ان يكلف نفسه عناء الاتصال بالمولدات او الادارة في تجاوز لأبسط أدبيات العمل الصحفي وأخلاقه.
زهير ماعزي / بوابة إقليم أزيلال
0 التعليقات:
إرسال تعليق