نظمت الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات، مؤخرا ببرلين، يوما اقتصاديا حول النهوض بالاستثمارات الألمانية بالمغرب تحت شعار «المغرب.. أرض للفرص بالنسبة للمقاولات الألمانية».
وافتتح أشغال هذا اللقاء، عمر زنيبر، سفير المغرب في برلين، وعادل الشيخي مدير التنمية بالوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات، بمشاركة ممثلي الوكالة المغربية للطاقة الشمسية والمكتب الوطني للكهرباء و(ميدز) فرع مجموعة صندوق الإيداع والتدبير للتنمية.
وأوضح بلاغ للسفارة، أن عمر زنيبر قدم الخطوط العريضة للإصلاحات السياسية والاقتصادية الجارية لتعميق المسار الديمقراطي بالمغرب والتي أشاد بها العديد من المسؤولين السياسيين الألمان.
وأشار السفير إلى أن المغرب يشكل بديلا آمنا لتطوير المقاولات الألمانية، بفعل مزاياه المتمثلة في الاستقرار السياسي والاقتصاد القار والبنيات التحتية الحديثة واتفاقيات التبادل الحر مع العديد من البلدان، فضلا عن استراتيجيات قطاعية طموحة.
وأضاف زنيبر أن المغرب وألمانيا تربطهما علاقات مكثفة تتخللها العديد من الزيارات المتبادلة التي تسير في اتجاه تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وذكر في هذا الإطار بزيارات وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة لبرلين، وإحداث اللجنة الاقتصادية المختلطة، والزيارة التي يرتقب أن يشرع فيها وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة اليوم الاثنين لتوقيع شراكة في مجال الطاقة.
من جهته، أبرز الشيخي الإطار الملائم للاستثمار على مستوى الإجراءات المؤسساتية والتحفيزات الجبائية التي تخول مزايا تنافسية للمقاولات التي تختار الاستقرار بالمغرب، مؤكدا على الجهود التي تبذلها السلطات لمواكبة المستثمرين الأجانب، خاصة بوضع عشرات المنشآت الصناعية ومناطق ترحيل الخدمات رهن إشارتهم لإطلاق مشاريعهم في المغرب.
وتم تخصيص الجزء الثاني من هذا اليوم لورشتين موضوعيتين لتدارس فرص الاستثمار والشراكة في مجالي الطاقات المتجددة وصناعة السيارات، ما شكل فضاء للتبادل مع الفاعلين الاقتصاديين ومكن ممثلي الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والوكالة المغربية للطاقة الشمسية والمكتب الوطني للكهرباء و(ميدز) من عرض مختلف الأوراش الجارية.
وخولت النقاشات التي أثارتها العروض المقدمة للفاعلين الاقتصاديين الألمان الاطلاع على مختلف القضايا المرتبطة بالعرض المغربي في مجال الاستثمار، وتقدم بعض المشاريع في إطار البرنامج الوطني للطاقة الشمسية والريحية، واتفاقيات التبادل الحر معالبلدان الإفريقية.
ويأتي هذا الحدث الاقتصادي، حسب البلاغ، بعد يومين من لقاء في ماغديبورغ يوم 26 يونيو الماضي في إطار مخطط عمل السفارة الخاص بالنهوض بالاستثمارات الألمانية بالمغرب.
بيان اليوم
وافتتح أشغال هذا اللقاء، عمر زنيبر، سفير المغرب في برلين، وعادل الشيخي مدير التنمية بالوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات، بمشاركة ممثلي الوكالة المغربية للطاقة الشمسية والمكتب الوطني للكهرباء و(ميدز) فرع مجموعة صندوق الإيداع والتدبير للتنمية.
وأوضح بلاغ للسفارة، أن عمر زنيبر قدم الخطوط العريضة للإصلاحات السياسية والاقتصادية الجارية لتعميق المسار الديمقراطي بالمغرب والتي أشاد بها العديد من المسؤولين السياسيين الألمان.
وأشار السفير إلى أن المغرب يشكل بديلا آمنا لتطوير المقاولات الألمانية، بفعل مزاياه المتمثلة في الاستقرار السياسي والاقتصاد القار والبنيات التحتية الحديثة واتفاقيات التبادل الحر مع العديد من البلدان، فضلا عن استراتيجيات قطاعية طموحة.
وأضاف زنيبر أن المغرب وألمانيا تربطهما علاقات مكثفة تتخللها العديد من الزيارات المتبادلة التي تسير في اتجاه تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وذكر في هذا الإطار بزيارات وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة لبرلين، وإحداث اللجنة الاقتصادية المختلطة، والزيارة التي يرتقب أن يشرع فيها وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة اليوم الاثنين لتوقيع شراكة في مجال الطاقة.
من جهته، أبرز الشيخي الإطار الملائم للاستثمار على مستوى الإجراءات المؤسساتية والتحفيزات الجبائية التي تخول مزايا تنافسية للمقاولات التي تختار الاستقرار بالمغرب، مؤكدا على الجهود التي تبذلها السلطات لمواكبة المستثمرين الأجانب، خاصة بوضع عشرات المنشآت الصناعية ومناطق ترحيل الخدمات رهن إشارتهم لإطلاق مشاريعهم في المغرب.
وتم تخصيص الجزء الثاني من هذا اليوم لورشتين موضوعيتين لتدارس فرص الاستثمار والشراكة في مجالي الطاقات المتجددة وصناعة السيارات، ما شكل فضاء للتبادل مع الفاعلين الاقتصاديين ومكن ممثلي الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والوكالة المغربية للطاقة الشمسية والمكتب الوطني للكهرباء و(ميدز) من عرض مختلف الأوراش الجارية.
وخولت النقاشات التي أثارتها العروض المقدمة للفاعلين الاقتصاديين الألمان الاطلاع على مختلف القضايا المرتبطة بالعرض المغربي في مجال الاستثمار، وتقدم بعض المشاريع في إطار البرنامج الوطني للطاقة الشمسية والريحية، واتفاقيات التبادل الحر معالبلدان الإفريقية.
ويأتي هذا الحدث الاقتصادي، حسب البلاغ، بعد يومين من لقاء في ماغديبورغ يوم 26 يونيو الماضي في إطار مخطط عمل السفارة الخاص بالنهوض بالاستثمارات الألمانية بالمغرب.
بيان اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق