ارتفاع في أثمان المواد الاستهلاكية

سجلت أثمنة المواد الاستهلاكية، الغذائية وغير الغذائية، ارتفاعا خلال شهر يونيو الماضي، بلغ 0.5 في المائة مقارنة مع شهر ماي الماضي، حسب المعطيات الأخيرة للمندوبية السامية للتخطيط.
وجاء هذا الارتفاع المسجل في الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك نتيجة مباشرة لارتفاع أثمان المحروقات ب16.7 في المائة، وبالتالي ارتفاع خدمات النقل ب 2.4 في المائة.
وشهد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ارتفاعا ب0.2 في المائة، إذ همت ارتفاعات المواد الغذائية على الخصوص أثمنة السمك وفواكه البحر ب 3.8 في المائة، والخضر ب2.3 في المائة، بينما انخفضت أثمان الفواكه ب 4.2 في المائة. أما بالنسبة إلى المواد غير الغذائية، فقد ارتفع رقمها الاستدلالي ب0.9 في المائة، وهم هذا الارتفاع، بالإضافة إلى أثمنة المحروقات والنقل، أثمنة خدمات الترفيه والثقافة ب 0.7 في المائة، والمطاعم والفنادق ب0.3 في المائة.
وشهدت مدن الرباط وأكادير وسطات أعلى نسبة ارتفاع في الرقم الاستدلالي للأثمان بلغ 0.9 في المائة، بينما عرفت مدن أخرى انخفاضا، منها بشكل خاص بني ملال والحسيمة ب0.8 في المائة و0.9 في المائة، على التوالي.
وفي ما يتعلق بالمعطيات الخاصة بالنصف الأول من السنة، فقد سجلت أسعار الاستهلاك ارتفاعا بنسبة 1 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، أرجعته المندوبية السامية للتخطيط بالأساس إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 2 في المائة.
وبدورها، عرفت أسعار المواد غير الغذائية بعض الارتفاع بلغ 0.1 في المائة، بسبب ارتفاع أثمنة التعليم ب3 في المائة، والملابس والأحذية ب2.4 في المائة، رغم الانخفاض المسجل في أثمنة المواصلات، والبالغ أزيد من -19 في المائة.

صفاء النوينو / الصباح

Posted in: أخبار اقتصادية,إقتصاد