شركة تيك
ميد بمارتيل تستخدم 23 عاملا كورقة للتفاوض
مع المجلس البلدي لمدينة مارتيل للحصول على مبلغ مالي تكميلي يناهز 4 ملايين درهم
بداعي إخلال المجلس البلدي بالتزامه مع شركة تيك ميد بمارتيل
بزيادة 4 ملايين درهم إضافية سنويا على المبالغ المعتمدة وفق العقد المبرم معه رغم
توقيع رئيس المجلس البلدي السابق لقرار الزيادة ووضعه ضمن جدول دورة أبريل الحالي
للمصادقة عليه ، عمدت الشركة باستهتار
وبشكل تعسفي وبدون الأخذ بعين الاعتبار مصالح الساكنة والمدينة التي تعتمد بشكل
أساسي على مداخيل السياحة الداخلية إلى إيقاف 23عاملا أغلبهم يشتغلون كسائقين
ليليين ولمدد تصل إلى خمس سنوات دون سابق إنذار أو إخبار وبدعوى أن لاعلاقة لهم مع الشركة وأن المسؤول عنهم شركة للمناولة تدعى
تيك ترا علما أن هؤلاء العمال لم يسبق لهم أن وقعوا أية عقود مع هذه الشركة و لايعرفون
مقرها ولا مسؤوليها وأن عملهم يشركة تيك ميد تجاوز المدة المحددة قانونيا للعمل المؤقت مما يفرض على الشركة أن تمتعهم
بحقوقهم المترتبة عن التشريعات والقوانين الجاري بها العمل كعمال رسميين يجب التصريح
بهم في الضمان الاجتماعي وتمكينهم من التغطية الصحية وكافة المستحقات الناتجة عن
قيامهم بمهامهم أسوة بباقي زملائهم وتوفير وسائل العمل وحمايتهم من الحوادث.
إن استخدام العمال
من أجل التفاوض والحصول على مكاسب ربحية ينم عن عقلية انتهازية تسلطية لا تقيم أي
اعتبار للتشريعات والقوانين الجاري بها العمل والتي تنظم العلاقة الشغلية من حيث
الحقوق والواجبات ولا تعير أي اهتمام للجانب الاجتماعي ولمعاناة العمال وأسرهم، وتوضح
بما لايدع مجالا للشك الاختلالات التي يعرفها تفويت القطاعات الحيوية إلى شركات التدبير
المفوض التي لايهمها إلا الحصول على المكاسب والأرباح على حساب جهد وعرق العمال
وجودة الخدمات.
المراسل النقابي
ا م ش
تصريحات بعض عمال ضحايا إيقاف شركة تيك ميد للنظافة بمارتيل
تصريح الكاتب الجهوي للاتحاد المغربي للشغل بتطوان حول إيقاف عمال النظافة بمارتيل
0 التعليقات:
إرسال تعليق