الاثنين، 9 مارس 2015

اقتحام المؤسسات التعليمية واعتداءات بالجملة على نساء ورجال التعليم بجهة طنجة تطوان

اقتحام المؤسسات التعليمية واعتداءات بالجملة على نساء ورجال التعليم بجهة طنجة تطوان




        نظرا لتفاقم  ظاهرة اقتحام المؤسسات التعليمية، وتنامي مظاهر العنف داخلها وفي محيطها، واستسهال الاعتداءات على نساء ورجال التعليم إداريين ومدرسين، أثناء قيامهم بواجباتهم المهنية سواء بالعالم القروي أو بالمدار الحضري، وعدم تفعيل المتابعات الأمنية والقضائية والإجراءات الزجرية الرادعة الكفيلة بوضع حد لهذه الممارسات الشائنة والمشينة التي تزيد من تعميق أزمة المدرسة العمومية، وأمام ما تعرضت وتتعرض له المؤسسات التعليمية بالجهة من استباحة وإهانات واعتداءات كان آخرها اقتحام إعدادية طه حسين بمدينة مارتيل ( نيابة المضيق الفنيدق)، واستهداف الطاقم الإداري والتربوي والذي كان ضحيته الأستاذ ( ع.ح) يوم الخميس 5 مارس 2015، يعلن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل عن امتعاضه وإدانته لـ:

1)    التصريحات الرسمية والخرجات الإعلامية الغير موفقة والمستهجنة، والغير مقبولة والمغرضة لمسؤولي سلطات التربية والتكوين وعلى رأسهم السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، والتي يعمد من خلالها بشكل ممنهج تحميل نساء ورجال التعليم مسؤولية فشل المنظومة التربوية، والأزمة التي تتخبط فيها المدرسة العمومية.

2)    حملات وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة  المسعورة والغير مسؤولة والفاضحة والساقطة والتي تستهدف تشويه صورة نساء ورجال التعليم لدى عموم الشعب المغربي وتزيد من استفحال أزمة المدرسة العمومية.

3)    تلكؤ السلطات الأمنية عن القيام بواجباتها سواء عبر تنظيم السير والجولان، وتسيير دوريات متنقلة بمحيط المؤسسات التعليمية، أو الاستجابة بالسرعة المطلوبة واللازمة لطلبات التدخل بما يضمن الحد الأدنى من الأمن والأمان، ويساهم في الحفاظ على السير العادي للعملية التعليمية التعلمية.

                                                  

          إن الجامعة الوطنية للتعليم بجهة طنجة تطوان إذ تدين كافة الاعتداءات التي يتعرض لها نساء ورجال التعليم بالجهة، تعلن عن تضامنها المبدئي واللامشروط مع ضحايا هذه الاعتداءات، وتحمل السلطات المختصة مسؤولية استفحال أزمة المدرسة العمومية، وتطالبها باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بإصلاح المنظومة التربوية، والبحث عن مصادر التمويل الكافية لبناء المؤسسات التعليمية، وتوفير البنيات التحتية والمرافق الضرورية، وفتح باب التوظيف لسد الخصاص المهول والفاضح في الموارد البشرية، والتخفيض من الاكتظاظ في الأسلاك التعليمية الثلاثة في المدار الحضري ومن ظاهرة الأقسام المشتركة في العالم القروي، وتمكين المؤسسات من الوسائل التعليمية، وعقلنة تعميم الدعم الاجتماعي على الأسر المحتاجة، وسن تشريعات تضبط وتؤطر العلاقة بين أولياء الأمور والطاقم التربوي والإداري وسلطات التربية والتكوين وكل المتدخلين في الشأن التربوي؛ إضافة إلى اتخاذ التدابير القمينة  لصون قدسية وحرمة المؤسسات التعليمية، وحماية العاملين والعاملات والمتعلمين والمتعلمات، وتعبر عن استعدادها لخوض كافة الأشكال الاحتجاجية دفاعا عن نساء ورجال التعليم والمدرسة العمومية وحفاظا على المكتسبات وتحقيقا للمطالب العادلة والمشروعة .

          كما تهيب بنساء ورجال التعليم الالتفاف حول إطارهم الديمقراطي الجماهيري الوحدوي المستقل الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة