قال بدر الدين شنتاف، من فرع الرباط للتنسيقية الوطنية لخِرِّيجي وممرضي وطلبة معاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي، إنّ تنظيمه طالب بعقد لقاء مع وزير الصحة، الحسين الوردي، يضم أيضا ممثِّلين عن النقابات الوطنية الأكثر تمثيلية، وممثلا لرئاسة الحكومة وآخر عن وزارة المالية.
وأضاف شنتاف، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن هذا الطلب "جاء على خلفية احتجاج ومُقاطعة الطلبة الممرضين، الذين يبلغ عددهم قرابة الـ5000، للدروس النظرية والتطبيقية، فضلا عن التداريب الميدانية، بعد المصادقة على مشروع المرسوم الذي اقترحته وزارة الصحة من أجل تغيير النظام الأساسي الخاص بالهيئة٬ خاصة المادة 17 منه٬ والذي يُمكِّن التقنيين المتخصصين في الشعب شبه الطبية، التابعين لمؤسسات التكوين المهني الخاص، من ولوج سلك الوظيفة العمومية كممرضين مُجازين من الدرجة الثانية".
واعتبر شنتاف ذات المشروع التشريعي "مُغالَطَة قانونية لعدم وجود أي إطار قانوني يجمع معاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي ومدارس التكوين المهني الخاص في الشعب الشبه طبية"، مستطردا أن الدولة " تخول لحاملي الدبلومات المعتمدة من لَدُنها نفس الحقوق المضمونة لحاملي الديبلومات المسلمة من طرف مؤسسات التكوين المهني العمومية، في حين أن معاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي هي مؤسسات تكوين الإطارات العليا وتابعة لوزارة الصحة".
ذات المتحدث قال أيضا إن المستئين من خطوة الوردي "يرون خريجي المدارس الخاصة مفتقرين للكفاءة المشهود بها لخريجي معاهد التأهيل في الميدان الصحي، وهي المعترف بها من طرف الدولة وتحظى بالاحترام في الداخل والخارج"، مُضيفا: "طلبة هذه المؤسسات لا يجتازون المباراة الوطنية للحصول على دبلوم ممرض مجاز من طرف الدولةً".
هسبريس - ماجدة أيت لكتاوي
0 التعليقات:
إرسال تعليق