شهدت ثانوية بوسكورة الإعدادية، مساء أول أمس الأربعاء، حالة من الفوضى والانفلات الأمني، بعدما تعرض مدرسو ومدرسات المؤسسة، الذين يؤدون واجب الحراسة، للرشق بالحجارة من طرف بعض التلاميذ، عقب انتهائهم من امتحان في مادة الفيزياء، المندرج في إطار الامتحان الموحد للسنة الثالثة إعدادي.
ونجم عن هذا الحادث إصابة (ن.ع)، الذي يعمل أستاذا للتربية البدنية في المؤسسة المذكورة، بجرح غائر على مستوى رأسه استدعى نقله إلى المستشفى، بعدما تلقى ضربة قوية بواسطة حجر كبير رماه به أحد التلاميذ.
ووقع الحادث حينما حاول الأستاذ (ن.ع) إنقاذ زميلة له، تعمل مدرسة لعلوم الفيزياء، من ضربة حجر كان يستهدفها.
وعلى إثر هذا الاعتداء استمع رجال الدرك إلى شهادة الأستاذ المصاب، الذي افاد انه يعرف جيدا هوية التلميذ المعتدي.
و اضطر الاستاذ، تقول مصادر من عين المكان، إلى انتظار وصول سيارة الإسعاف لما يزيد عن ساعة ونصف، قبل نقله إلى أقرب مستشفى عمومي لتلقي العلاجات الضرورية.
وخلف هذا الحادث حالة من الخوف والهلع وسط المدرسات اللواتي لم يستطعن مغادرة المؤسسة إلا بعد وصول أزواجهن على الساعة السادسة مساء، حيث عبر عدد منهن عن استيائهن من هذا الوضع المهين لحرمة المدارس، فضلا عن استنكارهن انعدام الأمن داخل وخارج المؤسسة التعليمية خصوصا في فترة الامتحان الموحد.
أكادير24
0 التعليقات:
إرسال تعليق