"جماعات الممارسات المهنية في خدمة
النجاح المدرسي"
شعار لقاء بأكاديمية جهة طنجة تطوان
افتتح مدير الأكاديمية
الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة
تطوان د. عبد الوهاب بنعجيبة اليوم
الجمعة 16 مايو 2014 اللقاء الجهوي لجماعات الممارسات المهنية المنظم تحت شعار : "جماعات الممارسات المهنية في
خدمة النجاح المدرسي" بكلمة نوه فيها بالدينامية الكبيرة التي
أصبح يشتغل بها رؤساء ورئيسات المؤسسات
التعليمية بالجهة بفضل المنهجية والتدابير
والإجراءات التي اتى بها المشروع الذي يعتبر ثمرة التعاون المغربي الكندي،
والنتائج الإيجابية المحصل عليها في إطار هذه الشراكة المتميزة، مؤكدا مرة أخرى
على أهمية بلورة مشاريع المؤسسات التي اعتبرها اللبنة الأساسية التي ينبغي أن
تنبثق منها المخططات التنموية سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الجهوي،
مضيفا أن المشاورات الأخيرة التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
أبانت عن أهمية المقترحات المقدمة على صعيد المؤسسات التعليمية داعيا إلى الاستفادة
من غنى الكفاءات التربوية التي تزخر بها الجهة على امتداد ما يناهز الألف مؤسسة
بالنيابات السبع.

ومن جهته نوه Pierre
Hillinger M. Jean- في كلمته بالمناسبة بمستوى تنظيم اللقاء
وبالمجهودات المبذولة من طرف المديرات والمديرين وانخراطهم الفعلي لإنجاح التدابير المصاحبة له وبناء مشاريع
المؤسسات . أما المستشارة الكندية Mme.Viviane Guignerat فقد
أعربت في كلمتها بدورها عن ارتياحها لما
عرفه مستوى تنفيذ المشروع بالجهة وعن نجاح
اللقاءات الإقليمية وتعبئة رؤساء ورئيسات
المؤسسات التعليمية المنسقين الإقليميين والجهوين والمكلفين بالأتصال لانجاح
المشروع قبل أن تعرض شريط فيديو حول تجربة إدارة المؤسسات التعليمية بكندا.
وتوزع المشاركون على أربع مجموعات أطرها نواب الوزارة بكل من تطوان
والمضيق الفنيدق وشفشاون إلى جانب النائبة الإقليمية للوزارة بوزان وتدارست اثنان
منها موضوع جماعة الممارسة المهنية : تنشيطها واستمراريتها. والاثنين الأخيرتين
موضوع جماعة الممارسة المهنية ومشروع المؤسسة، بغية إصدار توصيات تعرض في الجلسة العامة الختامية تهدف إلى تقديم
مقترحاتتدعم وتضمن استدامة وترسيخ جماعات الممارسات المهنية في إطار مؤسسي، وكذا
تعزيز أدوارها بالشكل الذي يمكنها من الاضطلاع بمهامها كاملة، ولضمان المزيد من الإشعاع والنجاح للمنظومة التربوية.
عماد بنحيون
مع فائق التقدير والاحترام
مع فائق التقدير والاحترام
0 التعليقات:
إرسال تعليق