الأحد، 3 يونيو 2012

الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي يهمل مرضاه


يعاني منخرطي الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي المصابين بمرض الروماتويد من ظلم كبير يتزايد أكثر فأكثر، إذ يطلب منهم الحضور بأنفسهم من أجل أخذ الدواء، دون مراعاة لإعاقتهم والمضايقات التي تسببها التنقلات المتعددة والتي لا طائل من ورائها بين عدة مدن في المملكة. و كشف بلاغ صحفي للمتضررين، توصلت صحيفة "أسيف" الالكترونية، أن المنظمة المذكورة، تعيق حقهم في الولوج للعلاج منذ شهر، و ترفض وترجع أي ملف لتسديد تكاليف العلاج ضد مرض الروماتويد، متذرعة في حالات عدة بانقطاع الأدوية في صيدليتها.

وزاد البلاغ موضحا أن "العلاج أصبح مقلقا أكثر وأكثر تكلفة. فبيع كافة الممتلكات، الاستدانة أو التخلي عن العلاجات تبقى الحلول الرئيسية أمام المرضى المتأثرين بشدة بالعواقب الوخيمة لمرضهم." فالسيدة (س.) مريضة بالتهاب المفاصل الروماتويد منذ 10 سنوات، وكما العديد من المرضى الذين لم يجدوا منفذا آخر غير اللجوء للجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد من أجل مساعدتهم.

و في هذا السياق قالت السيدة ليلى نجدي، رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد، "نحن نتقدم بالتأكيد، لكن بشكل عكسي....! في الوقت الذي نطمح إلى التكفل بالمرضى من أبناء شعبنا، نجد أن رفض التعاون من جهة المسؤولين في الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي لا يزيد إلا في تفاقم محنة المرضى. هذه واحدة من أكثر الوضعيات التي لا تطاق لأنها تتعارض مع الجهود التي يبذلها الجميع من أجل تحسين نوعية حياة مرضانا."

و طالبت الجمعية المشار إليها، علنا ورسميا المدير العام للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي السيد عبد العزيز عدنان، من أجل حل هذه المعضلة وإعطاء تعليماته، بغية تمكين المنخرطين في هذا الصندوق المصابين بمرض الروماتويد من الحصول على العلاج، دون الحاجة إلى التنقل بين جميع مناطق المغرب أو معاناة أشكال مختلفة من المضايقات الإدارية التي أثيرت من قبل المرضى الذين لجئوا إلى الجمعية من أجل هذا الغرض.

معراوي ابراهيم / أسيف

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة