السبت، 12 نوفمبر 2011

ميلاد قوة استراتيجية في مجال الإكتشافات البترولية بالمباشر وعن بُعد وتعد الأقوى على وجه الأرض






عمر بوزلماط ,


مواطـــن مغربي , من مواليد قرية إنحناحن بتخوم جبال الريف الأصيل تقع


جغرافيا على بعد 60 كلم جنوب مدينة الحسيمة , و90 كلم شمال/ شرق مدينة تازة وتاريخيا في قلب مثلث الموت الواقع في تخوم القوس الشمالي للمغرب وشمال القارة الإفريقية.
تابـعت دراسـتي الابتدائية بمدرسة إنحنـاحن الواقعة في أعالي سلسلة جبال
الريف, ومن ثم بثانوية أكنول المختلطة" السلك الأول " ضمن النظام الدراسي
المعمول به سابقا , ومن ثم السلك الثاني بثانوية "علي بن بري" بتازة
ومن ثم ~ جامعة محمد الخامس بعاصمة المملكة المغربية بالرباط.~ وقد عملت


بجهاز الدرك المغربي لمدة 23 سنة في كل ربوع الوطن..وبالدرك الحربي


بالجنوب, وفي كل الأقاليم الصحراوية حتى نقطة " لكويرة


" المغربية لسنوات طوال...فانتهى مشواري المهني فجأة.. على خلفية إجرائي


لحوار صحفي ضمن العدد 122 بتاريخ 7 يونيو 2007 عبر جريدة المشعل المغربية


الأسبوعية المستقلة وإعلاني باكتشاف أكبر حقل نفطي في العالم بالمياه


الأطلسية المغربية ذات مساحة تناهز 7000 كلم2 وذات سُمك طبقة نفطية تتأرجح


ما بين 40 و50 مترا وتحت ضغط شديد, ومن ثم إنقاذه حتميا من مخالب حفارات


الشركات النفطية الأجنبية, والتي تُخول لها العقد والاتفاقيات النفطية


المبرمة مع المغرب الاستفادة بحصة 75/100 والبقية لأصحاب الأرض.. نعم


فالسبب على قدر كبير من الوضوح , وهو أنه ليس من السهل اكتشاف النفط تحت


الكثبان الرملية المتراصة والطبقات التحت أرضية التي تكونت منذ مئات


الملايين من السنين وتحت أمواج المحيطات المتلاطمـة...وهنا يتضح جليا أن


الشركة المكتشفة للبترول هي صاحبة حصة الأسد وصاحبة الكنز


بامتيـــــاز..وما يفتح نافذة الافتراض والجدل وهو أنه في حالة أن السيد عمر بوزلماط قد


أصاب الأهداف بدقة .. فهل ستتغير أوضاع المغرب رأسا عن عقب؟ أم لا يختلف


عاقلان في فرضية الاصطدام بتحديات تجد ضالتها عبر الدهاليز الخفية


والتي تصب في خدمة دائرة ضيقة بعيدا عن هموم الشعوب ؟ أم اصطداما بقواعد


إيديولوجية وفي حضن طقوس ضاربة في التاريخ السحيق على طول الضفاف الأطلسية


المغربية والتي لا تقبل ..لا نجومية..ولا ريادة ..ولا انفراد..ولا علوم ؟




وللتذكير , فقد أدانتني المحكمة العسكرية بستة أشهر حبسا نافذة بتهمة


مخالفة الضوابط العسكرية العامة والمختزلة في قبول إجراء حوار صحفي في شأن


اكتشافي البترول وسط المملكة بدون ترخيــص..وهي برقية تحمل بصمات الطقوس


المشار إليها سلفا.
وفي


سياق الموضوع أعلاه , وتذكيرا أن مدة التواري عن الظهور لمدة أربع سنوات


خلت ,في الجد والكد , فتحت الباب على مصراعيه لتناسل سيول من استفسارات


وأسئلة لا حصر لها عبر ~ شبكة الانترنت ~ من طرف أبناء وبنات هذا الوطن


العظيم المتعطشين للنفط , والذين تملكهم الغضب في بعض الأحيان لعدم


إيجاد أية توضيحات سواء في صدقية القوة الاستكشافية للنفط المثيرة للجدل


من جهة..أو حول احتمالية حصول تطورات في مجال الاكتشافات النفطية من جهة


ثانية .. أم احتمالية يأس تملكني بعد المصائب التي ألمت بي وفرضية حصول


نفور في كل ما يمت بصلة النفط ..وحتى ينفض الجميع أيديهم وبالمرة ..لنكون


قد تقاسمنا هول الفرحة والإحباط معــا..؟
وها


آني اليوم أخلع الستارعن يافطة تحمل الخطوط العريضة لظهوري مجددا , وعن


الهدف الذي وضعته نصب أعيني من خلال هذا النشر, وسيكون بمثابة رسالة بشرى


مدويـــة إلى القوى العظمــــــى الغربيـــة , وحيث أعرض قدراتي لرسم خريطة بترول فرنسا بحرا وبرا وفي مناطق نفوذ فرنسا عبر العالم , تكريما للفيزيائي الفرنسيإيف روكار- الذي اعترف بمبادئ قوتي الفائقة , وكذا رسم خرائط بترولانجلترا- ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية


... وتقديم خدمات جبارة في مجال الاستكشافات النفطية لا تستطيع الدول


العظمى مجتمعة منافستي في المجال , وهذه حقيقة دامغة , وبمثابة برقية


واضحة وربما قد تحمل جبالا من الندم ولسنوات طوال إلى الذين وضعوني في


دائرة الاحتقار والإهانة ظلمــا والعابثين بطاقة دماغي الفريدة وتعريضها


للخطر. ومن ثم أعلن


: ميلاد قوة إستراتيجية جد فائقة في مجال الاستكشافات البترولية والغازية


والأماكن المرشحة للزلازل عن بـــُعد وبالمباشر, بواسطة إصدار أمواج


كهرومغناطيسية تسير بسرعة 18.000 كلم/الساعة وتتحكم في زاوية تتسع ل 180ْ


درجة , وتسقط الحقول النفطية مثل أوراق الخريف الصفراء الذابلة وهي تتطاير تحت هبوب الرياح , وكما أنها تعد الأقـــوى على وجـــه الأرض بدون منازع .
ولتسليط


المزيد من الأضواء على الحدث والخبايا العلمية للظاهرة , يتوجب علينا


أولا الكشف عن بعض نقاط أساسية في مجال الاستكشافات النفطية بالطرق


العلمية العصرية ونقط ضعفها ومن ثم إجراء مقارنة مع القدرات الفائقة التي


أتمتع بها في نفس المجال , وذلك عن طريق طرح بعض الأسئلة ومن ثم الإجابة


عنها حتى يتسنى للقارئ استيعابها بسهولة.
ما هي نقاط القوة والضعف لدى ترسانة التيكنولوجيا العصرية الإستكشافية للنفط ؟
  • في


الحقيقة لو قمت بتوضيح شاف جدا , سيتطلب مني عدة صفحات , ولكن اختصر


كثيرا , وهو أن الشركات النفطية , تلجأ أولا في بعض الأحيان إما إلى


الأقمار الاصطناعية أو الطائرات الخاصة المجهزة بتقنيات تحديد السهول


الرسوبية برا وبحرا ومن ثم تستعمل آلة حساسة لاكتشاف أماكن التشوهات


المغناطيسية , ومن ثم يأتي دور الجيولوجي في البر لالتقاط عيّنة من الصخور


لدراستها وتحليلها , لكونها ربما قد يكون لها علاقة بالنفط , ومن ثم يأتي


الدور الأساسي والحاسم , وهو العملية الزلزالية , وهي إما وضع الديناميت


في حفر ذات عمق ضئيل ومن ثم ربطها بخيوط إلى مجسات – أي- جيوفون- والتي


تلتقط الأصوات المنبعثة من انعكاس الأمواج المرتدة من بين الطبقات أو


استعمال شاحنات خاصة تتوفر على كتلة حديدية ثقيلة وتدك بها الأرض بقوة


ويتم طبعا ربطها بمجسات كما سلف ذكره, وهكذا تتم العملية باستعمال عدة


شاحنات في آن واحد لتغطية المساحة المراد استكشافها , والعملية تعتبر جد


غالية وبطيئة جدا . ومن ثم يقوم خبراء مختصون في الميدان وباستعمال برامج


حاسوبية خاصة لرسم صورة للتكوينات الباطنية , ثم يحددون فرضية وجود النفط


في خزان ما. ومن ثم يقومون بعملية الحفر. ولكن لا يعرفون هل سيتدفق نفطا


تجاريا أم لا ,أم غازا تجاريا أم لا. أو مياها عميقة وملوثة أو يجدونها


فارغة أو دمرتها الزلازل منذ زمن . وفي البحر تستعمل باخرة مزودة بشبكة من


المجسات تجرها ورائها ومن ثم تفجر مدافع هوائية في الماء , ليتم التقاط


الأمواج المرتدة بين حافات الطبقات العميقة , شأنها شأن تفجير الديناميت في


الحفر أو الشاحنات المختصة في المجال برا.
ألا


يمكن الجزم بأن العلوم العصرية لا تكتشف النفط مباشرة لتستهدفه أثناء


الحفر , وألا يعتبر هذا من نقط ضعف العلوم العصرية الاستكشافية ؟
طبعا


, لا تكتشف البترول مباشرة , وهذا يعتبر أكبر نقط ضعف لدى الشركات النفطية


, فأنشطتها تعتبر مغامرة ومقامرة , ومن ثم نجد شركتين أو ثلاث أو أكثر


تقبل عملية الاندماج والتشارك فيما بينها من أجل البحث عن النفط , إذن


فلو كانت هناك علوم نفطية تكتشف النفط بالمباشر , فلن تجد شركة واحدة تقبل


التشارك أو الاندماج , فلا أحد يقبل اقتسام الأرباح بين أطراف عديدين,


ولكنهم انسجموا لقبول اقتسام الخسائر المترتبة عن الحفر, مما يعني أنه


ميدان للمقامرة بامتياز.. وهذا هو السبب الذي يجعل الشركات النفطية أن


تكون جشعة , وما يدفعها إلى الحصول على أكبر حصة , ونسرد على سبيل المثال


, بلد المغرب و الذي فوت حصة 75/100. للشركات النفطية الأجنبية.
ما هي نقط الضعف والقوة لدى السيد عمر بوزلماط في مجال الاستكشافات البترولية ؟
أولا,


طريقتي الاستكشافية للبترول تعتبر جد رائدة لم يسبق للعالم أجمع أن عرف


قوة مشابهة على الإطلاق , وقد حققت هامشا مذهلا من التفوق مقارنة مع


التكنولوجيا النفطية العصرية , وكما لا مجال للشكوك في ذلك, وسأوضحها على


الشكل التالي :
نقــط


التفوق على التكنولوجيا العصرية , تتمثل فيما يلي -1- عملية الاكتشاف


المباشر , مثلا , فأنا لا أشير إلى مساحة التجويفات والفراغات ومسامية


الطبقات الباطنية كما تفعل الشركات النفطية , بل أشير إلى المادة


التي تملأ تلك التجويفات دون أخذ عناء الحفر والخسائر بمئات الملايين من


الدولارات وفي نفس الوقت أكتشف تلك التجويفات نفسها بالمباشر والمادة التي


تحتضنها بالمباشر , أي ضرب عصفورين بحجرة واحدة .-2- إصدار أمواج مغناطيسية


تسير بسرعة قد تتجاوز 18.000 كلم /الساعة وتتحكم في زاوية تتسع ل 180ْ


درجة , يعني لا يمكن لأي حقل نفطي منحشر في الأرض أن يفلت من الاكتشاف تحت


وقع الأمواج الشبيهة بعاصفة مغناطيسية كاسحة بحرا وبرا , وعبر كثبان


الصحاري العميقة أو الصحاري الجليدية القطبية أو الغابات أو تحت الأمواج


المتلاطمة للمحيطات -3- قوتي الفائقة لا تكتشف البترول وحده بالمباشر , بل


تكتشف النظام البترولي الجيولوجي بالمباشر , مما يجعل الشكوك بعيدا


بسنوات ضوئية , على سبيل الذكر : أكتشف طبقة الصهارة التي تمد الحقل بالحرارة والضغط ومن ثم الصخور الأم أو ما يسمىبالكيروجين-


والتي عنها تولد النفط قبل أن يرحل عن الصخور الأم جيولوجيا إلى الأعلى


بفعل القوة الهائلة للحرارة والضغط – ومن ثم أكتشف الطبقة المائية الهائلة


التي تتواجد غالبا إن لم أقل دائما تحت الطبقة النفطية – ومن ثم أكتشف


الطبقة النفطية وهو المكان أو الخزان الذي استقر فيه النفط بعد عملية


الرحيل عن الطبقة الأم - ومن ثم أكتشف طبقة الغاز التي تعلو طبقة النفط


ومن ثم أكتشف تباعا الغطاء الجيولوجي الغير نفاذي للحقل , والذي يمنع


تسرب النفط إلى الخارج – وهذه أشياء تكون منتظمة تباعا مثل مدرجات السلم


من عمق الأرض إلى الأعلى في كل حقل نفط , فلا يمكن أن تجد حقلا نفطيا دون


أن تجتمع هذه النقط تباعا من الأسفل إلى الأعلى 4- أقوم بتحديد الحقل


النفطي , عرضا وطولا ومساحة – 5- يأتي دور الدراسة المكثفة قبل إعلان


الاكتشاف , وهو دراسة سُمك الصهارة الخاصة بالحقول النفطية والتي لم تشر إليها العلوم ولم تكتشفها إلى الساعة , وقد اكتشفتها حصريا , وكلما كان سُمك الصهارة كبيرا


كلما كان التدرج الحراري أقوى والضغط كذلك , ومن ثم الصعود إلى الصخور


الأم التي عنها تولد النفط , حيث أكتشف التمزقات الصخرية في اتجاه الأعلى


والتي تعتبر منافذ رحيل النفط – ومن ثم تتبع بعض بقايا نفطية لم تستطع


الصعود هنا وهناك , وتكون غير ذي جدوى- ومن ثم دراسة الطبقة المائية التي


تكون أسفل الطبقة النفطية , في شأن سمكها ومسامية الطبقة المائية ومدى


التصاقها بالطبقة النفطية , لأن التصاقها يعد مساعدا أثناء عملية شفط النفط


ومن ثم دراسة الطبقة النفطية حول مسامية الطبقة , والامتدادات النفطية


ومن ثم سمكها , ومكان تجمعها أكثر قصد استهدافها بالحفارة مباشرة إلى قلب


الخزان. ومن ثم إجراء تحليل كيميائي عن بعد حول تركز الكربون والهيدروجين


في النفط – وكذا الكبريت الذي يكون غير مرغوب فيه – ومن ثم التيقن من درجة


اللزوجة أو إن كان غازا ذات ذرات متطايرة وغير منتظمة , وتكون تحت ضغط


شديد لا يطاق. ومن ثم التأكد من سلامة الغطاء الجيولوجي , فإذا حصل تشقق في


الغطاء سأكتشفه لا محالة.......فشتــــــــان بيـــن السيد عمر بوزلماط والعلوم العصريـــــــــة , التي تبحث عن الفجوات والفراغات والتي تسميها تكوينات باطنية ثم تقوم بعملية الحفر الطائشة ..
لقد


ذكرت كثيرا العالم الفزيائي الفرنسي * إيف روكار * وكما اشرت إليه أنه


اعترف بمبادئ القدرات الفائقة التي تتمتع بها مع العلم أنه ليس هناك ما


يفيد أنه أجرى أي تجربة على الإكتشافات النفطية , بل ما عدا اكتشاف


المياه الباطنية, كيف تفسر ذلك ؟
قبل


الإجابة عن السؤال , يتوجب عليَّ إعطاء نبذة مختصرة جدا عن هذا العالم


المقتدر ومن ثم نغوص في نتائج أبحاثــه حتى نضع القارئ على جسر المعرفة


وبوضوح .
إيف روكار مزداد بتاريخ 22 مايو 1903 ومات ب " فـــان " بفرنسا , تاريخ 16 مارس 1992 فيزيائي فرنسي , أب ميشال روكار , وهو المحرك العلمي النابض للبرامج التي قادت فرنسا إلى صنع ووضع اللمسات الفنية الأخيرة لجعل القنبلة الذرية والهيدروجينية


في أوج فعاليتها بموازاة قوى عظمى جبارة متحكمة في السياسة الدولية


. حصل على شهادة الدكتوراه في علوم الرياضيات سنة 1927 بباريس . ومن ثم


حصل على شهادة الدكتوراه ثانية في علم الفيزياء سنة 1928, وإبان الحرب


العالمية وضعه الجنرال دوكول كالعقل


النابض في مجال الأبحاث العسكرية, وابتدءا من سنة 1947 أصبح مستشارا


علميا للبرامج العسكرية وعضوا بالمعهد العالي للطاقة الذرية, وتقلد عدة


مناصب علمية وله عدة مؤلفات ومن ضمنها ,إجرائه لأبحاث دامت 30 سنة في


شأن القدرات الفائقة التي يتمتع بها الإنسان في مجال اكتشافات المياه


الباطنية , نعم لقد وضح الفيزيائي المقتدر قدرات الإنسان في هذا المجال


, وأوعز قوة ماسك غصن الزيتون مثلا الذي يخترق الحقول ومن ثم يكتشف مجاري


المياه , بأن الأمر ظاهرة علمية ثابتة. حيث أشار أنه خلال أبحاثه


وتواصله مع علماء في علم الأحياء * البيولوجيا * وعلى سبيل الذكر * كـــولد وكيرشنفيك * واثبتا آنذاك , " اكتشاف بلورات مغناطيسية أو " المغنتيت " أوأكسيد الحديد الأسود ومادة " السليسيوم"


, وهذا الأخير يُعتبر عنصرا كيميائيا يستخدم غالبا في مجال " الالكترونات


أوما يسمى أيضا بالسيلكون , حيث عثر على هذه المواد في دماغ وعنق"


الحمام" وفي دماغ الحيتان والدلافين وفي أحشاء النحل وفي معظم الحشرات. أما


الخبير الإنجليزيبـــاكر - قد أقدم على تشريح جثث آدمية , اثر دراسات مرخصة, ومن ثم حولها إلى رماد , وأصبحت كومة من المنغنيت أي مادة مغناطيسية أو " مانييتيت "


, وكما استطاع أيضا أن يضبطها عند الإنسان في قوسي" الحواجب" والمفاصل "


باستعمال مجهر خاص وتقنيات فريدة آنذاك . وهنا كان قد فتح الباب على


مصراعيه أمام جملة من التجارب , التي دحضت وألغت ظواهر أدرجت سابقا في " "الما ورائيات" البارانورمال " أو الروحانيات أو الشعوذة ....الخ قبل اكتشاف هذه المادة السحرية في جسم الإنسان " المغناطيس " , فاجتمعت أعمال وأبحاث " كولــد "وكيرشفينك " و"باكـــر" لتبدد الشكوك والتأويلات الخاطئة التي رافقت شعوبا متعاقبة منذ العصور الخوالي . وكما أشار " إيف روكار " قائلا "...رغم أننا نتوفر جميعا على " بلورات مغناطيسية , ولكنها ليست بالتساوي في الكمية , فهناك من يتوفر على كمية " مغنتيت أكسيد الحديد الأسود


" أكثر من المتوسط , وهذه الفئة هي التي تلتقط أو تصدر الأمواج


المغناطيسية , وكما أشار أنه تتبع بدقة وميدانيا أنشطة " الموهوبين في مجال


الاكتشافات الباطنية للمياه أثناء أبحاثه وتم التثبت بقوتهم , التي تعتبر


حقيقية لا غبار عليها قطعيا , وكما أشار أن قدرة هؤلاء قد تم التثبت منها


قبل اكتشاف الماء بالمباشر , وحيث يستطيعون اكتشاف حتى " الجهد المغناطيسي Ils


détectent d’abord la différence du potentiel magnétique qui existe


entre un sol qui contient de l’eau et celui qui n’en contient pas.
وكما أشار " إيف روكار " أن المجالات الكهرومغناطيسية تعتبر مولدات للطاقة , والطاقة هي القوة الحيوية التي تحرك الكواكب والالكترونات وكذا الخلايا وكما


أكتشف أثناء تجاربه وأبحاثه الميدانية أن تدرجا للمجال المغناطيسي


للأرض يلعب دورا في إحساس الشخص بمكان وجود الماء وتبعا لاختلاف المجال


المغناطيسي في أماكن تنعدم فيه المياه وأماكن تزخر بهذه المادة الحيوية .


وأن الإنسان الموهوب يمكن أن يلعب دور اللاقـــط الـهوائي للأمـــواج المغنـــاطـــــــــيسية – مستقــــبل ومــــــــرسل وأن 1/10 من الأشخاص يمكنهم التقاط ذبذبات على قياس 1/5000 من المجال المغناطيسي للأرض , وكما أشار في شأن أبحاثه الموثقة . أن الأشخاص الموهوبين في المجال المغناطيسي, يستطيعون استمالة مجـــــال مغناطـــــيسي يســـــاوي 100 مرة مجـــــــال الأرض
وتبعا


لهذه الأبحاث , والتي تعد طويلة جدا , وحيث حاولت أن أختصر لكم منها أكثر


من اللازم , فيتبين أن الفيزيائي الفرنسي قد اعترف بوضوح تام بقدراتي


الفائقة ووضعها في إطار علمي لا جدال فيه , وقد أجرى حوارا مع المجلة


العلمية الفرنسية العالمية * العـــلوم والحيـــاة * في عددها 460 شهر يناير 1956


واعترف بمبادئ القوة الفائقة للعقل البشري على ضوء القدرة والكفاءة في


مجال اكتشاف المياه الباطنية , والتي اعتبرها وسيلة فريدة لإماطة الستار عن


قوة جيوفزيائية أربكت العلوم على مدار قرون من الزمن, ونشرت المجلة


الحوار الصحفي, واضعة الموضوع على غلاف المجلة بالحروف اللاتينية البارزة *القدرات الفائقة للإنسان في مجال اكتشافات المياه الباطنية حقيقية وعلمية.
وفي شهر مايو سنة 1963 أصدرت نفس المجلة العلمية " العلوم والحياة " لمقال كتبه شارل كريكوار موبير عدد 548 والذي حاور الفيزيائي "إيف روكار طويلا ,


وتم وضع الظاهرة في خانة علمية لا جدال فيها , والتي كانت ثمرة أبحاث جد


مضنية على مدار عشرات السنين من طرف أدمغة رائدة وعنيدة في مجال الفيزياء


آنذاك . ورغم أن الفيزيائي لم يدرج قضية النفط في شأن أبحاثه , وإنما


استعمل ظاهرة اكتشافات المياه الباطنية , مجرد كوسيلة لإثبات القوة


الفريدة والفائقة لدى الإنسان الموهوب , طالما أنه يتحسس بذرات الهيدروجين


والأوكسجين المكونة للماء , فلا غرابة أن يتحسس بذرات الكربون والهيدروجين


المكونة للنفط , رغم أن النفط في الحقيقة يعتبر معقدا إلى أبعد الحدود ,


ومن جهة أخرى , طالما أن الإنسان يمكن أن يلعب دور اللاقط الهوائي مرسل


ومستقبل للأمواج المغناطيسية و فهذا اعتراف كبير جدا , لأنني عندما أقول


أرسل أمواجا كهرومغناطيسية بعيدا ثم أستقبل الإشارات , قد يعتبرها البعض


ضربا من الخيال .. مع العلم أن الفيزيائي المقتدر اعترف بها جليا ,


والأمور موثقة رسميا , وليست صادرة من شخص عادي يعلق على الحدث على هواه


وعلى مزاجه.
وكما


أختم مقالي هذا باختصار شديد وفي انتظار أسئلتكم , والتي أعدكم


بالإجابة عنها واحدة تلو الأخرى ما عدا ما زاغ منها إلى حافة قد


يستحيل اللحاق بها .




وأختم مقالي هذا موضحا أنني ابن جبال الريف المغربي الأصيــل, شعوري


الوطني الذي أتحلى به صافي الأديم , ورغم أن الشقاء وجدته في


الصفاوة...فلا مناص من التشبث بالوطنية , لأن الوطن مِلك لنا [بكسر


الميم] وليس مزرعة لأحد وأن عمر بوزلماط يعتبر


بالعلبة السوداء لنفط المغرب من طنجة حتى لكويرة المغربية بحرا وبرا ,


فهي علبة في ملك المغاربة جميعا..فإذا تكسرت العلبة ستتكسر أحلام المغاربة


وإلى الأبد وكما سيبدو لكم الكلام عاديا , لكنه ليس بعادي ولأنكم لا


تشعرون بما أشعر به. وكما


يجب ألا ننخدع بما نسمعه ونصفق له بحماس زائد , فالحقيقة قد تبدو مختلفة


تماما عما هو ظاهر , لأن للسياســة عموما دهاليزهـــا الخفيـــة , غير


المعلنـــة.. وشكرا على تتبعكم والسلام عليكم.
الامضـــــاء " عــمــر بوزلمــاط
الـــمغــــــــــرب
حُرر من طرف : عمر بوزلماط [صاحب القوة الفائقة في مجال الاكتشافات البترولية]
11 نونبر 2011
Site Web Provisoire : http://petroleonline.unblog.fr
هبة بريس





1 التعليقات:

الصحافة العربية وراء البحار يقول...

موضوع جد رائع , أنا أعرف الدركي عمر بوزلماط , له كريزما ج>ابة في الحديث وفصيح ومن ثم دقيق في كلامه , فأنا على يقين أن قدراته الفائقة صحيحة 100/100 . وأتمنى من الجهات العليا , النظر في القضية قبل فوات الآوان , فقد اصاب عمق الهدف , حينما قال , بأن الحياة محكومة بالنهاية البيولوجية أو قدر الأحداث العابرة .......إذن ماذا تنتظر الدولة المغربية ؟

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة