الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

بنكيران بتطوان: التْرَاكْتُـور ينتظر أن تجرّه الحمَـامَة.


عقد حزب العدالة والتنمية، بمدينة تطوان، لقاء تواصليا ضمن إطار حملته الانتخابية.. وقد تمّ ذلك بقاعة سينمائية وبتقديم عرف عرض شريط مصور لما تمّ تحقيقه محليا ضمن الولاية الجماعية الحالية التي يتحمّل فيها "الـPJD" مسؤولية رئاسة الجماعة الحضرية.

وقال الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، ضمن هذا اللقاء، مساء الاثنين 14 نونبر، بأنّ مغرب ما بعد الاستقلال "لازالت تحكمه نفس الشريحة التي حكمت العالم العربي وانقلبت على أحلامها من الإصلاح إلى التحكّم السلطوي".

وأورد بنكيران، أيضا، بأنّ الحركة الإسلامية هي التي "عملت على الوقوف في وجه الفساد والسلطة"، وأردف: "الشعب المغربي معتزّ بملكيّته.. وحركة 20 فبراير قامت بدورها في فضح الفساد والإشارة إلى المفسدين".. هذا قبل أن يعمد الأمين العام للـPJD إلى الإشارة لحزب الأصالة والمعاصرة باعتبار "شعلته انطفأت"، مسترسلا، في إشارة إلى تحالف G8، بقوله: "التراكتور ينتظر أن تجرّه الحمامة".

كما انتقد بنكيران طريقة وصول صلاح الدين مزوار إلى رأس حزب التجمّع الوطني للأحرار، متّهما إيّاه بـ "ضعف الشخصيّة" و"عدم القدرة على قيادة الحكومة المقبلة".. ووجّه بنكيران كلامه مباشرة لمزوار قائلا: "لست مؤهلا لفتح النقاش مع حركة 20 فبراير لأن الكل يتساءل أين كنت حين خرجت هذه الحركة".

ونفى كبير حزب العدالة والتنمية، من تطوان، وجود أي نية للتدخل من "القضايا الشخصيّة للمغاربة"، وأورد في معرض كلمته بالموعد الانتخابي المذكور: "ليس من حق حزبنا التدخل في الحياة الشخصية للمواطنين، لكن لابد من تقوية مؤسسة العلماء، خاصة أن المرجعية الإسلامية هي رصيد للشعب، ولا يوجد مجال يحتاج للدين وللمرجعية الإسلامية أكثر من مجال السياسة وتسيير شؤون العباد".

ذات الموعد عرف تدخلا لنجاة الحمرية، تطرقت ضمنه للساق الوطني والدولي والإقليمي الذي تأتي ضمنه الانتخابات التشريعية المغربية، زيادة على دعوتها لإشراك المرأة في صناعة القرار وقطع الطريق أمام من أسمتهم بـ "المفسدين"..

كما تدخل رئيس حضرية تطوان، محمّد ادعمار المتصدّر للائحة المحلّية للعدالة والتنميّة، الذي قال بأن برنامج العمل الجماعي الذي تقدّم به خلال الانتخابات الجماعية الماضية قد تحققت منه نسبة 60% حتّى الآن متطرقا لإشكالية التدبير المفوض لقطاعي تطهير الصلب وتدبير ملفي الماء والكهرباء، متوعدا بمراجعة العقدتين مع "تيكميد" و"أمانديس"

هيسبريس


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة