12:24 ص
zaka
تاريخ النشر : 2011-11-11
غزة - دنيا الوطن
شهد العالم أمس الجمعة احتفالات من نوع خاص باعتبار أن اليوم يمثل تاريخا غير عادي ولن يتكرر نظيره قبل قرن من الزمان وهو 11/11/2011.. إلا أن هذا التاريخ له وقع مختلف في نفوس دول الحلفاء التي شاركت في الحرب العالمية الأولى قبل أكثر من تسعين عاما. فقد عرض تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تجمعا حاشدا بميدان «الطرف الأغر» بوسط العاصمة البريطانية لندن قبل أن تشير عقارب ساعة «بيغ بن» الشهيرة إلى الساعة الحادية عشرة أمس حيث وقف جميع الحضور دقيقتين حدادا على أرواح ضحايا الحرب العالمية الأولى، والتي وضعت أوزارها بعد إعلان السلام بين الحلفاء وألمانيا في مثل هذا اليوم من عام 1918.
ولم يتوقف الأمر عند بريطانيا وحدها.. بل إن لكل ذي ضحايا احتفاله المختلف، فقد وقف ثلاثة آلاف وخمسمائة جندي أميركي دقيقتين حدادا مع أداء عرض عسكري خاص لإحياء هذه الذكرى بأفغانستان.
وفي كانبيرا، حرصت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد على حضور المراسم المقامة بهذه المناسبة، كما وضعت إكليلا من الزهور على قبر الجندي المجهول بالعاصمة الأسترالية.
أما في هونغ كونغ فقد أعلن مسؤولون انه كان هناك تسجيل اكثر من ألف حالة زواج في هونغ كونغ أمس الجمعة نظرا لأن المؤمنين بالخرافات اصطفوا للزواج بسبب اليوم السعيد الموافق 11 نوفمبر عام 2011.
ومنذ تسعينيات القرن الماضي أصبح يوم 11 نوفمبر معروفا بـ «يوم العزاب» واليوم السعيد الذي يجلب الحظ لتوديع حياة العزوبية والتزوج في هونغ كونغ والصين بسبب السمعة التي يحظى بها الرقم الأحادي «واحد» في التاريخ.
ويعتبر الرقم واحد رقما سعيدا جالبا للحظ لأنه يمثل العزاب ولهذا يعتقد انه يوم جيد بالنسبة لهم لانهاء أيام العزوبية.
ونقلت محطة راديو «ار تي اتش كيه» التي تديرها حكومة هونغ كونغ عن مسؤولين قولهم إنه كانت هناك 1017 حالة زواج أمس الجمعة في المدينة البالغ تعدادها 7.1 ملايين نسمة وهو رقم قياسي وعشرة أضعاف تقريبا المعدل اليومي.
يشار إلى ان معدل الزيجات يوميا في هونغ كونغ عام 2010 كان نحو 140 زيجة. وجرى اطلاق اسم «يوم العزاب» على الحادي عشر من شهر نوفمبر من كل عام في هونغ كونغ والصين بسبب تكرار رقم «واحد» كثيرا في هذا التاريخ.
هذا وشهدت روسيا حدوث طفرة في حالات الزواج بروسيا، حيث ارتفعت الطلبات المقدمة الى مكاتب التزويج إلى الضعف.
ووفقا لراديو «صوت روسيا» أعرب الأزواج الجدد عن اعتقادهم بأن هذه المصادفة ستكون ضمانا لعلاقة زوجية قوية.
وعلى الطرف الآخر من العلاقة الزوجية، أقدم زوجان في منطقة بارنول بسيبيريا على الطلاق أمس الجمعة بعد مضي عامين على زواجهما فقط، حيث تزوجا يوم 2009/9/9 احتفالا بالرقم 9 أيضا.
أما في أميركا فقد عرض طبيب نسائي في ولاية أيوا الأميركية على الحوامل فرصة توليدهن أمس على أن يضع الأموال التي يجنيها منهن بحساب مصرفي خاص بأطفالهن الذين يولدون في هذا التاريخ المميز.
وذكرت صحيفة «ديموان ريجيستر» أن الطبيب روس فاوني في مدينة ديموان يعرض على النساء الحوامل فرصة إنجاب طفل (أمس) وسيعيد إليهن بدل أتعابه من خلال وضع المال بحساب مصرفي للأطفال يمكن أن يسحبوه حين يبلغون 21 من العمر.
ويتراوح بدل أتعاب الطبيب فاوني بين ألفين و9 آلاف دولار.
وقال الطبيب انه سيجري عمليات قيصرية لامرأتين وسيحفز المخاض لدى 3 نساء خلال اليوم (أمس) كي تتمكن النساء من إنجاب أطفالهن في 11/11/2011 وتشهد مستشفيات العالم اليوم إقبالا واسعا على الولادات للحصول على تاريخ مميز لعيد ميلاد الأطفال.
شهد العالم أمس الجمعة احتفالات من نوع خاص باعتبار أن اليوم يمثل تاريخا غير عادي ولن يتكرر نظيره قبل قرن من الزمان وهو 11/11/2011.. إلا أن هذا التاريخ له وقع مختلف في نفوس دول الحلفاء التي شاركت في الحرب العالمية الأولى قبل أكثر من تسعين عاما. فقد عرض تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تجمعا حاشدا بميدان «الطرف الأغر» بوسط العاصمة البريطانية لندن قبل أن تشير عقارب ساعة «بيغ بن» الشهيرة إلى الساعة الحادية عشرة أمس حيث وقف جميع الحضور دقيقتين حدادا على أرواح ضحايا الحرب العالمية الأولى، والتي وضعت أوزارها بعد إعلان السلام بين الحلفاء وألمانيا في مثل هذا اليوم من عام 1918.
ولم يتوقف الأمر عند بريطانيا وحدها.. بل إن لكل ذي ضحايا احتفاله المختلف، فقد وقف ثلاثة آلاف وخمسمائة جندي أميركي دقيقتين حدادا مع أداء عرض عسكري خاص لإحياء هذه الذكرى بأفغانستان.
وفي كانبيرا، حرصت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد على حضور المراسم المقامة بهذه المناسبة، كما وضعت إكليلا من الزهور على قبر الجندي المجهول بالعاصمة الأسترالية.
أما في هونغ كونغ فقد أعلن مسؤولون انه كان هناك تسجيل اكثر من ألف حالة زواج في هونغ كونغ أمس الجمعة نظرا لأن المؤمنين بالخرافات اصطفوا للزواج بسبب اليوم السعيد الموافق 11 نوفمبر عام 2011.
ومنذ تسعينيات القرن الماضي أصبح يوم 11 نوفمبر معروفا بـ «يوم العزاب» واليوم السعيد الذي يجلب الحظ لتوديع حياة العزوبية والتزوج في هونغ كونغ والصين بسبب السمعة التي يحظى بها الرقم الأحادي «واحد» في التاريخ.
ويعتبر الرقم واحد رقما سعيدا جالبا للحظ لأنه يمثل العزاب ولهذا يعتقد انه يوم جيد بالنسبة لهم لانهاء أيام العزوبية.
ونقلت محطة راديو «ار تي اتش كيه» التي تديرها حكومة هونغ كونغ عن مسؤولين قولهم إنه كانت هناك 1017 حالة زواج أمس الجمعة في المدينة البالغ تعدادها 7.1 ملايين نسمة وهو رقم قياسي وعشرة أضعاف تقريبا المعدل اليومي.
يشار إلى ان معدل الزيجات يوميا في هونغ كونغ عام 2010 كان نحو 140 زيجة. وجرى اطلاق اسم «يوم العزاب» على الحادي عشر من شهر نوفمبر من كل عام في هونغ كونغ والصين بسبب تكرار رقم «واحد» كثيرا في هذا التاريخ.
هذا وشهدت روسيا حدوث طفرة في حالات الزواج بروسيا، حيث ارتفعت الطلبات المقدمة الى مكاتب التزويج إلى الضعف.
ووفقا لراديو «صوت روسيا» أعرب الأزواج الجدد عن اعتقادهم بأن هذه المصادفة ستكون ضمانا لعلاقة زوجية قوية.
وعلى الطرف الآخر من العلاقة الزوجية، أقدم زوجان في منطقة بارنول بسيبيريا على الطلاق أمس الجمعة بعد مضي عامين على زواجهما فقط، حيث تزوجا يوم 2009/9/9 احتفالا بالرقم 9 أيضا.
أما في أميركا فقد عرض طبيب نسائي في ولاية أيوا الأميركية على الحوامل فرصة توليدهن أمس على أن يضع الأموال التي يجنيها منهن بحساب مصرفي خاص بأطفالهن الذين يولدون في هذا التاريخ المميز.
وذكرت صحيفة «ديموان ريجيستر» أن الطبيب روس فاوني في مدينة ديموان يعرض على النساء الحوامل فرصة إنجاب طفل (أمس) وسيعيد إليهن بدل أتعابه من خلال وضع المال بحساب مصرفي للأطفال يمكن أن يسحبوه حين يبلغون 21 من العمر.
ويتراوح بدل أتعاب الطبيب فاوني بين ألفين و9 آلاف دولار.
وقال الطبيب انه سيجري عمليات قيصرية لامرأتين وسيحفز المخاض لدى 3 نساء خلال اليوم (أمس) كي تتمكن النساء من إنجاب أطفالهن في 11/11/2011 وتشهد مستشفيات العالم اليوم إقبالا واسعا على الولادات للحصول على تاريخ مميز لعيد ميلاد الأطفال.
0 التعليقات:
إرسال تعليق